فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَبَيَانِ أَنَّهَا تَكُونُ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ ،

رقم الحديث 1979 [1979] شارفا بالشين الْمُعْجَمَة وَالْفَاء النَّاقة المسنة قينة هِيَ الْجَارِيَة الْمُغنيَة يَا حمز مرخم حَمْزَة للشرف بِضَم الشين وَالرَّاء جمع شَارف النواء بِكَسْر النُّون وَتَخْفِيف الْوَاو وَالْمدّ أَي السمان الْوَاحِدَة ناوية بِالتَّخْفِيفِ وَهِي النَّاقة السمينة وَبعد هَذَا النّصْف وَهن معقلات بالفناء ضع السكين فِي اللبات مِنْهَا وضرجهن حَمْزَة بالدماء وَعجل من أطايبها لشرب قديدا من طبيخ أَو شواء فجب أَي قطع وبقر أَي شقّ قَالَ النَّوَوِيّ ورد فِي حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غرم حَمْزَة ناقتين وشارفاي مناخان فِي نُسْخَة مناختان شرب بِفَتْح الشين وَسُكُون الرَّاء هم الْجَمَاعَة الشاربون ثمل بِفَتْح الْمُثَلَّثَة وَكسر الْمِيم أَي سَكرَان الْقَهْقَرَى هِيَ الرُّجُوع إِلَى وَرَاء وَقيل الْإِسْرَاع فِي الرُّجُوع

رقم الحديث 1980 [198] الفضيخ هُوَ أَن يفضخ الْبُسْر وَيصب عَلَيْهِ المَاء وَيتْرك حَتَّى يغلي من غير أَن تمسه نَار فَإِن كَانَ مَعَه تمر فَهُوَ خليط مهراس بِكَسْر الْمِيم حجر منقور