فهرس الكتاب

حاشية السندى - نوع آخر من عدد التسبيح

رقم الحديث 1828 [1828] موت الْمُؤمن بعرق الجبين قيل هُوَ لما يعالج من شدَّة الْمَوْت فقد تبقى عَلَيْهِ بَقِيَّة من ذنُوب فيشدد عَلَيْهِ وَقت الْمَوْت ليخلص عَنْهَا وَقيل هُوَ من الْحيَاء فَإِنَّهُ إِذا جَاءَت الْبُشْرَى مَعَ مَا كَانَ قَدِ اقْتَرَفَ مِنَ الذُّنُوب حصل لَهُ بذلك خجل وحياء من الله تَعَالَى فعرق لذَلِك جَبينه وَقيل يحْتَمل أَنَّ عَرَقَ الْجَبِينِ عَلَامَةٌ جُعِلَتْ لِمَوْتِ الْمُؤْمِنِ وان لم يعقل مَعْنَاهُ قَوْله حاقنتي فِي الْقَامُوس الحاقنة الْمعدة وَمَا بَين الترقوتين وحبل العاتق أَو مَا سفل من الْبَطن وذاقنتي بذال مُعْجمَة الذَّقَنُ وَقِيلَ طَرَفُ الْحُلْقُومِ وَقِيلَ مَا يَنَالُهُ الذقن من الصَّدْر قَوْله

رقم الحديث 1831 [1831] كشف الستارة أَي كَانَت عِنْد كشف الستارة وبسببه حَتَّى كَأَنَّهَا نفس كشف الستارة أَن يرْتَد أَي يرجع عَن ذَلِك الْمقَام ويتأخر السجف بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم وَهُوَ السّتْر قَوْله