فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب من أخذ الغصن، وما يؤذي الناس في الطريق، فرمى به

باب مَنْ أَخَذَ الْغُصْنَ وَمَا يُؤْذِي النَّاسَ فِي الطَّرِيقِ فَرَمَى بِهِ
( باب) ثواب ( من أخذ) ولأبي ذر عن الكشميهني: من أخر ( الغصن) الذي يؤذي المارين ( و) ثواب من أخذ ( ما يؤذي الناس في الطريق) وفي نسخة في الطرق بلفظ الجمع ( فرمى به) في غير المطريق.


[ قــ :2367 ... غــ : 2472 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَىٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ فَأَخَذَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ».

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي وسقط قوله ابن يوسف لغير أبي ذر قال: ( أخبرنا مالك) الإمام ( عن سميّ) بضم المهملة وفتح الميم وتشديد الياء مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ( عن أبي صالح) ذكوان الزيات ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :

( بينما) بالميم ( رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك) زاد أبو ذر على الطريق ( فأخذه) ولأبوي ذر والوقت والأصيلي: فأخره ( فشكر الله له) أي أثنى عليه أو قبل عمله ( فغفر له) .