فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ جَوَازِ النَّافِلَةِ قَائِمًا وَقَاعِدًا ، وَفِعْلِ بَعْضِ الرَّكْعَةِ قَائِمًا وَبَعْضِهَا

رقم الحديث 730 [730] كنت شاكيا بِفَارِس هُوَ بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالْفَاء لجَمِيع الروَاة قَالَ عِيَاض وَغلط بَعضهم فَقَالَ نقارس بالنُّون وَالْقَاف وَهُوَ وجع مَعْرُوف لِأَن عَائِشَة لم تدخل بِلَاد فَارس قطّ فَكيف يسْأَلهَا فِيهَا وَهَذَا مَرْدُود لِأَنَّهُ لم يسْأَلهَا بِبِلَاد فَارس بل عِنْد رُجُوعه مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَة

رقم الحديث 732 [732] بَعْدَمَا حطمه النَّاس قَالَ الْهَرَوِيّ فِي تَفْسِيره يُقَال حطم فلَان أَهله إِذا كبر فيهم كَأَنَّهُ لما حمله من أُمُورهم وأثقالهم والاعتناء بمصالحهم صيروه شَيخا محطوما والحطم كسر الشَّيْء الْيَابِس بدن قَالَ أَبُو عبيد هُوَ بِفَتْح الدَّال الْمُشَدّدَة أَي أسن قَالَ وَمن رَوَاهُ بدن بِضَم الدَّال المخففة فَلَيْسَ معنى هُنَا لِأَن مَعْنَاهُ كَثْرَة لَحْمه وَهُوَ خلاف صفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عِيَاض رِوَايَة الْجُمْهُور فِي مُسلم بِالضَّمِّ وَعند العذري بِالتَّشْدِيدِ وَأرَاهُ إصلاحا قَالَ وَلَا يُنكر اللفظان فِي حَقه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَفِي حَدِيث عَائِشَة بعد هَذَا فَلَمَّا أسن وَكثر لَحْمه قَالَ النَّوَوِيّ الَّذِي ضبطناه فِي أَكثر أصُول بِلَادنَا بِالتَّشْدِيدِ

رقم الحديث 735 [735] صَلَاة الرجل قَاعِدا نصف صَلَاة فسره الْجُمْهُور على تنصيف الثَّوَاب على من صلى النَّفْل قَاعِدا مَعَ قدرته على الْقيام