فهرس الكتاب
- رئيسية الكتاب
-
المُقدِّمة
- مُقدِّمة
- بَابُ وُجُوبِ الرِّوَايَةِ عَنِ الثِّقَاتِ ، وَتَرْكِ الْكَذَّابِينَ
- بَابُ فِي التَّحْذِيرِ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْحَدِيثِ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
- بَابٌ فِي الضُّعَفَاءِ وَالْكَذَّابِينَ وَمَنْ يُرْغَبُ عَنْ حَدِيثِهِمْ
- بَابُ في أَنَّ الْإِسْنَادَ مِنَ الدِّينِ
- بَابُ الْكَشْفِ عَنْ مَعَايِبِ رُوَاةِ الْحَدِيثِ وَنَقَلَةِ الْأَخْبَارِ وَقَوْلُ الْأَئِمَّةِ فِي ذَلِك
- بَابُ صِحَّةِ الِاحْتِجَاجِ بِالْحَدِيثِ الْمُعَنْعَنِ
-
كِتَابُ الْإِيمَانَ
- بَابُ معرفة الْإِيمَانِ ، وَالْإِسْلَامِ ، والقَدَرِ وَعَلَامَةِ السَّاعَةِ
- بَابُ بَيَانِ الصَّلَوَاتِ الَّتِي هِيَ أَحَدُ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ
- بَابٌ فِي بَيَانِ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَشَرَائِعِ الدِّينِ
- بَابُ بَيَانِ الْإِيمَانِ الَّذِي يُدْخَلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، وَأَنَّ مَنْ تَمَسَّكَ
- بَابُ قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ
- بَابُ الْأَمْرِ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَشَرَائِعِ الدِّينِ ، وَالدُّعَاءِ إِلَيْهِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِقِتَالِ النَّاسِ حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
- بَابُ أَوَّلُ الْإِيمَانِ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
- بَابُ مَنْ لَقِي اللَّهَ بِالْإِيمَانِ وَهُو غَيْرُ شَاكٍّ فِيهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
- بَابُ ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِي بِاللَّهِ رَبًّا
- بَابُ شُعَبِ الْإِيمَانِ
- بَابُ جَامِعِ أَوْصَافِ الْإِسْلَامِ
- بَابُ بَيَانِ تَفَاضُلِ الْإِسْلَامِ ، وَأَيُّ أُمُورِهِ أَفْضَلُ
- بَابُ بَيَانِ خِصَالٍ مَنِ اتَّصفَ بِهِنَّ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ
- بَابُ وُجُوبِ مَحَبَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنَ
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مِنْ خِصَالِ الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ
- بَابُ بَيَانِ تَحْرِيمِ إِيذَاءِ الْجَارِ
- بَابُ الْحَثِّ عَلَى إِكْرَامِ الْجَارِ وَالضَّيْفِ ، وَلُزُومِ الصَّمْتِ إِلَّا عَنِ
- بَابُ بَيَانِ كَوْنِ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَأَنَّ الْإِيمَانَ
- بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ ، وَأَنَّ مَحَبَّةَ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ
- بَابُ بَيَانِ خِصَالِ الْمُنَافِقِ
- بَابُ بَيَانِ حَالِ إِيمَانِ مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ : يَا كَافِرُ
- بَابُ بَيَانِ حَالِ إِيمَانِ مَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ
- بَابُ بَيَانِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سِبَابُ
- بَابُ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
- بَابُ إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ
- بَابُ تَسْمِيَةِ الْعَبْدِ الْآبِقِ كَافِرًا
- بَابُ بَيَانِ كُفْرِ مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِالنَّوْءِ
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ حُبَّ الْأنْصَارِ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنَ
- بَابُ بَيَانِ نُقْصَانِ الْإِيمَانِ بِنَقْصِ الطَّاعَاتِ ، وَبَيَانِ إِطْلَاقِ لَفْظِ الْكُفْرِ
- بَابُ بَيَانِ إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ
- بَابُ بَيَانِ كَوْنِ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ
- بَابُ كَوْنِ الشِّرْكِ أَقْبَحَ الذُّنُوبِ ، وَبَيَانِ أَعْظَمِهَا بَعْدَهُ
- بَابُ بَيَانِ الْكَبَائِرِ وَأَكْبَرِهَا
- بَابُ تَحْرِيمِ الْكِبْرِ وَبَيَانِهِ
- بَابُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ
- بَابُ تَحْرِيمِ قَتْلِ الْكَافِرِ بَعْدَ أَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا
- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ حَمَلَ
- بَابُ قوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ غَشَّنَا
- بَابُ تَحْرِيمِ ضَرْبِ الْخُدُودِ وَشَقِّ الْجُيُوبِ وَالدُّعَاءِ بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ
- بَابُ بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ
- بَابُ بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ إِسْبَالِ الْإِزَارِ ، وَالْمَنِّ بِالْعَطِيَّةِ ، وَتَنْفِيقِ
- بَابُ غِلَظِ تَحْرِيمِ قَتْلِ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ ، وَأَنَّ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ
- بَابُ غِلَظِ تَحْرِيمِ الْغُلُولِ ، وَأَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنْ قَاتِلَ نَفْسِهُ لَا يَكْفُرُ
- بَابٌ فِي الرِّيحِ الَّتِي تَكُونُ قُرْبَ الْقِيَامَةِ ، تَقْبِضُ مَنْ فِي
- بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ بِالْأَعْمَالِ قَبْلَ تَظَاهُرِ الْفِتَنِ
- بَابُ مَخَافَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ
- بَابُ هَلْ يُؤَاخَذُ بِأَعْمَالِ الْجَاهِلِيَّةِ ؟
- بَابُ كَوْنِ الْإِسْلَامِ يَهْدِمُ مَا قَبْلَهُ وَكَذَا الْهِجْرَةِ وَالْحَجِّ
- بَابُ بَيَانِ حُكْمِ عَمَلِ الْكَافِرِ إِذَا أَسْلَمَ بَعْدَهُ
- بَابُ صِدْقِ الْإِيمَانِ وَإِخْلَاصِهِ
- بَابُ بَيَانِ قَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ
- بَابُ تَجَاوُزِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثِ النَّفْسِ وَالْخَوَاطِرِ بِالْقَلْبِ ، إِذَا لَمْ
- بَابُ إِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بِحَسَنَةٍ كُتِبَتْ ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ لَمْ
- بَابُ بَيَانِ الْوَسْوَسَةِ فِي الْإِيمَانِ وَمَا يَقُولُهُ مَنْ وَجَدَهَا
- بَابُ وَعِيدِ مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ بِالنَّارِ
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ قَصَدَ أَخْذَ مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ
- بَابُ اسْتِحْقَاقِ الْوَالِي الْغَاشِّ لِرَعِيَّتِهِ النَّارَ
- بَابُ رَفْعِ الْأَمَانَةِ وَالْإِيمَانِ مِنْ بَعْضِ الْقُلُوبِ ، وَعَرْضِ الْفِتَنِ عَلَى
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْإِسْلَامِ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ، وَأَنَّهُ يَأْرِزُ
- بَابُ ذَهَابِ الْإِيمَانِ آخَرِ الزَّمَانِ
- بَابُ الِاسْتِسْرَارِ لِلْخَائِفِ
- بَابُ تَأَلُّفِ قَلْبِ مَنْ يَخَافُ عَلَى إِيمَانِهِ لِضَعْفِهِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ
- بَابُ زِيَادَةِ طُمَأْنِينَةِ الْقَلْبِ بِتَظَاهُرِ الْأَدِلَّةِ
- بَابُ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِرِسَالَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى
- بَابُ نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ حَاكِمًا بِشَرِيعَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ
- بَابُ بَيَانِ الزَّمَنِ الَّذِي لَا يُقْبَلُ فِيهِ الْإِيمَانُ
- بَابُ بَدْءِ الْوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ الْإِسْرَاءِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّمَاوَاتِ ،
- بَابُ ذِكْرِ الْمَسِيحِ ابْنِ مَرْيَمَ ، وَالْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
- بَابٌ فِي ذِكْرِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
- بَابُ مَعْنَى قَوْلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّ اللَّهُ لَا يَنَامُ ،
- بَابُ إِثْبَاتِ رُؤْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَةِ رَبَّهُمْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
- بَابُ مَعْرِفَةِ طَرِيقِ الرُّؤْيَةِ
- بَابُ إِثْبَاتِ الشَّفَاعَةِ وَإِخْرَاجِ الْمُوَحِّدِينَ مِنَ النَّارِ
- بَابُ آخَرِ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا
- بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا
- بَابٌ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا
- بَابُ اخْتِبَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْوَةَ الشَّفَاعَةِ لِأُمَّتِهِ
- بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ ، وَبُكَائِهِ شَفَقَةً
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ مِنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ فَهُوَ فِي النَّارِ ،
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
- بَابُ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَالِبٍ وَالتَّخْفِيفِ عَنْهُ
- بَابُ أَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مِنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ لَا يَنْفَعُهُ عَمَلٌ
- بَابُ مُوَالَاةِ الْمُؤْمِنِينَ وَمُقَاطَعَةِ غَيْرِهِمْ وَالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى دُخُولِ طَوَائِفَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا
- بَابُ كَوْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ
- بَابُ قَوْلِهِ يَقُولُ اللَّهُ لِآدَمَ أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسَعَةٍ وَتِسْعِينَ
-
كِتَابِ الطَّهَارَةِ
- بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ
- بَابُ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ لِلصَّلَاةِ
- بَابُ صِفَةِ الْوُضُوءِ وَكَمَالِهِ
- بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ عَقِبَهُ
- بَابُ الْصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالْجُمُعُةِ إِلَى الْجُمُعَةِ ، وَرَمَضَانِ إِلَى رَمَضَانَ مُكفِّرَاتٌ
- بَابُ الذِّكْرِ الْمُسْتَحَبِّ عَقِبَ الْوُضُوءِ
- بَابٌ فِي وُضُوءِ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ الْإِيتَارِ فِي الَاسْتِنْثَارِ وَالَاسْتِجْمَارِ
- بَابُ وُجُوبِ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ بِكَمَالِهِمَا
- بَابُ وُجُوبِ اسْتِيعَابِ جَمِيعِ أَجْزَاءِ مَحَلِّ الطَّهَارَةِ
- بَابُ خُرُوجِ الْخَطَايَا مَعَ مَاءِ الْوُضُوءِ
- بَابُ اسْتحْبَابِ إِطَالَةِ الْغُرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ فِي الْوُضُوءِ
- بَابٌ تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءُ
- بَابُ فَضْلِ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ
- بَابُ السِّوَاكِ
- بَابُ خِصَالِ الْفِطْرَةِ
- بَابُ الَاسْتِطَابَةِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الَاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ
- بَابُ التَّيمُّنِ فِي الطُّهُورِ وَغَيْرِهِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّخلِّي فِي الطُّرُقِ ، وَالظِّلَالِ
- بَابُ الَاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ مِنَ التَّبرُّزِ
- بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
- بَابُ الْمَسْحِ عَلَى النَّاصِيَةِ وَالْعِمَامَةِ
- بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
- بَابُ جَوَازِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهِا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ
- بَابُ كَرَاهَةِ غَمْسِ الْمُتَوَضِّئِ وَغَيْرِهِ يَدَهُ الْمَشْكُوكَ فِي نَجَاسَتِهَا فِي الْإِنَاءِ
- بَابُ حُكْمِ وُلُوغِ الْكَلْبِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ البوْلِ فِي المَا ءِ الرَّاكدِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الَاغْتِسَالِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ
- بَابُ وُجُوبِ غُسْلِ الْبَوْلِ وَغَيْرِهِ مِنَ النَّجَاسَاتِ إِذَا حَصَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ
- بَابُ حُكْمِ بَوْلِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ وَكَيْفيَّةِ غُسْلِهِ
- بَابُ حُكْمِ الْمَنِيِّ
- بَابُ نَجَاسَةِ الدَّمِ وَكيْفيَّةِغُسْلِهِ
- بَابُ الدَّليلِ عَلَى نَجَاسَةِ الْبَوْلِ وَوُجُوبِ الَاسْتِبْرَاءِ مِنْهُ
-
كِتَابُ الْحَيْضِ
- بَابُ مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ فَوْقَ الْإِزَارِ
- بَابُ الَاضْطِجَاعِ مَعَ الْحَائِضِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ
- بَابُ جَوَازِ غُسْلِ الْحَائِضِ رَأْسَ زَوْجِهَا وَتَرْجِيلِهِ وَطَهَارَةِ سُؤْرِهَا وَالَاتِّكَاءِ فِي
- بَابُ الْمَذْيِ
- بَابُ غَسْلِ الْوَجْهِ وَالْيَدَيْنِ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ النَّوْمِ
- بَابُ جَوَازِ نَوْمِ الْجُنُبِ وَاسْتِحْبَابُِ الْوُضُوءِ لَهُ ، وَغَسْلِ الْفَرْجِ إِذَا
- بَابُ وُجُوبِ الْغُسْلِ عَلَى الْمَرْأَةِ بِخُرُوجِ الْمَنِيِّ مِنْهَا
- بَابُ بَيَانِ صِفَةِ مَنِيِّ الرَّجُلِ ، وَالْمَرْأَةِ وَأَنَّ الْوَلَدَ مَخْلُوقٌ مِنْ
- بَابُ صِفةِ غُسْلِ الْجَنَابَةِ
- بَابُ الْقَدْرِ الْمُسْتَحَبِّ مِنَ الْمَاءِ فِي غُسْلِ الْجَنَابَةِ ، وَغُسْلِ الرَّجُلِ
- بَابُ اسْتحْبَابِ إِفَاضَةِ الْمَاءِ عَلَى الرَّأْسِ وَغَيْرِهِ ثَلَاثًا
- بَابُ حُكْمِ ضَفَائِرِ الْمُغْتَسِلَةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ اسْتِعْمَالِ الْمُغْتَسِلَةِ مِنَ الْحَيْضِ فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فِي مَوْضِعِ
- بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ وَغَسْلِهَا وَصَلَاتِهَا
- بَابُ وُجُوبِ قَضَاءِ الصَّوْمِ عَلَى الْحَائِضِ دُونَ الصَّلَاةِ
- بَابُ تَسَتُّرِ الْمُغْتَسِلِ بِثوْبٍ وَنَحْوِهِ
- بَابُ تَحْرِيمِ النَّظَرِ إِلَى الْعَوْرَاتِ
- بَابُ جَوَازِ الِاغْتِسَالِ عُرْيَانًا فِي الْخَلْوَةِ
- بَابُ الَاعْتِنَاءِ بِحِفْظِ الْعَوْرَةِ
- بَابُ مَا يُسْتَتَرُ بِهِ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ
- بَابُ إِنَّمَا الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ
- بَابُ نَسْخِ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ وَوُجُوبِ الْغُسْلِ بِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ
- بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
- بَابُ نسْخِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
- بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ تَيَقَّنَ الطَّهَارَةَ ، ثُمَّ شَكَّ فِي
- بَابُ طَهَارَةِ جُلُودِ الْمَيْتَةِ بِالدِّبَاغِ
- بَابُ التَّيَمُّمِ
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَنْجُسُ
- بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِي حَالِ الْجَنَابَةِ وَغَيْرِهَا
- بَابُ جَوَازِ أَكْلِ الْمُحْدِثِ الطَّعَامَ ، وَأَنَّهُ لَا كَرَاهَةَ فِي ذَلِكَ
- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ دُخُولَ الْخَلَاءِ
- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ نوْمَ الْجَالِسِ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ
-
كِتَابُ الصَّلَاةِ
- بَابُ بدْءِ الْأَذَانِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِشَفْعِ الْأَذَانِ وَإِيتَارِ الْإِقَامَةِ
- بَابُ صِفَةِ الْأَذَانِ
- بَابُ اسْتحْبَابِ اتِّخاذِ مُؤذِّنَيْنِ لِلْمَسْجدِ الْوَاحِدِ
- بَابُ جَوَازِ أَذَانِ الْأَعْمَى إِذَا كَانَ مَعَهُ بَصِيرٌ
- بَابُ الْإِمْسَاكِ عَنِ الْإِغَارَةِ عَلَى قَوْمٍ فِي دَارِ الْكُفْرِ ، إِذَا
- بَابُ الْقَوْلِ مِثْلَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ لِمَنْ سَمِعَهُ ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى
- بَابُ فَضْلِ الْأَذَانِ وَهَرَبِ الشَّيْطَانِ عِنْدَ سَمَاعِهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ حَذْوَ الْمَنْكِبَيْنِ مَعَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ ، وَالرُّكُوعِ
- بَابُ إِثْبَاتِ التَّكْبِيرِ فِي كُلِّ خَفْضٍ ، وَرَفْعٍ فِي الصَّلَاةِ إِلَّا
- بَابُ وُجُوبِ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، وَإِنَّهُ إِذَا لَمْ
- بَابُ نَهْيِ الْمَأْمُومِ عَنْ جَهْرِهِ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ إِمَامِهِ
- بَابُ حُجَّةِ مَنْ قَالَ لَا يُجْهَرُ بِالْبَسْمَلَةِ
- بَابُ حُجَّةِ مَنْ قَالَ : الْبَسْمَلَةُ آيَةٌ مِنْ أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ
- بَابُ وَضْعِ يَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ تَحْتَ صَدْرِهِ
- بَابُ التَّشهُّدِ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعْدَ التَّشهُّدِ
- بَابُ التَّسْمِيعِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّأْمِينِ
- بَابُ ائْتِمَامِ الْمَأْمُومِ بِالْإِمَامِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ مُبَادَرَةِ الْإِمَامِ بِالتَّكْبِيرِ وَغَيْرِهِ
- بَابُ اسْتِخْلَافِ الْإِمَامِ إِذَا عَرَضَ لَهُ عُذْرٌ مِنْ مَرَضٍ وَسَفَرٍ ،
- بَابُ تَقْدِيمِ الْجَمَاعَةِ مَنْ يُصَلِّي بِهِمْ إِذَا تَأَخَّرَ الْإِمَامُ وَلَمْ يَخَافُوا
- بَابُ تَسْبِيحِ الرَّجُلِ وَتَصْفِيقِ الْمَرْأَةِ إِذَا نَابَهُمَا شَيْءٌ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِتَحْسِينِ الصَّلَاةِ وَإِتْمَامِهَا وَالْخُشُوعِ فِيهَا
- بَابُ النَّهْي عَنْ سَبْقِ الْإِمَامِ بِرُكُوعٍ أَوْ سُجُودٍ وَنَحْوِهِمَا
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِالسُّكُونِ فِي الصَّلَاةِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْإِشَارَةِ بِالْيَدِ ،
- بَابُ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ ، وَإِقَامَتِهَا ، وَفَضْلِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ مِنْهَا ،
- بَابُ أمْرِ النِّسَاءِ الْمُصَلِّيَاتِ ، وَرَاءَ الرِّجَالِ أَنْ لَا يَرْفَعْنَ رُءُوسَهُنَّ
- بَابُ خُروجِ النِّسَاءِ إِلَى الْمَسَاجِدِ إِذَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ فِتْنةٌ ،
- بَابُ التَّوَسُّطِ فِي الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ الْجَهْرِيَّةِ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالْإِسْرَارِ ،
- بَابُ الِاسْتِمَاعِ لِلْقِرَاءَةِ
- بَابُ الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصُّبْحِ وَالْقِرَاءَةِ عَلَى الْجِنِّ
- بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
- بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الصُّبْحِ
- بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ
- بَابُ أَمْرِ الْأَئِمَّةِ بِتَخْفِيفِ الصَّلَاةِ فِي تَمَامٍ
- بَابُ اعْتِدَالِ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَتَخْفِيفِهَا فِي تَمَامٍ
- بَابُ مُتَابَعَةِ الْإِمَامِ وَالْعَمَلِ بَعْدَهُ
- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
- بَابُ مَا يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
- بَابُ فَضْلِ السُّجُودِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ
- بَابُ أَعْضَاءِ السُّجُودِ ، وَالنَّهْيِ عَنْ كَفِّ الشَّعْرِ وَالثَّوْبِ وَعَقْصِ الرَّأْسِ
- بَابُ الِاعْتِدَالِ فِي السُّجُودِ ، وَوَضْعِ الْكَفَّيْنِ عَلَى الْأَرْضِ وَرَفْعِ الْمِرْفَقَيْنِ
- بَابُ مَا يَجْمَعُ صِفَةَ الصَّلَاةِ وَمَا يُفْتَتَحُ بِهِ وَيُخْتَمُ بِهِ ،
- بَابُ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي
- بَابُ مَنْعِ المَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي
- بَابُ دُنُوِّ الْمُصَلِّي مِنَ السُّتْرَةِ
- بَابُ قَدَرِ مَا يَسْتُرُ الْمُصَلِّي
- بَابُ الِاعْتِرَاضِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي
- بَابُ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَصِفَةِ لُبْسِهِ
-
كِتَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةَ
- بَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةَ
- بَابُ ابْتِنَاءِ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنَ الْقُدْسِ إِلَى الْكَعْبَةِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ ، عَلَى الْقُبُورِ وَاتِّخَاذِ الصُّوَرِ فِيهَا
- بَابُ فَضْلِ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ وَالْحَثِّ عَلَيْهَا
- بَابُ النَّدْبِ إِلَى وَضْعِ الْأَيْدِي عَلَى الرُّكَبِ فِي الرُّكُوعِ وَنَسْخِ التَّطْبِيقِ
- بَابُ جَوَازِ الْإِقْعَاءِ عَلَى الْعَقِبَيْنِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ ، وَنَسْخِ مَا كَانَ مِنْ إِبَاحَتِهِ
- بَابُ جَوَازِ لَعْنِ الشَّيْطَانِ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاةِ ، وَالتَّعَوُّذِ مِنْهُ وَجَوَازِ
- بَابُ جَوَازِ حَمْلَ الصِّبْيَانِ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ جَوَازِ الْخُطْوَةِ وَالْخُطْوَتَيْنِ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ كَرَاهَةِ الْاخْتِصَارِ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ كَرَاهَةِ مَسْحِ الْحَصَى وَتَسْوِيَةِ التُّرَابِ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبُصَاقِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا
- بَابُ جَوَازِ الصَّلَاةِ فِي النَّعْلَيْنِ
- بَابُ كَرَاهَةِ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلَامٌ
- بَابُ كَرَاهَةِ الصَّلَاةِ بِحَضْرَةِ الطَّعَامَ الَّذِي يُرِيدُ أَكْلَهُ فِي الْحَالِ وَكَرَاهَةِ
- بَابُ نَهْيِ مَنْ أَكَلِ ثُومًا أَوْ بَصَلًا أَوْ كُرَّاثًا أَوْ نَحْوَهَا
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَشْدِ الضَّالَّةِ فِي الْمَسْجِدِ وَمَا يَقُولُهُ مَنْ سَمِعَ
- بَابُ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ وَالسُّجُودِ لَهُ
- بَابُ سُجُودٍ التِّلَاوَةِ
- بَابُ صِفَةِ الْجُلُوسِ فِي الصَّلَاةِ ، وَكَيْفِيَّةِ وَضْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الْفَخْذَيْنِ
- بَابُ السَّلَامِ لِلتَّحْلِيلِ مِنَ الصَّلَاةِ عِنْدَ فَرَاغِهَا وَكَيْفِيَّتِهِ
- بَابُ الذِّكْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
- بَابُ مَا يُسْتَعَاذُ مِنْهُ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الذِّكْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَبَيَانِ صِفَتِهِ
- بَابُ مَا يُقَالُ بَيْنَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ وَالْقِرَاءَةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ إِتْيَانِ الصَّلَاةِ بِوَقَارٍ وَسَكِينَةٍ ، وَالنَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِهَا سَعْيًا
- بَابُ مَتَى يَقُومُ النَّاسُ لِلصَّلَاةِ
- بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ تِلْكَ الصَّلَاةِ
- بَابُ أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ لِمَنْ يَمْضِي إِلَى جَمَاعَةٍ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَقْدِيمِ الظُّهْرِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ فِي غَيْرِ شِدَّةِ الْحَرِّ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّبْكِيرِ بِالْعَصْرِ
- بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَفْوِيتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ
- بَابُ الدَّلِيلِ لِمَنْ قَالَ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ
- بَابُ فَضْلِ صَلَاتَيِ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ ، وَالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْمَغْرِبِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ
- بَابُ وَقْتِ الْعِشَاءِ وَتَأْخِيرِهَا
- بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّبْكِيرِ بِالصُّبْحِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، وَهُوَ التَّغْلِيسُ ،
- بَابُ كَرَاهِيَةِ تَأْخِيرِ الصَّلَاةِ عَنْ وَقْتِهَا الْمُخْتَارِ ، وَمَا يَفْعَلُهُ الْمَأْمُومُ
- بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ ، وَبَيَانِ التَّشْدِيدِ فِي التَّخَلُّفِ عَنْهَا
- بَابُ يَجِبُ إِتْيَانِ الْمَسْجِدِ عَلَى مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ
- بَابُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ
- بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ فِي جَمَاعَةٍ
- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي التَّخَلُّفِ عَنِ الْجَمَاعَةِ بِعُذْرٍ
- بَابُ جَوَازِ الْجَمَاعَةِ فِي النَّافِلَةِ ، وَالصَّلَاةِ عَلَى حَصِيرٍ وَخُمْرَةٍ وَثَوْبٍ
- بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ
- بَابُ فَضْلِ كَثْرَةِ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ
- بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ تُمْحَى بِهِ الْخَطَايَا ، وَتُرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتُ
- بَابُ فَضْلِ الْجُلُوسِ فِي مُصَلَّاهُ بَعْدَ الصُّبْحِ ، وَفَضْلِ الْمَسَاجِدِ
- بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الْقُنُوتِ فِي جَمِيعِ الصَّلَاةِ إِذَا نَزَلَتْ بِالْمُسْلِمِينَ نَازِلَةٌ
- بَابُ قَضَاءِ الصَّلَاةِ الْفَائِتَةِ ، وَاسْتِحْبَابِ تَعْجِيلِ قَضَائِهَا
-
كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا
- بَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا
- بَابُ قَصْرِ الصَّلَاةِ بِمِنًى
- بَابُ الصَّلَاةِ فِي الرِّحَالِ فِي الْمَطَرِ
- بَابُ جَوَازِ صَلَاةِ النَّافِلَةِ عَلَى الدَّابَّةِ فِي السَّفَرِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ
- بَابُ جَوَازِ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ
- بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ
- بَابُ جَوَازِ الِانْصِرَافِ مِنَ الصَّلَاةِ عَنِ الْيَمِينِ ، وَالشِّمَالِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ يَمِينِ الْإِمَامِ
- بَابُ كَرَاهَةِ الشُّرُوعِ فِي نَافِلَةٍ بَعْدَ شُرُوعِ الْمُؤَذِّنِ
- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ بِرَكْعَتَيْنِ ، وَكَرَاهَةِ الْجُلُوسِ قَبْلَ صَلَاتِهِمَا ،
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الرَّكْعَتَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ لِمَنْ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ أَوَّلَ قُدُومِهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ صَلَاةِ الضُّحَى ، وَأَنَّ أَقَلَّهَا رَكْعَتَانِ ، وَأَكْمَلَهَا ثَمَانِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الْفَجْرِ ، وَالْحَثِّ عَلَيْهِمَا وَتَخْفِيفِهِمَا ، وَالْمُحَافَظَةِ
- بَابُ فَضْلِ السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ قَبْلَ الْفَرَائِضِ وَبَعْدَهُنَّ ، وَبَيَانِ عَدَدِهِنَّ
- بَابُ جَوَازِ النَّافِلَةِ قَائِمًا وَقَاعِدًا ، وَفِعْلِ بَعْضِ الرَّكْعَةِ قَائِمًا وَبَعْضِهَا
- بَابُ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَعَدَدِ رَكَعَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ جَامِعِ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَمَنْ نَامَ عَنْهُ أَوْ مَرِضَ
- بَابُ صَلَاةِ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ
- بَابُ صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ
- بَابُ مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ
- بَابُ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ
- بَابُ فِي اللَّيْلِ سَاعَةٌ مُسْتَجَابٌ فِيهَا الدُّعَاءُ
- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ ، وَالْإِجَابَةِ فِيهِ
- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ ، وَهُوَ التَّرَاوِيحُ
- بَابُ الدُّعَاءِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَقِيَامِهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَطْوِيلِ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ
- بَابُ مَا رُوِيَ فِيمَنْ نَامَ اللَّيْلَ أَجَمْعَ حَتَّى أَصَبْحَ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ صَلَاةِ النَّافِلَةِ فِي بَيْتِهِ ، وَجَوَازِهَا فِي الْمَسْجِدِ
- بَابُ فَضِيلَةِ الْعَمَلِ الدَّائِمِ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَغَيْرِهِ
- بَابُ أَمْرِ مَنْ نَعَسَ فِي صَلَاتِهِ ، أَوِ اسْتَعْجَمَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ
- بَابُ الْأَمْرِ بِتَعَهُّدِ الْقُرْآنِ ، وَكَرَاهَةِ قَوْلِ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا ،
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَحْسِينِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ
- بَابُ ذِكْرِ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةَ الْفَتْحِ يَوْمَ
- بَابُ نُزُولِ السَّكِينَةِ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
- بَابُ فَضِيلَةِ حَافِظِ الْقُرْآنِ
- بَابُ فَضْلِ الْمَاهِرِ فِي الْقُرْآنِ ، وَالَّذِي يَتَتَعْتَعُ فِيهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى أَهْلِ الْفَضْلِ ، وَالْحُذَّاقِ فِيهِ ،
- بَابُ فَضْلِ اسْتِمَاعِ الْقُرْآنِ ، وَطَلَبِ الْقِرَاءَةِ مِنْ حَافِظِهِ لِلِاسْتِمَاعِ وَالْبُكَاءِ
- بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ وَتَعَلُّمِهِ
- بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، وَسُورَةِ الْبَقَرَةِ
- بَابُ فَضْلِ الْفَاتِحَةِ ، وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَالْحَثِّ عَلَى قِرَاءَةِ
- بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ
- بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
- بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ
- بَابُ فَضْلِ مَنْ يَقُومُ بِالْقُرْآنِ ، وَيُعَلِّمُهُ ، وَفَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَبَيَانِ مَعْنَاهُ
- بَابُ تَرْتِيلِ الْقِرَاءَةِ ، وَاجْتِنَابِ الْهَذِّ ، وَهُوَ الْإِفْرَاطُ فِي السُّرْعَةِ
- بَابُ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْقِرَاءَاتِ
- بَابُ الْأَوْقَاتِ الَّتِي نُهِيَ عَنِ الصَّلَاةِ فِيهَا
- بَابُ إِسْلَامِ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ
- بَابُ لَا تَتَحَرَّوْا بِصَلَاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلَا غُرُوبَهَا
- بَابُ مَعْرِفَةِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّيهِمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ
- بَابُ بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ
- بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ
-
كِتَابُ الْجُمُعَةِ
- بَابُ الْجُمُعَةِ
- بَابُ وُجُوبِ غُسْلِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ بَالِغٍ مِنَ الرِّجَالِ ، وَبَيَانِ
- بَابُ الطِّيبِ وَالسِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
- بَابٌ فِي الْإِنْصَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْخُطْبَةِ
- بَابٌ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ
- بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
- بَابُ هِدَايَةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ
- بَابُ فَضْلِ التَّهْجِيرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
- بَابُ فَضْلِ مَنِ اسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ فِي الْخُطْبَةِ
- بَابُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ
- بَابُ ذِكْرِ الْخُطْبَتَيْنِ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهِمَا مِنَ الْجَلْسَةِ
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا
- بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ
- بَابُ تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ وَالْخُطْبَةِ
- بَابُ التَّحِيَّةُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ
- بَابُ حَدِيثِ التَّعْلِيمِ فِي الْخُطْبَةِ
- بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ
- بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ
- بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ
-
كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ
- بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ
- بَابُ ذِكْرِ إِبَاحَةِ خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ إِلَى الْمُصَلَّى وَشُهُودِ الْخُطْبَةِ
