فهرس الكتاب

حاشية السندى - باب الاستغفار بعد التسليم

رقم الحديث 1787 [1787] يبلغ بِهِ من الْبلُوغ وَالْبَاء للتعدية أَي يرفعهُ قَوْله وَهُوَ يَنْوِي أَن يقوم أَي سواءكان الْقيام عَادَة لَهُ قبل ذَلِك أَو لَا فَهَذَا الحَدِيث أَعم وَيحْتَمل أَن يخص بِمن يعْتَاد ذَلِك قَوْله

رقم الحديث 1789 [1789] صلى من النَّهَار أَي يقْضِي فِي النَّهَار مَا فَاتَهُ مِنْ اللَّيْلِ .

     قَوْلُهُ 

رقم الحديث 1790 [179] مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَي من نَام فِي اللَّيْل عَن ورده الحزب بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الزَّاي الْمُعْجَمَة الْورْد وَهُوَ مَا يَجْعَل الْإِنْسَان وَظِيفَة لَهُ من صَلَاة أَو قِرَاءَة أَو غَيرهمَا وَالْحمل على اللَّيْل بِقَرِينَة النّوم وَيشْهد لَهُ آخر الحَدِيث وَهُوَ قَوْله مَا بَين صَلَاة الْفجْر وَصَلَاة الظّهْر ثمَّ الظَّاهِر أَنه تحريض على الْمُبَادرَة وَيحْتَمل أَن فضل الْأَدَاء مَعَ المضاعفة مَشْرُوط بِخُصُوص الْوَقْت وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن النَّوَافِل تقضي.

     وَقَالَ  السُّيُوطِيّ الحزب هُوَ الْجُزْء من الْقُرْآن يصلى بِهِ وَقَوله كتب لَهُ الخ تفضل مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَهَذِهِ الْفَضِيلَةُ إِنَّمَا تَحْصُلُ لِمَنْ غَلَبَهُ نَوْمٌ أَوْ عُذْرٌ مَنَعَهُ مِنَ الْقيام مَعَ أَن نِيَّته الْقيام وَظَاهره أَن لَهُ أجره مكملا مضاعفا لِحُسْنِ نِيَّتِهِ وَصِدْقِ تَلَهُّفِهِ وَتَأَسُّفِهِ وَهُوَ

رقم الحديث 1792 [1792] حِين تَزُول الشَّمْس لَا يَخْلُو عَن اشكال إِذْ الصَّلَاة فِي هَذَا الْوَقْت مَكْرُوهَة وَلَوْلَا الْكَرَاهَة لما يظْهر فَائِدَة فِي تعينه وَالْأَقْرَب أَن هَذَا من تَصَرُّفَات الروَاة نعم لَو حمل الحزب على الْقُرْآن بِلَا صَلَاة لاندفع الْوَجْه الأول من الْإِيرَاد وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله

رقم الحديث 1794 [1794] من ثابر أَي واظب عَلَيْهَادخل الْجنَّة أَي أَولا والا فالدخول مُطلقًا حَاصِل بِمُجَرَّد الْإِيمَاندخل الْجنَّة أَي أَولا والا فالدخول مُطلقًا حَاصِل بِمُجَرَّد الْإِيمَانقَوْلُ بَعْضِ شُيُوخِنَا.

     وَقَالَ  بَعْضُهُمْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مُضَاعَفٍ إِذِ الَّتِي يُصَلِّيهَا أَكْمَلُ وَأفضل وَالظَّاهِر الأول قلت بل هُوَ الْمُتَعَيّن والا فَأصل الْأجر يكْتب بِالنِّيَّةِ وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله