فهرس الكتاب

سريج بن يونس

266 سريج بن يونس يكنى ابا الحارث المروزي سكن بغداد.
عن احمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد قال سمعت سريج بن يونس يقول رأيت رب العزة تعالى في المنام فقال لي يا سريج سلني فقلت يا رب سر بسر.
وعن اسحاق بن ابراهيم الجيلي قال سمعت سريج ين يونس الشيخ الصالح الصدوق يقول رأيت فيما يرى النائم كان الناس وقوف بين يدي الله وانا في اول صف في اخره ونحن ننظر إلى رب العزة تعالى اذ قال أي شيء تريدون ان اصنع بكم فسكت الناس قال سريج فقلت انا في نفسي ويحهم قد اعطاهم كل ذا من نفسه وهم سكوت فقنعت راسي بملحفتي وابرزت عينا وجعلت امشي وجزت الصف الاول بخطا فقال أي شيء تريد فقلت رحمان سر بسر ان اردت ان تعذبنا فلم خلقتنا قال قد خلقتكم ولا اعذبكم ابدا ثم غاب في السماء فذهب.
وعن موسى بن هارون قال بلغني ان سريج بن يونس رأى رب العزة تعالى في المنام فاتيته فسألته فاخبرنا انه راى فيما يرى النائم كان صفا من الناس قال وانا على يمين الصف فقال أي شيء تريدون فلم يجبه احد فقلت ويحكم ما لكم لا تتكلمون ثم قنعت رأسي ثم تقدمت وانا اتمايل اراه قال من الهول فقلت رحمان سر بسر اذ خلقتنا فلا تعذبنا قال فاني لا اعذبكم او قال قد غفرت لكم ثم رأيت بعد ذلك في رمضان كانه قد نزل الى الارض فقال رجل اللهم اغفر لي فقال شيئا معناه سننزل الى الارض فنغفر لواحدقال سريج فقلت بيدي هكذا ولم اتكلم وفي نفسي ان يغفر للمؤمنين فقال اني قد غفرت للمؤمنين.
وعن احمد بن عبد العزيز بن الجعد قال حدثني بقال سريج ين يونس قال جاءني سريج ليلا وقد ولد له مولود فاعطاني ثلاثة دراهم اعطني بدرهم عسلا وبدرهم سمنا وبدرهم سويقا ولم يكن عندي شيء قد عزلت الظروف لابكر واشتري فقلت ما عندي شيء قد عزلت الظروف لابكر واشتري فقال لي انظر قليلا ايش ما كان امسح البراني فجئت فوجدت البراني والجراب ملاء فاعطيته شيئا كثيرا فقال لي ما هذا اليس قلت ما عندي شيء قال قلت خذ واسكت فقال ما اخذ او تصدقني فحدثته القصة فقال لا تحدث به احدا ما دمت حيا.
اسند سريج عن سفيان بن عيينة وهشيم وغيرهما.
وتوفي في ربيع الاول سنة خمس وثلاثين ومائتين.