- بَابُ تَرْكِ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعِيدِ وَبَعْدَهَا فِي الْمُصَلَّى
- بَابُ مَا يُقْرَأُ بِهِ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ
- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي اللَّعِبِ الَّذِي لَا مَعْصِيَةَ فِيهِ فِي أَيَّامِ الْعِيدِ
- كِتَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ
- كِتَابُ الْكُسُوفِ
-
كِتَابُ الْجَنَائِزِ
- بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ
- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمَرِيضِ وَالْمَيِّتِ
- بَابٌ فِي إِغْمَاضِ الْمَيِّتِ وَالدُّعَاءِ لَهُ إِذَا حُضِرَ
- بَابٌ فِي شُخُوصِ بَصَرِ الْمَيِّتِ يَتْبَعُ نَفْسَهُ
- بَابُ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
- بَابٌ فِي عِيَادَةِ الْمَرْضَى
- بَابٌ فِي الصَّبْرِ عَلَى الْمُصِيبَةِ عِنْدَ أَوَّلِ الصَّدْمَةِ
- بَابُ الْمَيِّتِ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ
- بَابُ التَّشْدِيدِ فِي النِّيَاحَةِ
- بَابُ نَهْيِ النِّسَاءِ عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ
- بَابٌ فِي غَسْلِ الْمَيِّتِ
- بَابٌ فِي كَفَنِ الْمَيِّتِ
- بَابُ تَسْجِيَةِ الْمَيِّتِ
- بَابٌ فِي تَحْسِينِ كَفَنِ الْمَيِّتِ
- بَابُ الْإِسْرَاعِ بِالْجَنَازَةِ
- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ وَاتِّبَاعِهَا
- بَابُ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةٌ شُفِّعُوا فِيهِ
- بَابُ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ شُفِّعُوا فِيهِ
- بَابُ فِيمَنْ يُثْنَى عَلَيْهِ خَيْرٌ أَوْ شَرٌّ مِنَ الْمَوْتَى
- بَابُ مَا جَاءَ فِي مُسْتَرِيحٍ وَمُسْتَرَاحٍ مِنْهُ
- بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَازَةِ
- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ
- بَابُ الْقِيَامِ لِلْجَنَازَةِ
- بَابُ نَسْخِ الْقِيَامِ لِلْجَنَازَةِ
- بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ أَيْنَ يَقُومُ الْإِمَامُ مِنَ الْمَيِّتِ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ
- بَابُ رُكُوبِ الْمُصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ إِذَا انْصَرَفَ
- بَابٌ فِي اللَّحْدِ وَنَصْبِ اللَّبِنِ عَلَى الْمَيِّتِ
- بَابُ جَعْلِ الْقَطِيفَةِ فِي الْقَبْرِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِتَسْوِيَةِ الْقَبْرِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَجْصِيصِ الْقَبْرِ وَالْبِنَاءِ عَلَيْهِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى الْقَبْرِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ
- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ فِي الْمَسْجِدِ
- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْقُبُورِ وَالدُّعَاءِ لِأَهْلِهَا
- بَابُ اسْتِئْذَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي
- بَابُ تَرْكِ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَاتِلِ نَفْسَهُ
-
كِتَاب الزَّكَاةِ
- بَابُ الزَّكَاةِ
- بَابُ مَا فِيهِ الْعُشْرُ أَوْ نِصْفُ الْعُشْرِ
- بَابُ لَا زَكَاةَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ وَفَرَسِهِ
- بَابٌ فِي تَقْدِيمِ الزَّكَاةِ وَمَنْعِهَا
- بَابُ زَكَاةِ الْفِطْرِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنَ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِإِخْرَاجِ زَكَاةِ الْفِطْرِ قَبْلَ الصَّلَاةِ
- بَابُ إِثْمِ مَانِعِ الزَّكَاةِ
- بَابُ إِرْضَاءِ السُّعَاةِ
- بَابُ تَغْلِيظِ عُقُوبَةِ مَنْ لَا يُؤَدِّي الزَّكَاةَ
- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الصَّدَقَةِ
- بَابٌ فِي الْكَنَّازِينَ لِلْأَمْوَالِ وَالتَّغْلِيظِ عَلَيْهِمْ
- بَابُ الْحَثِّ عَلَى النَّفَقَةِ وَتَبْشِيرِ الْمُنْفِقِ بِالْخَلَفِ
- بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ عَلَى الْعِيَالِ وَالْمَمْلُوكِ ، وَإِثْمِ مَنْ ضَيَّعَهُمْ أَوْ
- بَابُ الِابْتِدَاءِ فِي النَّفَقَةِ بِالنَّفْسِ ثُمَّ أَهْلِهِ ثُمَّ الْقَرَابَةِ
- بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ وَالصَّدَقَةِ عَلَى الْأَقْرَبِينَ وَالزَّوْجِ وَالْأَوْلَادِ ، وَالْوَالِدَيْنِ وَلَوْ
- بَابُ وُصُولِ ثَوَابِ الصَّدَقَةِ عَنِ الْمَيِّتِ إِلَيْهِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ اسْمَ الصَّدَقَةِ يَقَعُ عَلَى كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الْمَعْرُوفِ
- بَابٌ فِي الْمُنْفِقِ وَالْمُمْسِكِ
- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الصَّدَقَةِ قَبْلَ أَنْ لَا يُوجَدَ مَنْ يَقْبَلُهَا
- بَابُ قَبُولِ الصَّدَقَةِ مِنَ الْكَسْبِ الطَّيِّبِ وَتَرْبِيَتِهَا
- بَابُ الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، أَوْ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ
- بَابُ الْحَمْلِ أُجْرَةً يُتَصَدَّقُ بِهَا ، وَالنَّهْيِ الشَّدِيدِ عَنْ تَنْقِيصِ الْمُتَصَدِّقِ
- بَابُ فَضْلِ الْمَنِيحَةِ
- بَابُ مَثَلِ الْمُنْفِقِ وَالْبَخِيلِ
- بَابُ ثُبُوتِ أَجْرِ الْمُتَصَدِّقِ ، وَإِنْ وَقَعَتِ الصَّدَقَةُ فِي يَدِ غَيْرِ
- بَابُ أَجْرِ الْخَازِنِ الْأَمِينِ ، وَالْمَرْأَةِ إِذَا تَصَدَّقَتْ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا
- بَابُ مَا أَنْفَقَ الْعَبْدُ مِنْ مَالِ مَوْلَاهُ
- بَابُ مَنْ جَمَعَ الصَّدَقَةَ ، وَأَعْمَالَ الْبِرِّ
- بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْإِنْفَاقِ وَكَرَاهَةِ الْإِحْصَاءِ
- بَابُ الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ ، وَلَوْ بِالْقَلِيلِ وَلَا تَمْتَنِعُ مِنَ الْقَلِيلِ
- بَابُ فَضْلِ إِخْفَاءِ الصَّدَقَةِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ صَدَقَةُ الصَّحِيحِ الشَّحِيحِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَأَنَّ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ
- بَابُ الْمِسْكِينِ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى ، وَلَا يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقُ
- بَابُ كَرَاهَةِ الْمَسْأَلَةِ لِلنَّاسِ
- بَابُ مَنْ تَحِلُّ لَهُ الْمَسْأَلَةُ
- بَابُ إِبَاحَةِ الْأَخْذِ لِمَنْ أُعْطِيَ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافٍ
- بَابُ كَرَاهَةِ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا
- بَابُ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى ثَالِثًا
- بَابُ لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ
- بَابُ تَخَوُّفِ مَا يَخْرُجُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا
- بَابُ فَضْلِ التَّعَفُّفِ وَالصَّبْرِ
- بَابٌ فِي الْكَفَافِ وَالْقَنَاعَةِ
- بَابُ إِعْطَاءِ مَنْ سَأَلَ بِفُحْشٍ وَغِلْظَةٍ
- بَابُ إِعْطَاءِ مَنْ يُخَافُ عَلَى إِيمَانِهِ
- بَابُ إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ وَتَصَبُّرِ مَنْ قَوِيَ إِيمَانُهُ
- بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
- بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى قَتْلِ الْخَوَارِجِ
- بَابُ الْخَوَارِجُ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الزَّكَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى
- بَابُ تَرْكِ اسْتِعْمَالِ آلِ النَّبِيِّ عَلَى الصَّدَقَةِ
- بَابُ إِبَاحَةِ الْهَدِيَّةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي
- بَابُ قَبُولِ النَّبِيِّ الْهَدِيَّةَ وَرَدِّهِ الصَّدَقَةَ
- بَابُ الدُّعَاءِ لِمَنْ أَتَى بِصَدَقَتِهِ
- بَابُ إِرْضَاءِ السَّاعِي مَا لَمْ يَطْلُبْ حَرَامًا
-
كِتَاب الصِّيَامِ
- بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ
- بَابُ وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ ، وَالْفِطْرِ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ ،
- بَابُ لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ
- بَابُ الشَّهْرُ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ لِكُلِّ بَلَدٍ رُؤْيَتَهُمْ وَأَنَّهُمْ إِذَا رَأَوُا الْهِلَالَ بِبَلَدٍ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّهُ لَا اعْتِبَارَ بِكُبْرِ الْهِلَالِ وَصِغَرِهِ ، وَأَنَّ اللَّهَ
- بَابُ بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرَا عِيدٍ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الدُّخُولَ فِي الصَّوْمِ يَحْصُلُ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ ، وَأَنَّ
- بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ ، وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ
- بَابُ بَيَانِ وَقْتِ انْقِضَاءِ الصَّوْمِ وَخُرُوجِ النَّهَارِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْقُبْلَةَ فِي الصَّوْمِ لَيْسَتْ مُحَرَّمَةً عَلَى مَنْ لَمْ
- بَابُ صِحَّةِ صَوْمِ مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ
- بَابُ تَغْلِيظِ تَحْرِيمِ الْجِمَاعِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ عَلَى الصَّائِمِ ، وَوُجُوبِ
- بَابُ جَوَازِ الصَّوْمِ وَالْفِطْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِلْمُسَافِرِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ
- بَابُ أَجْرِ الْمُفْطِرِ فِي السَّفَرِ إِذَا تَوَلَّى الْعَمَلَ
- بَابُ التَّخْيِيرِ فِي الصَّوْمِ وَالْفِطْرِ فِي السَّفَرِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الْفِطْرِ لِلْحَاجِّ بِعَرَفَاتٍ يَوْمَ عَرَفَةَ
- بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
- بَابُ أَيُّ يَوْمٍ يُصَامُ فِي عَاشُورَاءَ
- بَابُ مَنْ أَكَلَ فِي عَاشُورَاءَ فَلْيَكُفَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ الْأَضْحَى
- بَابُ تَحْرِيمِ صَوْمِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
- بَابُ كَرَاهَةِ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مُنْفَرِدًا
- بَابُ بَيَانِ نَسْخِ قَوْله تَعَالَى وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ بِقَوْلِهِ :
- بَابُ قَضَاءِ رَمَضَانَ فِي شَعْبَانَ
- بَابُ قَضَاءِ الصِّيَامِ عَنِ الْمَيِّتِ
- بَابُ الصَّائِمِ يُدْعَى لِطَعَامٍ فَلْيَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ
- بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ لِلصَّائِمِ
- بَابُ فَضْلِ الصِّيَامِ
- بَابُ فَضْلِ الصِّيَامِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِمَنْ يُطِيقُهُ ، بِلَا ضَرَرٍ
- بَابُ جَوَازِ صَوْمِ النَّافِلَةِ بِنِيَّةٍ مِنَ النَّهَارِ قَبْلَ الزَّوَالِ ، وَجَوَازِ
- بَابُ أَكْلُ النَّاسِي وَشُرْبُهُ وَجِمَاعُهُ لَا يُفْطِرُ
