فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ الشِّعْرِ

رقم الحديث 2253 [2253] ريحَان هُوَ كل نبت مشموم طيب الرّيح خَفِيف الْمحمل بِفَتْح الْمِيم الأولى وَكسر الثَّانِيَة أَي الْحمل

رقم الحديث 2254 [2254] استجمر أَي تبخر مَأْخُوذ من الْجَمْر بالألوة بِضَم اللَّام مَعَ ضم الْهمزَة وَفتحهَا وَتَشْديد الْوَاو وَحكي كسر اللَّام وَحكي تَخْفيف الْوَاو وَهِي الْعود الَّذِي يتبخر بِهِ فَارسي مُعرب غير مطراة أَي غير مخلوطة بغَيْرهَا من الطّيب

رقم الحديث 2255 [2255] الشريد بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَكسر الرَّاء المخففة هيه بِكَسْر الْهَاء بَدَلا من همزَة إيه وَالْيَاء سَاكِنة وَآخره مَبْنِيّ على الْكسر كلمة استزادة من حَدِيث مَعْهُود فَإِن أُرِيد الاستزادةمن حَدِيث مَا نون

رقم الحديث 2256 [2256] إِلَّا كل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل أَي فان مضمحل

رقم الحديث 2258 [2258] لِأَن يمتلئ جَوف الرجل قَيْحا يرِيه بِفَتْح الْيَاء وَكسر الرَّاء من الوري وَهُوَ دَاء يفْسد الْجوف وَمَعْنَاهُ قَيْحا يَأْكُل جَوْفه ويفسده خير من أَن يمتلئ شعرًا المُرَاد أَن يكون الشّعْر غَالِبا عَلَيْهِ مستوليا بِحَيْثُ يشْغلهُ عَن الْقُرْآن والعلوم الشَّرْعِيَّة وَذكر الله

رقم الحديث 2259 [2259] بالعرج بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء وجيم قَرْيَة من عمل الْفَرْع على نَحْو ثَمَانِيَة وَسبعين ميلًا من الْمَدِينَة إِذْ عرض شَاعِر إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ لَعَلَّه كَانَ كَافِرًا أَو كَانَ شعره هَذَا من المذموم قَالَ وَبِالْجُمْلَةِ فَهَذِهِ قَضِيَّة عين يتَطَرَّق إِلَيْهَا الِاحْتِمَالَات فَلَا عُمُوم لَهَا وَلَا يحْتَج بهَا