فهرس الكتاب

من أمَّ قوماً ، فليصل بهم صلاة أضعفهم ، فإن

أخرجه العقيلي في كتابه عن الوليد بن الفضل أخبرني عبد الجبار بن الحجاج الخراساني عن مكرم بن حكيم الخثعمي عن سيف بن منير عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا تكفروا أحداً من أهل القبلة ، وصلوا خلف كل إمام ، وجاهدوا مع كل أمير ، انتهى . والوليد بن الفضل العنزي ، قال ابن حبان في كتاب الضعفاء - له : يروي المناكير التي لا يشك أنها موضوعة ، لا يجوز الاحتجاج به ، وقال أبو حاتم : مجهول ، ومكرم بن حكيم ، قال الأزدي : ليس حديثه بشيء ، وسيف ضعفه الدارقطني ، وقال الأزدي : لا يكتب حديثه . الحديث الرابع والستون : قال عليه السلام : من أمَّ قوماً ، فليصل بهم صلاة أضعفهم ، فإن فيهم المريض . والكبير . وذا الحاجة ، قلت :

رواه البخاري ومسلم من حديث الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم ، قال : إذا صلى أحدكم للناس ، فليخفف ، فإن فيهم الضعيف ، والسقيم ، والكبير ، وإذا صلى لنفسه ، فليطول ما شاء ، انتهى . وفي لفظ لمسلم : والمريض ، وفي لفظ لمسلم : الصغير ، والكبير ، والضعيف ، والمريض ، وذا الحاجة . حديث آخر :

أخرجه البخاري ومسلم أيضاً عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : يا رسول اللّه إني لا أكاد أدرك الصلاة مما يطوّل بنا فلان ، قال : فما رأيت النبي صلى اللّه عليه وسلم في موعظة أشد غضباً من يومئذ ، فقال : أيها الناس ! إن منكم منفرين ، من صلى بالناس ، فليخفف ، فإن فيهم : الكبير والضعيف وذا الحاجة ، انتهى . زاد في لفظ للبخاري : والمريض . حديث آخر :

أخرجه البخاري ومسلم عن أنس ، قال : ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ، ولا أتم من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وفي لفظ لمسلم : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أخف الناس في تمام ، انتهى .

وروى مسلم عن عثمان بن أبي العاص ، قال : آخر ما عهد إلي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - إذا أممت قوماً - فأخف بهم الصلاة ، انتهى . وفي لفظ له : أمَّ قومك ، فمن أمَّ قوماً فليخفف ، فإن فيهم الكبير ، وإن فيهم الضعيف ، وإن فيهم المريض ، وإن فيهم ذا الحاجة ، وإذا صلى أحدكم وحده ، فليصل كيف شاء ، انتهى . حديث آخر : حديث معاذ