فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ اسْتِحْقَاقِ الْقَاتِلِ سَلَبَ الْقَتِيلِ

رقم الحديث 1751 [1751] جَوْلَة بِفَتْح الْجِيم أَي انهزاما حَبل عَاتِقه هُوَ مَا بَين الْعُنُق والكتف سلبه بِفَتْح اللَّام لَا يعمد ضبط بِالْيَاءِ وَالنُّون وَكَذَا قَوْله فيعطيك مخرفا بِفَتْح الْمِيم وَالرَّاء وَرُوِيَ بِكَسْر الرَّاء وَهُوَ الْبُسْتَان وَقيل هِيَ نخلات يسيرَة فِي بني سَلمَة بِكَسْر اللَّام تأثلته بمثلثة بعد الْألف أَي أقتنيته وتأصلته أصيبغ رُوِيَ بالصَّاد الْمُهْملَة والغين الْمُعْجَمَة قيل هُوَ نوع من الطير شبهه بِهِ فِي الضعْف وَقيل وَصفه بذلك لتغير لَونه أَو لمهانته وحقارته وبالضاد الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة تَصْغِير ضبع على غير قِيَاس كَأَنَّهُ لما وصف أَبَا قَتَادَة بِأَنَّهُ أَسد صغر هَذَا بِالْإِضَافَة إِلَيْهِ وَشبهه بالضبع لضعف افتراسها وَمَا تُوصَف بِهِ من الْعَجز والحمق

رقم الحديث 1752 [1752] أضلع مِنْهُمَا بالضاد الْمُعْجَمَة وَالْعين أَي أقوى لَا يُفَارق سوَادِي سوَاده أَي شخصي شخصه حَتَّى يَمُوت الأعجل منا أَي الْأَقْرَب أَََجَلًا يَزُول بالزاي وَالْوَاو أَي يَتَحَرَّك وينزعج وَلَا يسْتَقرّ على حَالَة وَلَا فِي مَكَان وَرُوِيَ يرفل بالراء وَالْفَاء أَي يسبل ثِيَابه أَو درعه وَقضى بسلبه لِمعَاذ بن عَمْرو بن الجموح قَالَ أَصْحَابنَا لِأَنَّهُ أثخنه أَولا فَاسْتحقَّ السَّلب وشاركه الآخر بعد إثخانه فَلم يكن لَهُ فِي السَّلب حق قَالَ كلاكما قَتله تطييبا لقلب الآخر حَيْثُ إِن لَهُ مُشَاركَة فِي قَتله

رقم الحديث 1753 [1753] لَا تعطه يَا خَالِد هَذَا من بَاب التَّعْزِير بِالْمَالِ والمانعون لَهُ يَقُولُونَ مَنْسُوخ هَل أَنْتُم تاركون لي فِي أَكثر النّسخ تاركوا بِحَذْف النُّون فصفوه بِفَتْح الصَّاد خالصه وكدره عَلَيْهِ أَي على الْأُمَرَاء لما يبتلون بِهِ من مقاساة المشاق فِي جمع المَال وَحفظ الرّعية غَزْوَة مُؤْتَة بِضَم الْمِيم ثمَّ همزَة سَاكِنة قَرْيَة عِنْد الكرك فِي أَطْرَاف الشَّام ورافقني مددي أَي رجل من المدد الَّذين جَاءُوا يمدون جَيش مُؤْتَة ويساعدونهم

رقم الحديث 1754 [1754] نتضحى أَي نتغدى مَأْخُوذ من الضحاء بِفَتْح الضَّاد وَالْمدّ وَهُوَ بعد امتداد النَّهَار طلقا بِفَتْح الطَّاء وَاللَّام وَالْقَاف وَهُوَ العقال من جلد من حقبه بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالْقَاف وَهُوَ حَبل يشد على حقو الْبَعِير قَالَ القَاضِي وَكَانَ بعض شُيُوخنَا يَقُول صَوَابه بِسُكُون الْقَاف أَي مَا احتقب خَلفه وَجعله فِي حقيبته وَهِي الزِّيَادَة فِي مُؤخر القتب وَفِي رِوَايَة السَّمرقَنْدِي من جعبته بِالْجِيم وَالْعين فَإِن صَحَّ وَلم يكن تصحيفا فَلهُ وَجه بِأَن علقه بجعبة سهامه وَأدْخلهُ فِيهَا وَفينَا ضعفة ضبط بِفَتْح الضَّاد وَسُكُون الْعين أَي حَالَة ضعف وبفتح الضَّاد وَالْعين جمع ضعفه وَفِي نُسْخَة وَفينَا ضعف بِحَذْف الْهَاء يشْتَد أَي يعدو ثمَّ أناخه أَي بركه فأثاره أَي بَعثه قَائِما اخترطت أَي سللت فندر أَي سقط