- بَابُ صِيَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ ،
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ الدَّهْرِ لِمَنْ تَضَرَّرَ بِهِ أَوْ فَوَّتَ بِهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ
- بَابُ صَوْمِ سُرَرِ شَعْبَانَ
- بَابُ فَضْلِ صَوْمِ الْمُحَرَّمِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ إِتْبَاعًا لِرَمَضَانَ
- بَابُ فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِهَا ، وَبَيَانِ مَحَلِّهَا
- كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
-
كِتَابُ الْحَجِّ
- بَابُ مَا يُبَاحُ لِلْمُحْرِمِ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ، وَمَا لَا يُبَاحُ
- بَابُ مَوَاقِيتِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
- بَابُ التَّلْبِيَةِ وَصِفَتِهَا وَوَقْتِهَا
- بَابُ أَمْرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بِالْإِحْرَامِ مِنْ عِنْدِ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ
- بَابُ الْإِهْلَالِ مِنْ حَيْثُ تَنْبَعِثُ الرَّاحِلَةُ
- بَابُ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ ذِي الحُلَيْفَةِ
- بَابُ الطِّيبِ لِلْمُحْرِمِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ
- بَابُ مَا يَنْدُبُ لِلْمُحْرِمِ وَغَيْرِهِ قَتْلَهُ مِنَ الدَّوَابِّ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ
- بَابُ جَوَازِ حَلْقِ الرَّأْسِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا كَانَ بِهِ أَذًى ، وَوُجُوبِ
- بَابُ جَوَازِ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ
- بَابُ جَوَازِ مُدَاوَاةِ الْمُحْرِمِ عَيْنَيْهِ
- بَابُ جَوَازِ غَسْلِ الْمُحْرِمِ بَدَنَهُ وَرَأْسَهُ
- بَابُ مَا يُفْعَلُ بِالْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ
- بَابُ جَوَازِ اشْتِرَاطِ الْمُحْرِمِ التَّحَلُّلَ بِعُذْرِ الْمَرَضِ وَنَحْوِهِ
- بَابُ إِحْرَامِ النُّفَسَاءِ وَاسْتِحْبَابِ اغْتِسَالِهَا لِلْإِحْرَامِ ، وَكَذَا الْحَائِضُ
- بَابُ بَيَانِ وُجُوهِ الْإِحْرَامِ ، وَأَنَّهُ يَجُوزُ إِفْرَادُ الْحَجِّ وَالتَّمَتُّعِ وَالْقِرَانِ
- بَابٌ فِي الْمُتْعَةِ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
- بَابُ حَجَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ عَرَفَةَ كُلَّهَا مَوْقِفٌ
- بَابٌ فِي الْوُقُوفِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى : ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ
- بَابٌ فِي نَسْخِ التَّحَلُّلِ مِنَ الْإِحْرَامِ وَالْأَمْرِ بِالتَّمَامِ
- بَابُ جَوَازِ التَّمَتُّعِ
- بَابُ وُجُوبِ الدَّمِ عَلَى الْمُتَمَتِّعِ ، وَأَنَّهُ إِذَا عَدَمَهُ لَزِمَهُ صَوْمُ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْقَارِنَ لَا يَتَحَلَّلُ إِلَّا فِي وَقْتِ تَحَلُّلِ الْحَاجِّ
- بَابُ بَيَانِ جَوَازِ التَّحَلُّلِ بِالْإِحْصَارِ وَجَوَازِ الْقِرَانِ
- بَابٌ فِي الْإِفْرَادِ وَالْقِرَانِ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
- بَابُ مَا يَلْزَمُ مَنْ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ ، ثُمَّ قَدِمَ مَكَّةَ مِنَ
- بَابُ مَا يَلْزَمُ ، مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ وَسَعَى ، مِنَ الْبَقَاءِ
- بَابٌ فِي مُتْعَةِ الْحَجِّ
- بَابُ جَوَازِ الْعُمْرَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ
- بَابُ تَقْلِيدِ الْهَدْيِ وَإِشْعَارِهِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ
- بَابُ التَّقْصِيرِ فِي الْعُمْرَةِ
- بَابُ إِهْلَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَدْيِهِ
- بَابُ بَيَانِ عَدَدِ عُمَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَمَانِهِنَّ
- بَابُ فَضْلِ الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ دُخُولِ مَكَّةَ مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا وَالْخُرُوجِ مِنْهَا مِنَ الثَّنِيَّةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الْمَبِيتِ بِذِي طُوًى عِنْدَ إِرَادَةِ دُخُولِ مَكَّةَ ، وَالِاغْتِسَالِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الرَّمَلِ فِي الطَّوَافِ وَالْعُمْرَةِ ، وَفِي الطَّوَافِ الْأَوَّلِ فِي
- بَابُ اسْتِحْبَابِ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَيْنِ فِي الطَّوَافِ دُونَ الرُّكْنَيْنِ الْآخَرَيْنِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَقْبِيلِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فِي الطَّوَافِ
- بَابُ جَوَازِ الطَّوَافِ عَلَى بَعِيرٍ وَغَيْرِهِ ، وَاسْتِلَامِ الْحَجَرِ بِمِحْجَنٍ وَنَحْوِهِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ السَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ رُكْنٌ لَا يَصِحُّ الْحَجُّ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ السَّعْيَ لَا يُكَرَّرُ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ إِدَامَةِ الْحَاجِّ التَّلْبِيَةَ حَتَّى يَشْرَعَ فِي رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ
- بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ فِي الذَّهَابِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ فِي يَوْمِ
- بَابُ الْإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَاتٍ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ وَاسْتِحْبَابِ صَلَاتَيِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ جَمِيعًا
- بَابُ اسْتِحْبَابِ زِيَادَةِ التَّغْلِيسِ بِصَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُزْدَلِفَةِ ، وَالْمُبَالَغَةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَقْدِيمِ دَفْعِ الضَّعَفَةِ مِنَ النِّسَاءِ وَغَيْرِهِنَّ مِنْ مُزْدَلِفَةَ إِلَى
- بَابُ رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي وَتَكُونُ مَكَّةُ عَنْ يَسَارِهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ رَاكِبًا ، وَبَيَانِ قَوْلِهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ كَوْنِ حَصَى الْجِمَارِ بِقَدْرِ حَصَى الْخَذْفِ
- بَابُ بَيَانِ وَقْتِ اسْتِحْبَابِ الرَّمْيِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ حَصَى الْجِمَارِ سَبْعٌ
- بَابُ تَفْضِيلِ الْحَلْقِ عَلَى التَّقْصِيرِ وَجَوَازِ التَّقْصِيرِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ السُّنَّةَ يَوْمَ النَّحْرِ أَنْ يَرْمِيَ ، ثُمَّ يَنْحَرَ
- بَابُ مَنْ حَلَقَ قَبْلَ النَّحْرِ ، أَوْ نَحَرَ قَبْلَ الرَّمْيِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ يَوْمَ النَّحْرِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ النُّزُولِ بِالْمُحَصَّبِ يَوْمَ النَّفْرِ وَالصَّلَاةِ بِهِ
- بَابُ وُجُوبِ الْمَبِيتِ بِمِنًى لَيَالِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَالتَّرْخِيصِ فِي تَرْكِهِ
- بَابٌ فِي الصَّدَقَةِ بِلُحُومِ الْهَدْيِ وَجُلُودِهَا وَجِلَالِهَا
- بَابُ الِاشْتِرَاكِ فِي الْهَدْيِ وَإِجْزَاءِ الْبَقَرَةِ وَالْبَدَنَةِ كُلٍّ مِنْهُمَا عَنْ سَبْعَةٍ
- بَابُ نَحْرِ الْبُدْنِ قِيَامًا مُقَيَّدَةً
- بَابُ اسْتِحْبَابِ بَعْثِ الْهَدْيِ إِلَى الْحَرَمِ لِمَنْ لَا يُرِيدُ الذَّهَابَ بِنَفْسِهِ
- بَابُ جَوَازِ رُكُوبِ الْبَدَنَةِ الْمُهْدَاةِ لِمَنِ احْتَاجَ إِلَيْهَا
- بَابُ مَا يَفْعَلُ بِالْهَدْيِ إِذَا عَطِبَ فِي الطَّرِيقِ
- بابُ وُجُوبِ طَوَافِ الْوَدَاعِ وَسُقُوطِهِ عَنِ الْحَائِضِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ دُخُولِ الْكَعْبَةِ لِلْحَاجِّ وَغَيْرِهِ ، وَالصَّلَاةِ فِيهَا ، وَالدُّعَاءِ
- بَابُ نَقْضِ الْكَعْبَةِ وَبِنَائِهَا
- بَابُ جَدْرِ الْكَعْبَةِ وَبَابِهَا
- بَابُ الْحَجِّ عَنِ الْعَاجِزِ لِزَمَانَةٍ وَهَرَمٍ وَنَحْوِهِمَا ، أَوْ لِلْمَوْتِ
- بَابُ صِحَّةِ حَجِّ الصَّبِيِّ وَأَجْرِ مَنْ حَجَّ بِهِ
- بَابُ فَرْضِ الْحَجِّ مَرَّةً فِي الْعُمُرِ
- بَابُ سَفَرِ الْمَرْأَةِ مَعَ مَحْرَمٍ إِلَى حَجٍّ وَغَيْرِهِ
- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ إِلَى سَفَرِ الْحَجِّ وَغَيْرِهِ
- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَفَلَ مِنْ سَفَرِ الْحَجِّ وَغَيْرِهِ
- بَابُ التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ
- بَابُ لَا يَحُجُّ الْبَيْتَ مُشْرِكٌ ، وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ ،
- بَابٌ فِي فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ
- بَابُ النُّزُولِ بِمَكَّةَ لِلْحَاجِ ، وَتَوْرِيثِ دُورِهَا
- بَابُ جَوَازِ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ لِلْمُهَاجِرِ مِنْهَا بَعْدَ فَرَاغِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ،
- بَابُ تَحْرِيمِ مَكَّةَ وَصَيْدِهَا وَخَلَاهَا وَشَجَرِهَا وَلُقَطَتِهَا ، إِلَّا لِمُنْشِدٍ عَلَى
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ حَمْلِ السِّلَاحِ بِمَكَّةَ بِلَا حَاجَةٍ
- بَابُ جَوَازِ دُخُولِ مَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ
- بَابُ فَضْلِ الْمَدِينَةِ ، وَدُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا
- بَابُ صِيَانَةِ الْمَدِينَةِ مِنْ دُخُولِ الطَّاعُونِ ، وَالدَّجَّالِ إِلَيْهَا
- بَابُ الْمَدِينَةِ تَنْفِي شِرَارَهَا
- بَابُ مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ
- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْمَدِينَةِ عِنْدَ فَتْحِ الْأَمْصَارِ
- بَابٌ فِي الْمَدِينَةِ حِينَ يَتْرُكُهَا أَهْلُهَا
- بَابُ مَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ
- بَابُ أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ
- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ بِمَسْجِدَيْ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ
- بَابُ لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْمَسْجِدَ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى هُوَ مَسْجِدُ النَّبِيِّ
- بَابُ فَضْلِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ ، وَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِيهِ ، وَزِيَارَتِهِ
-
كِتَابُ النِّكَاحِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ النِّكَاحِ لِمَنْ تَاقَتْ نَفْسُهُ إِلَيْهِ ، وَوَجَدَ مُؤَنَهُ ،
- بَابُ نَدْبِ مَنْ رَأَى امْرَأَةً فَوَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ ، إِلَى أَنْ
- بَابُ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ ، وَبَيَانِ أَنَّهُ أُبِيحَ ، ثُمَّ نُسِخَ ،
- بَابُ تَحْرِيمِ الْجَمْعِ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا أَوْ خَالَتِهَا فِي النِّكَاحِ
