فهرس الكتاب

حاشية السندى - بيع المنابذة

رقم الحديث 5116 [5116] عَن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ الْحَافِظ هُوَ بن الْحَنَفِيَّة وَأما مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن فَلم يدْرك عَائِشَةقَوْله بذكارة الطّيب هُوَ بِكَسْرِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَرَاءٍ مَا يَصْلُحُ لِلرِّجَالِ كَالْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ وَالْعُودِ وَالْكَافُورِ وَهِيَ جَمْعُ ذَكَرٍ وَهُوَ مَالا لون لَهُ والمؤنث طيب النِّسَاء كالخلوق والزعفران قَوْله مَا ظهر لَونه أَي مَا يكون لَهُ لون مَطْلُوب لكَونه زِينَة والا فالمسك وَغَيره من طيب الرِّجَال لَهُ لون ثمَّ هَذَا إِذا أَرَادَت الْخُرُوج والافَعِنْدَ الزَّوْج تتطيب بِمَا شَاءَت قَوْله ردع بِفَتْح فَسُكُون وبعين مُهْملَة وَقيل بِمُعْجَمَة لطخ لم يعم الْبدن كُله من خلوق بِفَتْح خاء مُعْجمَة آخِره قَاف طيب يتركب من زعفران وَغَيره فأنهكه أَي بَالغ فِي غسله يدل الحَدِيث على شدَّة كَرَاهَة اسْتِعْمَال مَا لَهُ لون للرِّجَالقَوْله استعطرت أَي اسْتعْملت الْعطر وَهُوَ الطّيب قَوْله فلتغتسل من الطّيب ظَاهره انها إِذا أَرَادَت الْخُرُوج إِلَى الْمَسْجِد وَهِي قد اسْتعْملت الطّيب فِي الْبدنفلتغتسل مِنْهُ وتبالغ فِيهِ كَمَا تبالغ فِي غسل الْجَنَابَة حَتَّى يَزُول عَنْهَا الطّيب بِالْكُلِّيَّةِ ثمَّ لتخرج وَمثله قَوْله تَعَالَى وَإِذا قَرَأت الْقُرْآن فاستعذ بِاللَّه لَا أَنَّهَا إِذا خرجت بِطيب ثمَّ رجعت فعلَيْهَا الْغسْل لذَلِك لَكِن رِوَايَة أبي دَاوُد ظَاهِرَة فِي الثَّانِي فَقيل أمرهَا بذلك تشديدا عَلَيْهَا وتشنيعا لفعلها وتشبيها لَهُ بالزنى وَذَلِكَ لِأَنَّهَا هيجت بالتعطر شهوات الرِّجَال وَفتحت بَاب عيونهم الَّتِي بِمَنْزِلَة بريد الزِّنَى فَحكم عَلَيْهَا بِمَا يحكم على الزَّانِي من الِاغْتِسَال من الْجَنَابَة وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله بخورا بِفَتْح بَاء وخفة خاء أَخذه دُخان الطّيب المحروق وَقيل هُوَ مَا يتبخر بِهِ الْعشَاء لَعَلَّ التَّخْصِيص لِأَن الْخَوْف عَلَيْهِنَّ فِي اللَّيْل أَكثر أَو لِأَن عادتهنقَوْله بذكارة الطّيب هُوَ بِكَسْرِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَرَاءٍ مَا يَصْلُحُ لِلرِّجَالِ كَالْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ وَالْعُودِ وَالْكَافُورِ وَهِيَ جَمْعُ ذَكَرٍ وَهُوَ مَالا لون لَهُ والمؤنث طيب النِّسَاء كالخلوق والزعفران قَوْله مَا ظهر لَونه أَي مَا يكون لَهُ لون مَطْلُوب لكَونه زِينَة والا فالمسك وَغَيره من طيب الرِّجَال لَهُ لون ثمَّ هَذَا إِذا أَرَادَت الْخُرُوج والافَعِنْدَ الزَّوْج تتطيب بِمَا شَاءَت قَوْله ردع بِفَتْح فَسُكُون وبعين مُهْملَة وَقيل بِمُعْجَمَة لطخ لم يعم الْبدن كُله من خلوق بِفَتْح خاء مُعْجمَة آخِره قَاف طيب يتركب من زعفران وَغَيره فأنهكه أَي بَالغ فِي غسله يدل الحَدِيث على شدَّة كَرَاهَة اسْتِعْمَال مَا لَهُ لون للرِّجَالقَوْله استعطرت أَي اسْتعْملت الْعطر وَهُوَ الطّيب قَوْله فلتغتسل من الطّيب ظَاهره انها إِذا أَرَادَت الْخُرُوج إِلَى الْمَسْجِد وَهِي قد اسْتعْملت الطّيب فِي الْبدنفلتغتسل مِنْهُ وتبالغ فِيهِ كَمَا تبالغ فِي غسل الْجَنَابَة حَتَّى يَزُول عَنْهَا الطّيب بِالْكُلِّيَّةِ ثمَّ لتخرج وَمثله قَوْله تَعَالَى وَإِذا قَرَأت الْقُرْآن فاستعذ بِاللَّه لَا أَنَّهَا إِذا خرجت بِطيب ثمَّ رجعت فعلَيْهَا الْغسْل لذَلِك لَكِن رِوَايَة أبي دَاوُد ظَاهِرَة فِي الثَّانِي فَقيل أمرهَا بذلك تشديدا عَلَيْهَا وتشنيعا لفعلها وتشبيها لَهُ بالزنى وَذَلِكَ لِأَنَّهَا هيجت بالتعطر شهوات الرِّجَال وَفتحت بَاب عيونهم الَّتِي بِمَنْزِلَة بريد الزِّنَى فَحكم عَلَيْهَا بِمَا يحكم على الزَّانِي من الِاغْتِسَال من الْجَنَابَة وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله بخورا بِفَتْح بَاء وخفة خاء أَخذه دُخان الطّيب المحروق وَقيل هُوَ مَا يتبخر بِهِ الْعشَاء لَعَلَّ التَّخْصِيص لِأَن الْخَوْف عَلَيْهِنَّ فِي اللَّيْل أَكثر أَو لِأَن عادتهنقَوْله الاثمد بِكَسْر همزَة وَسُكُون مُثَلّثَة وَمِيم مَكْسُورَة قيل هُوَ الْحجر الْمَعْرُوف للاكتحال وَقيل هُوَ كحل أصفهاني يجلو من الاجلاء أَي يزِيدهُ نورا وينبت من الانبات الشّعْر بِفَتْح الْعين شعر أهداب الْعين قَوْله