فهرس الكتاب

حاشية السندى - البناء بابنة تسع

رقم الحديث 4141 [4141] من صَدَقَة أَي مِمَّا كَانَت صَدَقَة فِي الْوَاقِع أَو مِمَّا ظهر لَهَا بعد ذَلِك أَنَّهَا صَدَقَة وان كَانَت حِين السُّؤَال غير عَالِمَة بذلك لَا نورث أَي نَحن يُرِيد معشر الْأَنْبِيَاء وَهَذَا الْخَبَر قد رَوَاهُ غير أبي بكر أَيْضا وتكفي رِوَايَة أبي بكر لوُجُوب الْعَمَل بِهِ وَلَا يرد أَن خبر الْآحَاد كَيفَ يخصص عُمُوم الْقُرْآن لِأَن ذَلِك بِالنّظرِ إِلَى من بلغه الحَدِيث بِوَاسِطَة وَأما من أَخذه بِلَا وَاسِطَة فَالْحَدِيث بِالنّظرِ إِلَيْهِ كالقرآن فِي وجوب الْعَمَل فَيصح بِهِ التَّخْصِيص على أَن كثيرا من الْعلمَاء جوزالتخصيص بأخبار الاحاد فَلَا غُبَار أصلا وَهَهُنَا تحقيقات ذكرتها فِي حاشيتي الصَّحِيحَيْنِ قَوْله خمس الله الخ يُرِيد أَن ذكر الله للتبرك والتعظيم قَوْله

رقم الحديث 4143 [4143] فَاجْتمع رَأْيهمْ ظَاهره أَنه يَقْتَضِي أَنه اشْتبهَ عَلَيْهِم معنى الْقُرْآن ومصرف سهم الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَعَلمُوا أَن ذكر الله لكَونه مِفْتَاح كَلَام الله تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله وَصفيه هُوَ مَا يصطفيه ويختاره لنَفسِهِ قَوْله وَسَهْم النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ظَاهره أَن سَهْمه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم زَائِد على الْخمس قَوْله