فهرس الكتاب

عون المعبود لابى داود - بَابٌ فِي الْوَلَاءِ

رقم الحديث 2572 [2572] صَدْرُهَا مِنْ ظَهْرِهَا مَا يَلِي عُنُقَهَا ( بُرَيْدَةَ) بَدَلٌ مِنْ أَبِي ( وَتَأَخَّرَ الرَّجُلُ) أَيْ وَأَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ خَلْفَهُ مُتَأَخِّرًا عَنْهُ ( لَا) أَيْ لَا أَرْكَبُ عَلَى الصَّدْرِ ( أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ) تَعْلِيلٌ لِلَا ( إِلَّا أَنْ تَجْعَلَهُ) أَيِ الصَّدْرَ ( قَالَ) أَيِ الرَّجُلُ ( فَرَكِبَ) أَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم على صَدْرِهَا
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ.

     وَقَالَ  حَسَنٌ غَرِيبٌ




رقم الحديث 2573 [2573] مِنْ عَرْقَبَ كَدَحْرَجَ أَيْ يَقْطَعُ عُرْقُوبَهَا وَالْعُرْقُوبُ بِالضَّمِّ عَصَبٌ خَلْفَ الْكَعْبَيْنِ بَيْنَ مَفْصِلِ الْقَدَمِ وَالسَّاقِ مِنْ ذَوَاتِ الْأَرْبَعِ وَمِنَ الْإِنْسَانِ فُوَيْقُ الكعب كذا في فتح الودود
( غزاة موتة) بَدَلٌ مِنْ تِلْكَ الْغَزَاةِ وَمُؤْتَةُ بِضَمِّ الْمِيمِ وسكون الواو بغير همز وقيل بهمز مَوْضِعٌ بِالشَّامِ ( حِينَ اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسٍ) أَيْ رَمَى نَفْسَهُ عَنْهَا ( شَقْرَاءَ) أَيْ حَمْرَاءَ ( فَعَقَرَهَا) قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَصْلُ الْعَقْرِ ضَرْبُ قَوَائِمِ الْإِنْسَانِ بِالسَّيْفِ وَهُوَ قَائِمٌ
قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَهَذَا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي الْحَرْبِ إِذَا أُرْهِقَ وَأَيْقَنَ أَنَّهُ مَغْلُوبٌ لِئَلَّا يَظْفَرَ بِهِ الْعَدُوُّ فَيَتَقَوَّى بِهِ عَلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِينَ ( ثُمَّ قَاتَلَ) أَيْ جَعْفَرٌ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ


رقم الحديث 2574 [2574] ( لَا سَبَقَ) قَالَ الْخَطَّابِيُّ السَّبَقُ بِفَتْحِ الْبَاءِ مَا يُجْعَلُ لِلسَّابِقِ عَلَى سَبْقِهِ مِنْ جُعْلٍ وَنَوَالٍ فَأَمَّا السَّبْقُ بِسُكُونِ الْبَاءِ فَهُوَ مَصْدَرُ سَبَقْتَ الرَّجُلَ أَسْبِقُهُ سَبْقًا وَالرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ السَّبَقُ مَفْتُوحَةَ الْبَاءِ يُرِيدُ أَنَّ الْجُعْلَ وَالْعَطَاءَ لَا يُسْتَحَقُّ إِلَّا فِي سِبَاقِ الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ وَمَا فِي مَعْنَاهُمَا وَفِي النَّصْلِ وَهُوَ الرَّمْيُ وَذَلِكَ أَنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ عُدَّةٌ فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ وَفِي بَذْلِ الْجُعْلِ عَلَيْهَا تَرْغِيبٌ فِي الْجِهَادِ وَتَحْرِيضٌ عَلَيْهِ
قَالَ.
وَأَمَّا السِّبَاقُ بِالطَّيْرِ وَالرَّجْلِ وَبِالْحَمَامِ وَمَا يَدْخُلُ فِي مَعْنَاهُ مِمَّا لَيْسَ مِنْ عُدَّةِ الْحَرْبِ وَلَا مِنْ بَابِ الْقُوَّةِ عَلَى الْجِهَادِ فَأَخْذُ السَّبَقِ عَلَيْهِ قِمَارٌ مَحْظُورُ لَا يَجُوزُ انْتَهَى ( إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ) قَالَ فِي الْمَجْمَعِ الْخُفُّ لِلْبَعِيرِ كَالْحَافِرِ لِلْفَرَسِ ( أَوْ نَصْلٍ) هُوَ حَدِيدُ السَّهْمِ وَالرُّمْحِ وَالسَّيْفِ مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مِقْبَضٌ
قَالَ الطِّيبِيُّ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ تَقْدِيرٍ أَيْ ذِي نَصْلٍ وَذِي خُفٍّ وَذِي حَافِرٍ انْتَهَى
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.

     وَقَالَ  التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