فهرس الكتاب

حاشية السندى - خروج العواتق، وذوات الخدور في العيدين

رقم الحديث 2066 [2066] دخلت يَهُودِيَّة عَلَيْهَا الظَّاهِر أَن هَذِه الْوَاقِعَة غير الأولى وَهِي مُتَأَخِّرَة عَنْهَا فَهَذِهِ الْوَاقِعَة كَانَت بعد أَن أوحى إِلَيْهِ وَأما قَوْلهَا دخلت عَلَيْهَا عجوزتان الخ فَذَاك عين هَذِه الْوَاقِعَة الا انه وَقع الِاقْتِصَار على ذكر الْوَاحِدَة أَحْيَانًا وَجَاء ذكرهمَا أُخْرَى قَوْله

رقم الحديث 2067 [267] وَلم أنعم من أنعم أَي لم تطب نَفسِي بذلك لظُهُور كذب الْيَهُود وافترائهم فِي الدّين وتحريفهم الْكتاب قَوْله بحائط بُسْتَان سمع حَال بِتَقْدِير قد

رقم الحديث 2068 [268] فِي كَبِير أَي فِيمَا يثقل عَلَيْهِمَا الِاحْتِرَاز عَنهُ بلَى أَي بل فِيمَا يثقل بِنَاء على اتخاذهما عَادَة وَبعد الاعتياد يصعب الِاحْتِرَاز وان كَانَ قبل ذَلِك لَا يصعب فصح الْإِيجَاب وَالسَّلب جَمِيعًا وَلِلنَّاسِ فِيهِ كَلَام كثير يمشي أَي بَين النَّاس بالنميمة الْبَاء للمصاحبة وَيحْتَمل أَنَّهَا للتعدية أَي يجْرِي النميمة لَعَلَّه أَن يُخَفف أَن زَائِدَة تَشْبِيها لكلمة لَعَلَّ بعسى وَضمير لَعَلَّه للعذاب أَو للشأن وَضمير يُخَفف للعذاب الْبَتَّةَ ان كَانَ على بِنَاء الْمَفْعُول وَيجوز أَن يكون مَبْنِيا للْفَاعِل فضميره للْفِعْل وَالْمَفْعُول مَحْذُوف وَكَذَا ضمير لَعَلَّه يجوز أَن يكون للْفِعْل قَوْله

رقم الحديث 2070 [27] فَمن أهل الْجنَّة أَي فَيعرض عَلَيْهِ من مقاعد أهل الْجنَّة أَو فمقعده من مقاعد أهل الْجنَّة حَتَّى يَبْعَثهُ الله وَبعد الْبَعْث يَنْقَطِع الْعرض ويتحقق الدُّخُول قَوْله

رقم الحديث 2071 [271] قيل هَذَا مَقْعَدك حَتَّى يَبْعَثك الله يحْتَمل أَن الْإِشَارَة إِلَى الْقَبْر أَي الْقَبْر مَقْعَدك إِلَى أَن يَبْعَثك الله إِلَى المقعد المعروض وَحَتَّى غَايَة للعرض أَي يعرض عَلَيْك إِلَى الْبَعْث ثمَّ بعد الْبَعْث تدخله ثمَّ هَذَا القَوْل يعم أهل الجنةوالنار كَمَا فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة والتخصيص بِأَهْل النَّار وَقع من الروَاة وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله