فهرس الكتاب

حاشية السندى - حد الغنى

رقم الحديث 3002 [3002] لَيْلَة الْجُمُعَة لَعَلَّ المُرَاد بهَا لَيْلَة السبت فأضيفت إِلَى الْجُمُعَة لاتصالها بهَا وَالْمرَاد أَنَّهَا نزلت يَوْم الْجُمُعَة فِي قرب اللَّيْلَة فَالله تَعَالَى جمع لنا فِيهِ بَين عيدين عيد الْجُمُعَة وَعِيد عَرَفَات من غير تصنع منا رَحْمَة علينا فَلهُ الْمِنَّة وَالْفضل قَوْله

رقم الحديث 3003 [33] أَكثر من أَن يعْتق أَي أَكثر من جِهَة الْإِعْتَاق وبملاحظته فَلَيْسَتْ من هَذِه تفضيلية وَإِنَّمَا التفضيلية من الَّتِي فِي قَوْلهَا من يَوْم عَرَفَة وانه ليدنو أَي بِالرَّحْمَةِ إِلَى الْخَلَائق قَوْله

رقم الحديث 3004 [34] ان يَوْم عَرَفَة أَي لمن كَانَ بِعَرَفَة وَيَوْم النَّحْر وَأَيَّام التَّشْرِيق أَي مُطلقًا وَقَوله

رقم الحديث 3005 [35] عِنْد سرادقه هُوَ بِضَم السِّين قيل الْخَيْمَة وَقيل هُوَ الَّذِي يُحِيط بالخيمة وَله بَاب يدْخل مِنْهُ إِلَى الْخَيْمَة وَقيل هُوَ مَا يمد فَوق الْبَيْت قَوْله فسطاطه هُوَ بِالضَّمِّ وَالْكَسْر ضرب من الْأَبْنِيَة فِي السّفر دون السرادق وَبِهَذَا ظهر منشا الْخلاف بَين الْعلمَاء فِي التَّلْبِيَة فِي عَرَفَات وَظهر أَن الْحق مَعَ أَي الْفَرِيقَيْنِ