فهرس الكتاب

حاشية السندى - باب الفضل في الدنو من الإمام

رقم الحديث 1895 [1895] فقبر لَيْلًا أَي من غير أَن يعلم بِهِ النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَيصلى عَلَيْهِ غير طائل أَي غير جيد فزجر أَي نهى أَن يقبر الْإِنْسَان لَيْلًا أَي قبل أَن يصلى عَلَيْهِ هُوَ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فالمقصود هُوَ التَّأْكِيد فِي مُرَاعَاتهمْ حُضُوره وَصلَاته على الْمَيِّت صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ولى أحدكُم أَخَاهُ أَي أَمر تَجْهِيزه وتكفينه فليحسن كَفنه قيل بِسُكُون الْفَاء مصدر أَي تكفينه فَيشْمَل الثَّوْب وهيئته وَعَمله وَالْمَعْرُوف الْفَتْح قَالَ النَّوَوِيّ فِي شرح الْمُهَذّب هُوَ الصَّحِيح قَالَ أَصْحَابُنَا وَالْمُرَادُبِتَحْسِينِهِ بَيَاضُهُ وَنَظَافَتُهُ وَسُبُوغُهُ وَكَثَافَتُهُ لَا كَوْنُهُ ثمينا لحَدِيث النَّهْي عَن المغالاة انْتهى قَوْله

رقم الحديث 1896 [1896] فَإِنَّهَا أطهر وَأطيب لِأَنَّهُ يظْهر فِيهَا أدنى وسخ فيزال قَوْله