فهرس الكتاب

حاشية السندى - باب إذا تصدق وهو محتاج إليه، هل يرد عليه؟ "

رقم الحديث 2958 [2958] عهد فَأَجله أَو أمده هُوَ شكّ إِلَى أَرْبَعَة أشهر قلت وَالَّذِي فِي التِّرْمِذِيّ عَن على من كَانَ بَينه وَبَين النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عهد فعهده إِلَى مدَّته وَمن لَا مُدَّة لَهُ فَأَرْبَعَة أشهر قلت وَهُوَ الْمُوَافق لقَوْله تَعَالَى فسيحوا فِي الأَرْض أَرْبَعَة أشهر إِلَى قَوْله الا الَّذين عاهدتم من الْمُشْركين ثمَّ لم ينقصوكم شَيْئا الْآيَة وَبِه ظهر أَن فِي هَذِه الرِّوَايَة اختصارا مخلا وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله حَتَّى صَحِلَ ضبط بِكَسْر الْحَاء أَي ذهب حِدته قَوْله سَبْعَة بِضَمَّتَيْنِ أَي سبع الطّواف وَلَيْسَ بَينه الخ ظَاهره أَنه لَا حَاجَة إِلَى الستْرَة فِي مَكَّة وَبِه قيل وَمن لَا يَقُول بِهِ يحملهُ على أَن الطائفين كَانُوا يَمرونَ وَرَاء مَوضِع السُّجُود أَو وَرَاء مَا يَقع فِيهِ نظر الخاشع قَوْله