فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب غسل الرجل مع امرأته

باب غُسْلِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ
( باب غسل الرجل مع امرأته) من إناء واحد.


[ قــ :246 ... غــ : 250 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، مِنْ قَدَحٍ يُقَالُ لَهُ الْفَرَقُ.
[الحديث 250 - أطرافه في: 261، 263، 273، 299، 5956، 7339] .

وبه قال: ( حدّثنا آدم بن أبي إياس) بكسر الهمزة ( قال: حدّثنا ابن أبي ذئب) بكسر المعجمة محمد بن عبد الرحمن القرشي ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( عن عروة) بن الزبير بن العوّام ( عن عائشة) رضي الله عنها ( قالت) :

( كنت أغتسل أنا) أبرزت الضمير لتعطف عليه الظاهر وهو قولها ( والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) فهو مرفوع،

ويجوز أن يكون مفعولاً معه ( من إناءٍ واحد من قدح) بفتحتين واحد الأقداح التي للشرب، ( يقال له الفرق) بفتح الفاء والراء قال النووي وهو الأفصح وهو صاعان كما عليه الجماهير.
وقال ابن الأثير: الفرق بالفتح ستة عشر رطلاً وبالإسكان مائة وعشرون رطلاً.
قال في الفتح: وهو غريب، وقال الجوهري: مكيال معروف بالمدينة ستة عشر رطلاً، وكان من شبه بفتح الشين المعجمة والموحدة كما عند الحاكم بلفظ: تور من شبه وهو نوع من النحاس، ومن في قوله من إناء ابتدائية، وفي قوله من قدح بيانية.
وفي هذا الحديث التحديث والعنعنة وأخرجه مسلم والنسائي.