فهرس الكتاب

حاشية السندى - الأخذ من الشارب

رقم الحديث 5495 [5495] وَسُوء الْكبر بِكَسْر الْكَاف وَفتح الْبَاء أَي كبر السن وَهُوَ قريب من الْهَرم وَجعله بِسُكُون الْبَاء بِمَعْنى التكبر بعيد لكَونه كُله سَيِّئًا وَالله تَعَالَى أعلمقَوْله من وعثاء السّفر بِفَتْح وَاو وَسُكُون عين مُهْملَة ومثلثة وَمد أَي شدته ومشقته وكآبة المنقلب بِفَتْح كَاف وهمزة ممدودة أَو سَاكِنة كرأفة ورآفة فِي الْقَامُوس هِيَ الْغم وَسُوء الْحَال والإنكسارمن حزن والمنقلب مصدر بِمَعْنى الانقلاب أَو اسْم مَكَان قَالَ الْخطابِيّ مَعْنَاهُ أَن يَنْقَلِب إِلَى أَهله كئيبا حَزينًا لعدم قَضَاء حَاجته أَو إِصَابَة آفَة لَهُ أَو يجدهم مرضى أَو مَاتَ مِنْهُم بَعضهم والحور بعد الكور الكور لف الْعِمَامَة والحور نقضهَا وَالْمرَاد الِاسْتِعَاذَة من النُّقْصَان بعد الزِّيَادَة أَو من الشتات بعد الانتظام أَي من فَسَاد الْأُمُور بعد صَلَاحهَا وَقيل من الرُّجُوع عَن الْجَمَاعَة بعد الْكَوْن فيهم وروى بعد الْكَوْن بنُون أَي الرُّجُوع من الْحَالة المستحسنة بعد أَن كَانَ عَلَيْهَا قيل هُوَ مصدر كَانَ تَامَّة أَي من التَّغَيُّر بعد الثَّبَات ودعوة الْمَظْلُوم استعاذة من الظُّلم فَإِنَّهُ يَتَرَتَّب عَلَيْهِ دَعْوَة الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حجاب وَسُوء المنظر هُوَ كل منظر يعقب النّظر إِلَيْهِ سوءقَوْله من وعثاء السّفر بِفَتْح وَاو وَسُكُون عين مُهْملَة ومثلثة وَمد أَي شدته ومشقته وكآبة المنقلب بِفَتْح كَاف وهمزة ممدودة أَو سَاكِنة كرأفة ورآفة فِي الْقَامُوس هِيَ الْغم وَسُوء الْحَال والإنكسارمن حزن والمنقلب مصدر بِمَعْنى الانقلاب أَو اسْم مَكَان قَالَ الْخطابِيّ مَعْنَاهُ أَن يَنْقَلِب إِلَى أَهله كئيبا حَزينًا لعدم قَضَاء حَاجته أَو إِصَابَة آفَة لَهُ أَو يجدهم مرضى أَو مَاتَ مِنْهُم بَعضهم والحور بعد الكور الكور لف الْعِمَامَة والحور نقضهَا وَالْمرَاد الِاسْتِعَاذَة من النُّقْصَان بعد الزِّيَادَة أَو من الشتات بعد الانتظام أَي من فَسَاد الْأُمُور بعد صَلَاحهَا وَقيل من الرُّجُوع عَن الْجَمَاعَة بعد الْكَوْن فيهم وروى بعد الْكَوْن بنُون أَي الرُّجُوع من الْحَالة المستحسنة بعد أَن كَانَ عَلَيْهَا قيل هُوَ مصدر كَانَ تَامَّة أَي من التَّغَيُّر بعد الثَّبَات ودعوة الْمَظْلُوم استعاذة من الظُّلم فَإِنَّهُ يَتَرَتَّب عَلَيْهِ دَعْوَة الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حجاب وَسُوء المنظر هُوَ كل منظر يعقب النّظر إِلَيْهِ سوءقَوْله