فهرس الكتاب

حاشية السندى - باب: ما يحل للمحرم بعد رمي الجمار

رقم الحديث 3564 [3564] من الْخَيل لَعَلَّ ترك ذكرهَا فِي حَدِيث حبب إِلَى من دنياكم النِّسَاء وَالطّيب لعَدهَا من الدّين لكَونهَا آلَة الْجِهَاد وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله تسموا صِيغَة أَمر من التسمي عبد الله الخ لما فِيهِ من الِاعْتِرَاف بالعبودية لله تَعَالَى وَالْمرَاد هما وأمثالهما وارتبطوا الْخَيل قيل هُوَ كِنَايَة عَن تسمينها للغزو وأكفالها جمع كفل وَهُوَ الْفَخْذ وَالْمَقْصُود من الْمسْح تنظيفها من الْغُبَار وتعرف حَال سمنها وَقد يحصل بِهِ الانس للْفرس بِصَاحِبِهِ وقلدوها أَي طلب الاعداد لاعلاء الدّين والدفاع عَن الْمُسلمين أَي اجعلوا ذَلِك لَازِما لَهَا كلزوم القلائد للاعناق وَلَا تقلدوها الأوتار قيل جمع وتر بِالْكَسْرِ وَهُوَ الدَّم وَالْمعْنَى لَا تقلدوها طلب دِمَاء الْجَاهِلِيَّة أَي اقصدوا بهَا الْخَيْر وَلَا تقصدوا بهَا الشَّرّ وَقيل جمع وتر الْقوس فَإِنَّهُم كَانُوا يعلقونها بأعناقالدَّوَابّ لدفع الْعين وَهُوَ من شعار الْجَاهِلِيَّة فكره ذَلِك كميت بِالتَّصْغِيرِ هُوَ الَّذِي لَونه بَين السوَاد والحمرة يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث أغر الَّذِي فِي وَجهه غرَّة أَي بَيَاض محجل من التحجيل بِتَقْدِيم الْمُهْملَة على الْجِيم وَهُوَ الَّذِي فِي قوائمه بَيَاض أَو أشقر الشقر فِي الْخَيل هِيَ الْحمرَة الْخَالِصَة أَو أدهم أسود قَوْله يكره الشكال بِكَسْر الشين وَسَيذكر المُصَنّف تَفْسِيرهقَوْله