فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبُصَاقِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا

رقم الحديث 547 [547] فَإِن الله قبل وَجهه أَي الْجِهَة الَّتِي عظمها وَقيل فَإِن قبله الله وثوابه نَحوه وَلَا تقَابل هَذِه الْجِهَة بالبصاق الَّذِي هُوَ الاستخفاف بِمن يبزق إِلَيْهِ وإهانته وتحقيره

رقم الحديث 549 [549] رأى بصاقا أَو مخاطا أَو نخامة قَالَ أهل اللُّغَة البصاق من الْفَم والمخاط من الْأنف والنخامة هِيَ النخاعة من الرَّأْس وَمن الصَّدْر يُقَال تنخم وتنخع

رقم الحديث 550 [55] عَن يسَاره تَحت قدمه قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا فِي غير الْمَسْجِد أما الْمُصَلِّي فِي الْمَسْجِد فَلَا يبصق فِي ثَوْبه

رقم الحديث 551 [551] فَإِنَّهُ يُنَاجِي ربه إِشَارَة إِلَى إخلاص الْقلب وحضوره وتفريغه لذكر الله وتمجيده وتلاوة كِتَابه وتدبره

رقم الحديث 552 [552] التفل بِفَتْح الْمُثَنَّاة من فَوق وَسُكُون الْفَاء البصاق خَطِيئَة هَل المُرَاد بهَا الْحُرْمَة أَو الْكَرَاهَة قَولَانِ وَهل المُرَاد خَطِيئَة مُطلقًا أَو إِن لم يدفنها قَولَانِ صحّح النَّوَوِيّ الأول.

     وَقَالَ  إِن قَوْله وكفارتها دَفنهَا مَعْنَاهُ إِن ارْتكب هَذِه الْخَطِيئَة فَعَلَيهِ تكفيرها كَمَا أَن عَلَيْهِ فِي قتل الصَّيْد فِي الْإِحْرَام مثلا أَن يكفره قَالَ وَالْمرَاد دَفنهَا فِي تُرَاب الْمَسْجِد إِن كَانَ ترابيا وَإِلَّا فيخرجها

رقم الحديث 553 [553] وَوجدت فِي مساوئ أَعمالهَا النخاعة تكون فِي الْمَسْجِد لَا تدفن قَالَ النَّوَوِيّ ظَاهره أَن الذَّم لَا يخْتَص بِصَاحِب النخاعة بل يدْخل فِيهِ هُوَ وكل من رَآهَا وَلَا يزيلها