- بَابُ تَحْرِيمِ نِكَاحِ الْمُحْرِمِ ، وَكَرَاهَةِ خِطْبَتِهِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْخِطْبَةِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ، حَتَّى يَأْذَنَ أَوْ يَتْرُكَ
- بَابُ تَحْرِيمِ نِكَاحِ الشِّغَارِ وَبُطْلَانِهِ
- بَابُ الْوَفَاءِ بِالشُّرُوطِ فِي النِّكَاحِ
- بَابُ اسْتِئْذَانِ الثَّيِّبِ فِي النِّكَاحِ بِالنُّطْقِ ، وَالْبِكْرِ بِالسُّكُوتِ
- بَابُ تَزْوِيجِ الْأَبِ الْبِكْرَ الصَّغِيرَةَ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّزَوُّجِ وَالتَّزْوِيجِ فِي شَوَّالٍ ، وَاسْتِحْبَابِ الدُّخُولِ فِيهِ
- بَابُ نَدْبِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِ الْمَرْأَةِ وَكَفَّيْهَا لِمَنْ يُرِيدُ تَزَوُّجَهَا
- بَابُ الصَّدَاقِ ، وَجَوَازِ كَوْنِهِ تَعْلِيمَ قُرْآنٍ ، وَخَاتَمَ حَدِيدٍ ،
- بَابُ فَضِيلَةِ إِعْتَاقِهِ أَمَتَهُ ، ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا
- بَابُ زَوَاجِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، وَنُزُولِ الْحِجَابِ ، وَإِثْبَاتِ وَلِيمَةِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِإِجَابَةِ الدَّاعِي إِلَى دَعْوَةٍ
- بَابُ لَا تَحِلُّ الْمُطَلَّقَةُ ثَلَاثًا لِمُطَلِّقِهَا حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ،
- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَهُ عِنْدَ الْجِمَاعِ
- بَابُ جَوَازِ جِمَاعِهِ امْرَأَتَهُ فِي قُبُلِهَا ، مِنْ قُدَّامِهَا ، وَمِنْ
- بَابُ تَحْرِيمِ امْتِنَاعِهَا مِنْ فِرَاشِ زَوْجِهَا
- بَابُ تَحْرِيمِ إِفْشَاءِ سِرِّ الْمَرْأَةِ
- بَابُ حُكْمِ الْعَزْلِ
- بَابُ تَحْرِيمِ وَطْءِ الْحَامِلِ الْمَسْبِيَّةِ
- بَابُ جَوَازِ الْغِيلَةِ ، وَهِيَ وَطْءُ الْمُرْضِعِ ، وَكَرَاهَةِ الْعَزْلِ
-
كِتَابُ الرِّضَاعِ
- بَابُ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ الْوِلَادَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الرَّضَاعَةِ مِنْ مَاءِ الْفَحْلِ
- بَابُ تَحْرِيمِ ابْنَةِ الْأَخِ مِنَ الرَّضَاعَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الرَّبِيبَةِ ، وَأُخْتِ الْمَرْأَةِ
- بَابٌ فِي الْمَصَّةِ وَالْمَصَّتَيْنِ
- بَابُ التَّحْرِيمِ بِخَمْسِ رَضَعَاتٍ
- بَابُ رِضَاعَةِ الْكَبِيرِ
- بَابُ إِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ
- بَابُ جَوَازِ وَطْءِ الْمَسْبِيَّةِ بَعْدَ الِاسْتِبْرَاءِ ، وَإِنْ كَانَ لَهَا زَوْجٌ
- بَابُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ، وَتَوَقِّي الشُّبُهَاتِ
- بَابُ الْعَمَلِ بِإِلْحَاقِ الْقَائِفِ الْوَلَدَ
- بَابُ قَدْرِ مَا تَسْتَحِقُّهُ الْبِكْرُ ، وَالثَّيِّبُ مِنْ إِقَامَةِ الزَّوْجِ عِنْدَهَا
- بَابُ الْقَسْمِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ ، وَبَيَانِ أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ تَكُونَ لِكُلِّ
- بَابُ جَوَازِ هِبَتِهَا نَوْبَتَهَا لِضُرَّتِهَا
- بَابُ اسْتِحْبَابِ نِكَاحِ ذَاتِ الدِّينِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ نِكَاحِ الْبِكْرِ
- بَابُ خَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ
- بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالنِّسَاءِ
- بَابُ لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ
-
كِتَابُ الطَّلَاقِ
- بَابُ تَحْرِيمِ طَلَاقِ الْحَائِضِ بِغَيْرِ رِضَاهَا ، وَأَنَّهُ لَوْ خَالَفَ وَقَعَ
- بَابُ طَلَاقِ الثَّلَاثِ
- بَابُ وُجُوبِ الْكَفَّارَةِ عَلَى مَنْ حَرَّمَ امْرَأَتَهُ ، وَلَمْ يَنْوِ الطَّلَاقَ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ تَخْيِيرَ امْرَأَتِهِ لَا يَكُونُ طَلَاقًا إِلَّا بِالنِّيَّةِ
- بَابٌ فِي الْإِيلَاءِ ، وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ ، وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
- بَابُ الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا لَا نَفَقَةَ لَهَا
- بَابُ جَوَازِ خُرُوجِ الْمُعْتَدَّةِ الْبَائِنِ ، وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فِي النَّهَارِ
- بَابُ انْقِضَاءِ عِدَّةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا ، وَغَيْرِهَا بِوَضْعِ الْحَمْلِ
- بَابُ وُجُوبِ الْإِحْدَادِ فِي عِدَّةِ الْوَفَاةِ ، وَتَحْرِيمِهِ فِي غَيْرِ ذَلِكَ
- كِتَابُ اللِّعَانِ
- كِتَابُ الْعِتْقِ
-
كِتَابُ الْبُيُوعِ
- بَابُ إِبْطَالِ بَيْعِ الْمُلَامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ
- بَابُ بُطْلَانِ بَيْعِ الْحَصَاةِ ، وَالْبَيْعِ الَّذِي فِيهِ غَرَرٌ
- بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ الرَّجُلِ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ ، وَسَوْمِهِ عَلَى سَوْمِهِ
- بَابُ تَحْرِيمِ تَلَقِّي الْجَلَبِ
- بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ الْحَاضِرِ لِلْبَادِي
- بَابُ حُكْمِ بَيْعِ الْمُصَرَّاةِ
- بَابُ بُطْلَانِ بَيْعِ الْمَبِيعِ قَبْلَ الْقَبْضِ
- بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ صُبْرَةِ التَّمْرِ الْمَجْهُولَةِ الْقَدْرِ بِتَمْرٍ
- بَابُ ثُبُوتِ خِيَارِ الْمَجْلِسِ لِلْمُتَبَايِعَيْنِ
- بَابُ الصِّدْقِ فِي الْبَيْعِ وَالْبَيَانِ
- بَابُ مَنْ يُخْدَعُ فِي الْبَيْعِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ قَبْلَ بُدُوِّ صَلَاحِهَا بِغَيْرِ شَرْطِ الْقَطْعِ
- بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ إِلَّا فِي الْعَرَايَا
- بَابُ مَنْ بَاعَ نَخْلًا عَلَيْهَا ثَمَرٌ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ ، وَعَنِ الْمُخَابَرَةِ ، وَبَيْعِ الثَّمَرَةِ
- بَابُ كِرَاءِ الْأَرْضِ
- بَابُ كِرَاءِ الْأَرْضِ بِالطَّعَامِ
- بَابُ كِرَاءِ الْأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ
- بَابٌ فِي الْمُزَارَعَةِ وَالْمُؤَاجَرَةِ
- بَابُ الْأَرْضِ تُمْنَحُ
-
كِتَابُ الْمُسَاقَاةِ
- بَابُ الْمُسَاقَاةِ ، وَالْمُعَامَلَةِ بِجُزْءٍ مِنَ الثَّمَرِ وَالزَّرْعِ
- بَابُ فَضْلِ الْغَرْسِ وَالزَّرْعِ
- بَابُ وَضْعِ الْجَوَائِحِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الْوَضْعِ مِنَ الدَّيْنِ
- بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مَا بَاعَهُ عِنْدَ الْمُشْتَرِي وَقَدْ أَفْلَسَ فَلَهُ الرُّجُوعُ
- بَابُ فَضْلِ إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ
- بَابُ تَحْرِيمِ مَطْلِ الْغَنِيِّ ، وَصِحَّةِ الْحَوَالَةِ ، وَاسْتِحْبَابِ قَبُولِهَا إِذَا
- بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ فَضْلِ الْمَاءِ الَّذِي يَكُونُ بِالْفَلَاةِ وَيُحْتَاجُ إِلَيْهِ لِرَعْيِ
- بَابُ تَحْرِيمِ ثَمَنِ الْكَلْبِ ، وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ ،
- بَابُ الْأَمْرِ بِقَتْلِ الْكِلَابِ ، وَبَيَانِ نَسْخِهِ ، وَبَيَانِ تَحْرِيمِ اقْتِنَائِهَا
- بَابُ حِلِّ أُجْرَةِ الْحِجَامَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ الْخَمْرِ
- بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ الْخَمْرِ ، وَالْمَيْتَةِ ، وَالْخِنْزِيرِ ، وَالْأَصْنَامِ
- بَابُ الرِّبَا
- بَابُ الصَّرْفِ وَبَيْعِ الذَّهَبِ بِالْوَرِقِ نَقْدًا
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْوَرِقِ بِالذَّهَبِ دَيْنًا
- بَابُ بَيْعِ الْقِلَادَةِ فِيهَا خَرَزٌ وَذَهَبٌ
- بَابُ بَيْعِ الطَّعَامِ مِثْلًا بِمِثْلٍ
- بَابُ لَعْنِ آكِلِ الرِّبَا وَمُؤْكِلِهِ
- بَابُ أَخْذِ الْحَلَالِ وَتَرْكِ الشُّبُهَاتِ
- بَابُ بَيْعِ الْبَعِيرِ وَاسْتِثْنَاءِ رُكُوبِهِ
- بَابُ مَنِ اسْتَسْلَفَ شَيْئًا فَقَضَى خَيْرًا مِنْهُ ، وَخَيْرُكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً
- بَابُ جَوَازِ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ مِنْ جِنْسِهِ مُتَفَاضِلًا
- بَابُ الرَّهْنِ وَجَوَازِهِ فِي الْحَضَرِ كَالسَّفَرِ
- بَابُ السَّلَمِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الِاحْتِكَارِ فِي الْأَقْوَاتِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْحَلِفِ فِي الْبَيْعِ
- بَابُ الشُّفْعَةِ
- بَابُ غَرْزِ الْخَشَبِ فِي جِدَارِ الْجَارِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ وَغَصْبِ الْأَرْضِ وَغَيْرِهَا
- بَابُ قَدْرِ الطَّرِيقِ إِذَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
- كِتَابُ الْفَرَائِضِ
- كِتَابُ الْهِبَاتِ
- كِتَابُ الْوَصِيَّةِ
- كتاب النَّذْرِ
-
كِتَابُ الْأَيْمَانِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْحَلِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى
- بَابُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى ، فَلْيَقُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا
- بَابُ نَدْبِ مَنْ حَلَفَ يَمِينًا فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، أَنْ
- بَابُ يَمِينِ الْحَالِفِ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ
- بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْإِصْرَارِ عَلَى الْيَمِينِ ، فِيمَا يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ
- بَابُ نَذْرِ الْكَافِرِ وَمَا يَفْعَلُ فِيهِ إِذَا أَسْلَمَ
- بَابُ صُحْبَةِ الْمَمَالِيكِ ، وَكَفَّارَةِ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ
- بَابُ التَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنَا
- بَابُ إِطْعَامِ الْمَمْلُوكِ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَإِلْبَاسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا
- بَابُ ثَوَابِ الْعَبْدِ وَأَجْرِهِ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ
- بَابُ مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدٍ
- بَابُ جَوَازِ بَيْعِ الْمُدَبِّرِ
-
كِتَابُ الْقَسَامَةِ وَالْمُحَارِبِينَ وَالْقِصَاصِ وَالدِّيَاتِ
- بَابُ الْقَسَامَةِ
- بَابُ حُكْمِ الْمُحَارِبِينَ وَالْمُرْتَدِينَ
- بَابُ ثُبُوتِ الْقِصَاصِ فِي الْقَتْلِ بِالْحَجَرِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْمُحَدَّدَاتِ ، وَالْمُثَقَّلَاتِ
- بَابُ الصَّائِلِ عَلَى نَفْسِ الْإِنْسَانِ أَوْ عُضْوِهِ ، إِذَا دَفَعَهُ الْمَصُولِ
- بَابُ إِثْبَاتِ الْقِصَاصِ فِي الْأَسْنَانِ ، وَمَا فِي مَعْنَاهَا
- بَابُ مَا يُبَاحُ بِهِ دَمُ الْمُسْلِمِ
- بَابُ بَيَانِ إِثْمِ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ
- بَابُ الْمُجَازَاةِ بِالدِّمَاءِ فِي الْآخِرَةِ ، وَأَنَّهَا أَوَّلُ مَا يُقْضَى فِيهِ
- بَابُ تَغْلِيظِ تَحْرِيمِ الدِّمَاءِ وَالْأَعْرَاضِ وَالْأَمْوَالِ
