فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ صُحْبَةِ الْمَمَالِيكِ ، وَكَفَّارَةِ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ

رقم الحديث 1657 [1657] مَا يسوى هَذَا فِي نُسْخَة مَا يُسَاوِي وَهُوَ الْمَعْرُوف لُغَة وَالْأول لحن من بعض الروَاة قَالَه النَّوَوِيّ من لطم مَمْلُوكه أَو ضربه فكفارته أَن يعتقهُ هَذَا على النّدب بِالْإِجْمَاع ومحمول على غير التَّعْلِيم وَالْأَدب

رقم الحديث 1658 [1658] خَادِم وَاحِدَة أَي جَارِيَة وَالْخَادِم يُطلق على الذّكر وَالْأُنْثَى بِغَيْر هَاء عجز عَلَيْك إِلَّا حر وَجههَا مَعْنَاهُ عجزت وَلم تَجِد أَن تضرب إِلَّا حر وَجههَا وحر الْوَجْه صفحته وَمَا رق من بَشرته وحر كل شَيْء أفضله وأرفعه فَأمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نعتقها قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَحْمُول على أَنهم رَضوا بذلك وَإِلَّا فاللطمة إِنَّمَا كَانَت من وَاحِد مِنْهُم أما علمت أَن الصُّورَة مُحرمَة فِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا صرح بِهِ فِي الحَدِيث ألآخر إِذا ضرب أحدكُم العَبْد فليجتنب الْوَجْه وَذَلِكَ إِكْرَاما لَهُ وَلِأَنَّهُ فِيهِ محَاسِن الْإِنْسَان وأعضاءه اللطيفة وَإِذا حصل فِيهِ شين أَو أثر كَانَ أقبح

رقم الحديث 1659 [1659] مُحَمَّد بن حميد المعمري سمي بذلك لِأَنَّهُ رَحل إِلَى معمر بن رَاشد وَقيل لِأَنَّهُ كَانَ يتتبع أَحَادِيث معمر