فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب السرية التي قبل نجد

باب السَّرِيَّةِ الَّتِي قِبَلَ نَجْدٍ
( باب السرية التي قبل نجد) بكسر القاف وفتح الموحدة أي في جهة نجد.


[ قــ :4105 ... غــ : 4338 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرِيَّةً قِبَلَ نَجْدٍ فَكُنْتُ فِيهَا فَبَلَغَتْ سِهَامُنَا اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا وَنُفِّلْنَا بَعِيرًا بَعِيرًا فَرَجَعْنَا بِثَلاَثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا.

وبه قال: ( حدّثنا أبو النعمان) محمد بن الفضل السدوسي قال: ( حدّثنا حماد) هو ابن زيد قال: ( حدّثنا أيوب) السختياني ( عن نافع) مولى ابن عمر ( عن ابن عمر -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: بعث النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سرية) طائفة من الجيش قال ابن حجر: وهي من مائة إلى خمسمائة.
وقال في القاموس: من خمسة أنفس إلى ثلاثمائة أو أربعمائة وكان أبو قتادة أميرها وعند أهل المغازي أنها كانت قبل التوجه للفتح وقال ابن سعد في شعبان سنة ثمان ( قبل نجد) جهتها ( فكنت فيها) زاد في الخُمس في باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين فغنموا إبلاً كثيرة ( فبلغت سهامنا) ولأبي ذر سهماننا بضم السين وسكون الهاء ( اثني عشر بعيرًا) وفي باب الخمس أو أحد عشر بعيرًا بالشك
( ونفلنا) بضم النون مبنيًّا للمفعول أي أعطي كل واحد منا زيادة على المستحق له ( بعيرًا بعيرًا) بالتكرار مرتين ( فرجعنا) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي فرجعت ( بثلاثة عشر بعيرًا) .

وهذا الحديث قد سبق في الخمس كما مرّ.