فهرس الكتاب

حاشية السندى - إعادة الصلاة مع الجماعة بعد صلاة الرجل لنفسه

رقم الحديث 1157 [1157] ان من سنة الصَّلَاة قد قرروا أَن هَذَا اللَّفْظ فِي حكم الرّفْع أَن تضجع من الاضجاع أَي تفرشقَوْله واستقباله بِالرَّفْع عطف على أَن تنصب وَكَذَا الْجُلُوس قَوْله ثمَّ أَشَارَ بِأُصْبُعِهِ قد سبق حَدِيث الْإِشَارَة وَأَنَّهَا أَخذ بهَا الْجُمْهُور من عُلَمَائِنَا وَغَيرهم وَأَن إِنْكَار من أنكر من مَشَايِخنَا لَا عِبْرَة بِهِ قَوْله ثمَّ أتيتهمأَي النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه من قَابل فِي أَيَّام الْبرد قَوْله

رقم الحديث 1160 [116] عَن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الْمعَافِرِي هَكَذَا فِي أصُول قيل وَهُوَ تَحْرِيف من النساخ وَالصَّوَاب المعاوى كَمَا فِي مُسلم بِضَم الْمِيم وَكسر الْوَاو نِسْبَة إِلَى بني مُعَاوِيَة من الْأَنْصَار ذكره فِي الْمَشَارِق وَغَيره قَوْله وَرمى ببصره إِلَيْهَا أَي الْتفت بِهِ إِلَيْهَا قَوْله

رقم الحديث 1162 [1162] إِذا جلسنافِي الرَّكْعَتَيْنِ أَي فِي رَأس كل رَكْعَتَيْنِ من الصَّلَاة الثنائية أَو الرّبَاعِيّة وَترك ذكر الْقعدَة الْأَخِيرَة من الثلاثية لقلتهَا وَظُهُور أَن حكمهَا كَحكم غَيرهَا من القعدات فِي هَذَا الذّكر فَلَا يرد أَن الحَدِيث لَا يَشْمَل الْقعدَة الْأَخِيرَة من الرّبَاعِيّة ثمَّ أَن المُصَنّف قدم تشهد بن مَسْعُود لما صَرَّحُوا بِهِ من أَنه أصح التشهدات ثبوتا بالِاتِّفَاقِ فَهُوَ أَحَق بالاعتناء وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله علم من التَّعْلِيم أَو الْعلم وَقَوله فواتح الْخَيْر وخواتمه كِنَايَة عَن تَمام الْخَيْر أعجبه إِلَيْهِ ظَاهره عُمُوم الدُّعَاء وَمن لَا يَقُول بِهِ يَخُصُّهُ بالوارد أَي أعجبه إِلَيْهِ من الْأَدْعِيَة الْوَارِدَة إِذْ كل دُعَاء لَا يُنَاسب الصَّلَاة فخصوه بالوارد وَالله تَعَالَى أعلمفِي الرَّكْعَتَيْنِ أَي فِي رَأس كل رَكْعَتَيْنِ من الصَّلَاة الثنائية أَو الرّبَاعِيّة وَترك ذكر الْقعدَة الْأَخِيرَة من الثلاثية لقلتهَا وَظُهُور أَن حكمهَا كَحكم غَيرهَا من القعدات فِي هَذَا الذّكر فَلَا يرد أَن الحَدِيث لَا يَشْمَل الْقعدَة الْأَخِيرَة من الرّبَاعِيّة ثمَّ أَن المُصَنّف قدم تشهد بن مَسْعُود لما صَرَّحُوا بِهِ من أَنه أصح التشهدات ثبوتا بالِاتِّفَاقِ فَهُوَ أَحَق بالاعتناء وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله علم من التَّعْلِيم أَو الْعلم وَقَوله فواتح الْخَيْر وخواتمه كِنَايَة عَن تَمام الْخَيْر أعجبه إِلَيْهِ ظَاهره عُمُوم الدُّعَاء وَمن لَا يَقُول بِهِ يَخُصُّهُ بالوارد أَي أعجبه إِلَيْهِ من الْأَدْعِيَة الْوَارِدَة إِذْ كل دُعَاء لَا يُنَاسب الصَّلَاة فخصوه بالوارد وَالله تَعَالَى أعلمأَي النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه من قَابل فِي أَيَّام الْبرد قَوْله