- بَابُ صِحَّةِ الْإِقْرَارِ بِالْقَتْلِ ، وَتَمْكِينِ وَلِيِّ الْقَتِيلِ مِنَ الْقِصَاصِ ،
- بَابُ دِيَةِ الْجَنِينِ ، وَوُجُوبِ الدِّيَةِ فِي قَتْلِ الْخَطَإِ ، وَشِبْهِ
-
كِتَابُ الْحُدُودِ
- بَابُ حَدِّ السَّرِقَةِ وَنِصَابِهَا
- بَابُ قَطْعِ السَّارِقِ الشَّرِيفِ وَغَيْرِهِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ الشَّفَاعَةِ فِي الْحُدُودِ
- بَابُ حَدِّ الزِّنَى
- بَابُ رَجْمِ الثَّيِّبِ فِي الزِّنَى
- بَابُ مَنِ اعْتَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ بِالزِّنَى
- بَابُ رَجْمِ الْيَهُودِ أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي الزِّنَى
- بَابُ تَأْخِيرِ الْحَدِّ عَنِ النُّفَسَاءِ
- بَابُ حَدِّ الْخَمْرِ
- بَابُ قَدْرِ أَسْوَاطِ التَّعْزِيرِ
- بَابُ الْحُدُودُ كَفَّارَاتٌ لِأَهْلِهَا
- بَابُ جُرْحُ الْعَجْمَاءِ ، وَالْمَعْدِنِ ، وَالْبِئْرِ جُبَارٌ
-
كِتَابُ الْأَقْضِيَةِ
- بَابُ الْيَمِينِ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ
- بَابُ الْقَضَاءِ بِالْيَمِينِ وَالشَّاهِدِ
- بَابُ الْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ ، وَاللَّحْنِ بِالْحُجَّةِ
- بَابُ قَضِيَّةِ هِنْدٍ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ كَثْرَةِ الْمَسَائِلِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ ، وَالنَّهْيِ عَنْ
- بَابُ بَيَانِ أَجْرِ الْحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ ، أَوْ أَخْطَأَ
- بَابُ كَرَاهَةِ قَضَاءِ الْقَاضِي وَهُوَ غَضْبَانُ
- بَابُ نَقْضِ الْأَحْكَامِ الْبَاطِلَةِ ، وَرَدِّ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ
- بَابُ بَيَانِ خَيْرِ الشُّهُودِ
- بَابُ بَيَانِ اخْتِلَافِ الْمُجْتَهِدِينَ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ إِصْلَاحِ الْحَاكِمِ بَيْنَ الْخَصْمَيْنِ
- كِتَابُ اللُّقَطَةِ
-
كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ
- بَابُ جَوَازِ الْإِغَارَةِ عَلَى الْكُفَّارِ الَّذِينَ بَلَغَتْهُمْ دَعْوَةُ الْإِسْلَامِ ، مِنْ
- بَابُ تَأْمِيرِ الْإِمَامِ الْأُمَرَاءَ عَلَى الْبُعُوثِ ، وَوَصِيَّتِهِ إِيَّاهُمْ بِآدَابِ الْغَزْوِ
- بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِالتَّيْسِيرِ ، وَتَرْكِ التَّنْفِيرِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْغَدْرِ
- بَابُ جَوَازِ الْخِدَاعِ فِي الْحَرْبِ
- بَابُ كَرَاهَةِ تَمَنِّي لِقَاءِ الْعَدُوِّ ، وَالْأَمْرِ بِالصَّبْرِ عِنْدَ اللِّقَاءِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الدُّعَاءِ بِالنَّصْرِ عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ
- بَابُ تَحْرِيمِ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فِي الْحَرْبِ
- بَابُ جَوَازِ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فِي الْبَيَاتِ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ
- بَابُ جَوَازِ قَطْعِ أَشْجَارِ الْكُفَّارِ وَتَحْرِيقِهَا
- بَابُ تَحْلِيلِ الْغَنَائِمِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ خَاصَّةً
- بَابُ الْأَنْفَالِ
- بَابُ اسْتِحْقَاقِ الْقَاتِلِ سَلَبَ الْقَتِيلِ
- بَابُ التَّنْفِيلِ ، وَفِدَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِالْأَسَارَى
- بَابُ حُكْمِ الْفَيْءِ
- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا نُورَثُ
- بَابُ كَيْفِيَّةِ قِسْمَةِ الْغَنِيمَةِ بَيْنَ الْحَاضِرِينَ
- بَابُ الْإِمْدَادِ بِالْمَلَائِكَةِ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ ، وَإِبَاحَةِ الْغَنَائِمِ
- بَابُ رَبْطِ الْأَسِيرِ وَحَبْسِهِ ، وَجَوَازِ الْمَنِّ عَلَيْهِ
- بَابُ إِجْلَاءِ الْيَهُودِ مِنَ الْحِجَازِ
- بَابُ إِخْرَاجِ الْيَهُودِ ، وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
- بَابُ جَوَازِ قِتَالِ مَنْ نَقَضَ الْعَهْدَ ، وَجَوَازِ إِنْزَالِ أَهْلِ الْحِصْنِ
- بَابُ الْمُبَادَرَةِ بِالْغَزْوِ ، وَتَقْدِيمِ أَهَمِّ الْأَمْرَيْنِ الْمُتَعَارِضَيْنِ
- بَابُ رَدِّ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى الْأَنْصَارِ مَنَائِحَهُمْ مِنَ الشَّجَرِ وَالثَّمَرِ حِينَ اسْتَغْنَوْا
- بَابُ جَوَازِ الْأَكْلِ مِنْ طَعَامِ الْغَنِيمَةِ فِي دَارِ الْحَرْبِ
- بَابُ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ يَدْعُوهُ إِلَى
- بَابُ كُتُبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُلُوكِ الْكُفَّارِ يَدْعُوهُمْ
- بَابٌ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ
- بَابُ غَزْوَةِ الطَّائِفِ
- بَابُ غَزْوَةِ بَدْرٍ
- بَابُ فَتْحِ مَكَّةَ
- بَابُ إِزَالَةِ الْأَصْنَامِ مِنْ حَوْلِ الْكَعْبَةِ
- بَابُ لَا يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ صَبْرًا بَعْدَ الْفَتْحِ
- بَابُ صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةِ فِي الْحُدَيْبِيَةِ
- بَابُ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ
- بَابُ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ
- بَابُ غَزْوَةِ أُحُدٍ
- بَابُ اشْتِدَادِ غَضَبِ اللَّهِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
- بَابُ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ
- بَابٌ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى اللَّهِ ،
- بَابُ قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ
- بَابُ قَتْلِ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ طَاغُوتِ الْيَهُودِ
- بَابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ
- بَابُ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ وَهِيَ الْخَنْدَقُ
- بَابُ غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ وَغَيْرِهَا
- بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ الْآيَةَ
- بَابُ غَزْوَةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ
- بَابُ النِّسَاءِ الْغَازِيَاتِ يُرْضَخُ لَهُنَّ وَلَا يُسْهَمُ ، وَالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ
- بَابُ عَدَدِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ
- بَابُ كَرَاهَةِ الِاسْتِعَانَةِ فِي الْغَزْوِ بِكَافِرٍ
-
كِتَابُ الْإِمَارَةِ
- بَابُ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ ، وَالْخِلَافَةُ فِي قُرَيْشٍ
- بَابُ الِاسْتِخْلَافِ وَتَرْكِهِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ طَلَبِ الْإِمَارَةِ وَالْحِرْصِ عَلَيْهَا
- بَابُ كَرَاهَةِ الْإِمَارَةِ بِغَيْرِ ضَرُورَةٍ
- بَابُ فَضِيلَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ ، وَعُقُوبَةِ الْجَائِرِ ، وَالْحَثِّ عَلَى الرِّفْقِ
- بَابُ غِلَظِ تَحْرِيمِ الْغُلُولِ
- بَابُ تَحْرِيمِ هَدَايَا الْعُمَّالِ
- بَابُ وُجُوبِ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ، وَتَحْرِيمِهَا فِي الْمَعْصِيَةِ
- بَابٌ فِي الْإِمَامِ إِذَا أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ أَجْرٌ
- بَابُ الْأَمْرِ بالْوَفَاءِ بِبَيْعَةِ الْخُلَفَاءِ ، الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِالصَّبْرِ عِنْدَ ظُلْمِ الْوُلَاةِ وَاسْتِئْثَارِهِمْ
- بَابٌ فِي طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ وَإِنْ مَنَعُوا الْحُقُوقَ
- بَابُ الْأَمْرِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وتحذير الدعاة إلى الكفر
- بَابُ حُكْمِ مَنْ فَرَّقَ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ مُجْتَمِعٌ
- بَابُ إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ
- بَابُ وُجُوبِ الْإِنْكَارِ عَلَى الْأُمَرَاءِ فِيمَا يُخَالِفُ الشَّرْعَ ، وَتَرْكِ قِتَالِهِمْ
- بَابُ خِيَارِ الْأَئِمَّةِ وَشِرَارِهِمْ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ مُبَايَعَةِ الْإِمَامِ الْجَيْشَ عِنْدَ إِرَادَةِ الْقِتَالِ ، وَبَيَانِ بَيْعَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ رُجُوعِ الْمُهَاجِرِ إِلَى اسْتِيطَانِ وَطَنِهِ
- بَابُ الْمُبَايَعَةِ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ وَالْخَيْرِ ، وَبَيَانِ
- بَابُ كَيْفِيَّةِ بَيْعَةِ النِّسَاءِ
- بَابُ الْبَيْعَةِ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِيمَا اسْتَطَاعَ
- بَابُ بَيَانِ سِنِّ الْبُلُوغِ
- بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْكُفَّارِ إِذَا خِيفَ وُقُوعُهُ
- بَابُ الْمُسَابَقَةِ بَيْنَ الْخَيْلِ وَتَضْمِيرِهَا
- بَابُ الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ صِفَاتِ الْخَيْلِ
- بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ وَالْخُرُوجِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
- بَابُ فَضْلِ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى
- بَابُ فَضْلِ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
- بَابُ بَيَانِ مَا أَعَدَّهُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُجَاهِدِ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الدَّرَجَاتِ
- بَابُ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كُفِّرَتْ خَطَايَاهُ إِلَّا الدَّيْنَ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ
- بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ وَالرِّبَاطِ
- بَابُ بَيَانِ الرَّجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ يَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ
- بَابُ مَنْ قَتَلَ كَافِرًا ثُمَّ أَسْلَمَ
- بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَتَضْعِيفِهَا
- بَابُ فَضْلِ إِعَانَةِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِمَرْكُوبٍ وَغَيْرِهِ ، وَخِلَافَتِهِ
- بَابُ حُرْمَةِ نِسَاءِ الْمُجَاهِدِينَ ، وَإِثْمِ مَنْ خَانَهُمْ فِيهِنَّ
- بَابُ سُقُوطِ فَرْضِ الْجِهَادِ عَنِ الْمَعْذُورِينَ
- بَابُ ثُبُوتِ الْجَنَّةِ لِلشَّهِيدِ
- بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ
- بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ اسْتَحَقَّ النَّارَ
- بَابُ بَيَانِ قَدْرِ ثَوَابِ مَنْ غَزَا فَغَنِمَ ، وَمَنْ لَمْ يَغْنَمْ
- بَابُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ طَلَبِ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى
- بَابُ ذَمِّ مَنْ مَاتَ ، وَلَمْ يَغْزُ ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ
- بَابُ ثَوَابِ مَنْ حَبَسَهُ عَنِ الْغَزْوِ مَرَضٌ أَوْ عُذْرٌ آخَرُ
- بَابُ فَضْلِ الْغَزْوِ فِي الْبَحْرِ
- بَابُ فَضْلِ الرِّبَاطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
- بَابُ بَيَانِ الشُّهَدَاءِ
- بَابُ فَضْلِ الرَّمْيِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ ، وَذَمِّ مَنْ عَلِمَهُ ثُمَّ نَسِيَهُ
- بَابُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ
- بَابُ مُرَاعَاةِ مَصْلَحَةِ الدَّوَابِّ فِي السَّيْرِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ التَّعْرِيسِ فِي
- بَابُ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ ، وَاسْتِحْبَابِ تَعْجِيلِ الْمُسَافِرِ إِلَى أَهْلِهِ
- بَابُ كَرَاهَةِ الطُّرُوقِ ، وَهُوَ الدُّخُولُ لَيْلًا ، لِمَنْ وَرَدَ مِنْ
-
كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ وَمَا يُؤْكَلُ مِنَ الْحَيَوَانِ
- بَابُ الصَّيْدِ بِالْكِلَابِ الْمُعَلَّمَةِ
- بَابُ إِذَا غَابَ عَنْهُ الصَّيْدُ ثُمَّ وَجَدَهُ
- بَابُ تَحْرِيمِ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، وَكُلِّ ذِي
- بَابُ إِبَاحَةِ مَيْتَاتِ الْبَحْرِ
- بَابُ تَحْرِيمِ أَكْلِ لَحْمِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ
- بَابٌ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْخَيْلِ
- بَابُ إِبَاحَةِ الضَّبِّ
- بَابُ إِبَاحَةِ الْجَرَادِ
- بَابُ إِبَاحَةِ الْأَرْنَبِ
- بَابُ إِبَاحَةِ مَا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى الِاصْطِيَادِ وَالْعَدُوِّ ، وَكَرَاهَةِ الْخَذْفِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِإِحْسَانِ الذَّبْحِ وَالْقَتْلِ ، وَتَحْدِيدِ الشَّفْرَةِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَبْرِ الْبَهَائِمِ
-
كتاب الْأَضَاحِيِّ
- بَابُ وَقْتِهَا
- بَابُ سِنِّ الْأُضْحِيَّةِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الضَّحِيَّةِ ، وَذَبْحِهَا مُبَاشَرَةً بِلَا تَوْكِيلٍ ، وَالتَّسْمِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ
- بَابُ جَوَازِ الذَّبْحِ بِكُلِّ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، إِلَّا السِّنَّ ،
- بَابُ بَيَانِ مَا كَانَ مِنَ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ
- بَابُ الْفَرَعِ وَالْعَتِيرَةِ
- بَابُ نَهْيِ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ وَهُوَ مُرِيدُ التَّضْحِيَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الذَّبْحِ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَعْنِ فَاعِلِهِ
-
كتاب الْأَشْرِبَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَبَيَانِ أَنَّهَا تَكُونُ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ ،
- بَابُ تَحْرِيمِ تَخْلِيلِ الْخَمْرِ
- بَابُ تَحْرِيمِ التَّدَاوِي بِالْخَمْرِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ جَمِيعَ مَا يُنْبَذُ مِمَّا يُتَّخَذُ مِنَ النَّخْلِ وَالْعِنَبِ
- بَابُ كَرَاهَةِ انْتِبَاذِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ مَخْلُوطَيْنِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِانْتِبَاذِ فِي الْمُزَفَّتِ وَالدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ ، وَبَيَانِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَأَنَّ كُلَّ خَمْرٍ حَرَامٌ
- بَابُ عُقُوبَةِ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ إِذَا لَمْ يَتُبْ مِنْهَا بِمَنْعِهِ إِيَّاهَا
- بَابُ إِبَاحَةِ النَّبِيذِ الَّذِي لَمْ يَشْتَدَّ وَلَمْ يَصِرْ مُسْكِرًا
- بَابُ جَوَازِ شُرْبِ اللَّبَنِ
- بَابٌ فِي شُرْبِ النَّبِيذِ وَتَخْمِيرِ الْإِنَاءِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِتَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ وَإِيكَاءِ السِّقَاءِ ، وَإِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ ، وَذِكْرِ
- بَابُ آدَابِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَأَحْكَامِهِمَا
- بَابُ كَرَاهِيَةِ الشُّرْبِ قَائِمًا
- بَابٌ فِي الشُّرْبِ مِنْ زَمْزَمَ قَائِمًا
- بَابُ كَرَاهَةِ التَّنَفُّسِ فِي نَفْسِ الْإِنَاءِ ، وَاسْتِحْبَابِ التَّنَفُّسِ ثَلَاثًا خَارِجَ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ إِدَارَةِ الْمَاءِ وَاللَّبَنِ وَنَحْوِهِمَا عَنْ يَمِينِ الْمُبْتَدِئِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ لَعْقِ الْأَصَابِعِ وَالْقَصْعَةِ ، وَأَكْلِ اللُّقْمَةِ السَّاقِطَةِ بَعْدَ مَسْحِ
- بَابُ مَا يَفْعَلُ الضَّيْفُ إِذَا تَبِعَهُ غَيْرُ مَنْ دَعَاهُ صَاحِبُ الطَّعَامِ
- بَابُ جَوَازِ اسْتِتْبَاعِهِ غَيْرَهُ إِلَى دَارِ مَنْ يَثِقُ بِرِضَاهُ بِذَلِكَ ،
- بَابُ جَوَازِ أَكْلِ الْمَرَقِ ، وَاسْتِحْبَابِ أَكْلِ الْيَقْطِينِ ، وَإِيثَارِ أَهْلِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ وَضْعِ النَّوَى خَارِجَ التَّمْرِ ، وَاسْتِحْبَابِ دُعَاءِ الضَّيْفِ لِأَهْلِ
- بَابُ أَكْلِ الْقِثَّاءِ بِالرُّطَبِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَوَاضُعِ الْآكِلِ ، وَصِفَةِ قُعُودِهِ
- بَابُ نَهْيِ الْآكِلِ مَعَ جَمَاعَةٍ عَنْ قِرَانِ تَمْرَتَيْنِ وَنَحْوِهِمَا فِي لُقْمَةٍ
- بَابٌ فِي ادِّخَارِ التَّمْرِ وَنَحْوِهِ مِنَ الْأَقْوَاتِ لِلْعِيَالِ
- بَابُ فَضْلِ تَمْرِ الْمَدِينَةِ
- بَابُ فَضْلِ الْكَمْأَةِ ، وَمُدَاوَاةِ الْعَيْنِ بِهَا
- بَابُ فَضِيلَةِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْكَبَاثِ
- بَابُ فَضِيلَةِ الْخَلِّ وَالتَّأَدُّمِ بِهِ
- بَابُ إِبَاحَةِ أَكْلِ الثُّومِ ، وَأَنَّهُ يَنْبَغِي لِمَنْ أَرَادَ خِطَابَ الْكِبَارِ
- بَابُ إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَفَضْلِ إِيثَارِهِ
- بَابُ فَضِيلَةِ الْمُوَاسَاةِ فِي الطَّعَامِ الْقَلِيلِ ، وَأَنَّ طَعَامَ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي
- بَابُ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ
- بَابُ لَا يَعِيبُ الطَّعَامَ
- كتاب اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ
-
كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ
- بَابُ تَحْرِيمِ اسْتِعْمَالِ إِنَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَخَاتَمِ
- بَابُ إِبَاحَةِ لُبْسِ الْحَرِيرِ لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَ بِهِ حِكَّةٌ أَوْ نَحْوُهَا
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ لُبْسِ الرَّجُلِ الثَّوْبَ الْمُعَصْفَرَ
- بَابُ فَضْلِ لِبَاسِ ثِيَابِ الْحِبَرَةِ
- بَابُ التَّوَاضُعِ فِي اللِّبَاسِ ، وَالِاقْتِصَارِ عَلَى الْغَلِيظِ مِنْهُ وَالْيَسِيرِ فِي
- بَابُ جَوَازِ اتِّخَاذِ الْأَنْمَاطِ
- بَابُ كَرَاهَةِ مَا زَادَ عَلَى الْحَاجَةِ مِنَ الْفِرَاشِ وَاللِّبَاسِ
- بَابُ تَحْرِيمِ جَرِّ الثَّوْبِ خُيَلَاءَ ، وَبَيَانِ حَدِّ مَا يَجُوزُ إِرْخَاؤُهُ
- بَابُ تَحْرِيمِ التَّبَخْتُرِ فِي الْمَشْيِ مَعَ إِعْجَابِهِ بِثِيَابِهِ
- بَابُ طَرْحِ خَاتَمِ الذَّهَبِ
- بَابُ لُبْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ نَقْشُهُ
- بَابٌ فِي اتِّخَاذِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا لَمَّا أَرَادَ
- بَابٌ فِي طَرْحِ الْخَوَاتِمِ
- بَابٌ فِي خَاتَمِ الْوَرِقِ فَصُّهُ حَبَشِيٌّ
- بَابٌ فِي لُبْسِ الْخَاتَمِ فِي الْخِنْصِرِ مِنَ الْيَدِ
- بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ التَّخَتُّمِ فِي الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا
- بَابُ مَا جَاءَ فِي الانْتِعَالِ وَالاسْتِكْثَارِ مِنَ النِّعَالِ
- بَابُ إِذَا انْتَعَلَ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا خَلَعَ فَلْيَبْدأْ بِالشِّمَالِ
- بَابُ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ وَالِاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ
- بَابٌ فِي مَنْعِ الِاسْتِلْقَاءِ عَلَى الظَّهْرِ وَوَضْعِ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى
- بَابٌ فِي إِبَاحَةِ الِاسْتِلْقَاءِ وَوَضْعِ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى
- بَابُ النَهْيِ عَنِ التَّزَعْفُرِ لِلرِّجَالِ
- بَابٌ فِي صَبْغِ الشَّعْرِ وَتَغْيِيرِ الشَّيْبِ
- بَابٌ فِي مُخَالَفَةِ الْيَهُودِ فِي الصَّبْغِ
- بَابُ لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ
- بَابُ كَرَاهَةِ الْكَلْبِ وَالْجَرَسِ فِي السَّفَرِ
- بَابُ كَرَاهَةِ قِلَادَةِ الْوَتَرِ فِي رَقَبَةِ الْبَعِيرِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْحَيَوَانِ فِي وَجْهِهِ وَوَسْمِهِ فِيهِ
- بَابُ جَوَازِ وَسْمِ الْحَيَوَانِ غَيْرِ الْآدَمِيِّ فِي غَيْرِ الْوَجْهِ ، وَنَدْبِهِ
- بَابُ كَرَاهَةِ الْقَزَعِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ فِي الطُّرُقَاتِ وَإِعْطَاءِ الطَّرِيقِ حَقَّهُ
- بَابُ تَحْرِيمِ فِعْلِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُغَيِّرَاتِ
- بَابُ النِّسَاءِ الْكَاسِيَاتِ الْعَارِيَاتِ الْمَائِلَاتِ الْمُمِيلَاتِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّزْوِيرِ فِي اللِّبَاسِ وَغَيْرِهِ وَالتَّشَبُّعِ بِمَا لَمْ يُعْطَ
-
كتاب الْآدَابِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ وَبَيَانِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَسْمَاءِ
- بَابُ كَرَاهَةِ التَّسْمِيَةِ بِالْأَسْمَاءِ الْقَبِيحَةِ وَبِنَافِعٍ وَنَحْوِهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَغْيِيرِ الِاسْمِ الْقَبِيحِ إِلَى حَسَنٍ ، وَتَغْيِيرِ اسْمِ بَرَّةَ
- بَابُ تَحْرِيمِ التَّسَمِّي بِمَلِكِ الْأَمْلَاكِ ، وَبِمَلِكِ الْمُلُوكِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ ،
- بَابُ جَوَازِ قَوْلِهِ لِغَيْرِ ابْنِهِ : يَا بُنَيَّ وَاسْتِحْبَابِهِ لِلْمُلَاطَفَةِ
- بَابُ الِاسْتِئْذَانِ
- بَابُ كَرَاهَةِ قَوْلِ الْمُسْتَأْذِنِ أَنَا إِذَا قِيلَ مَنْ هَذَا
- بَابُ تَحْرِيمِ النَّظَرِ فِي بَيْتِ غَيْرِهِ
- بَابُ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ
-
كتاب السَّلَامِ
- بَابُ يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ
- بَابُ مِنْ حَقِّ الْجُلُوسِ عَلَى الطَّرِيقِ رَدُّ السَّلَامِ
- بَابُ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ رَدُّ السَّلَامِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ ابْتِدَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالسَّلَامِ وَكَيْفَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ
- بَابُ جَوَازِ جَعْلِ الْإِذْنِ رَفْعُ حِجَابٍ أَوْ نَحْوِهِ مِنَ الْعَلَامَاتِ
- بَابُ إِبَاحَةِ الْخُرُوجِ لِلنِّسَاءِ لِقَضَاءِ حَاجَةِ الْإِنْسَانِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهَا
- بَابُ بَيَانِ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِمَنْ رُئِيَ خَالِيًا بِامْرَأَةٍ وَكَانَتْ زَوْجَتَهُ أَوْ
- بَابُ مَنْ أَتَى مَجْلِسًا فَوَجَدَ فُرْجَةً فَجَلَسَ فِيهَا وَإِلَّا وَرَاءَهُمْ
- بَابُ تَحْرِيمِ إِقَامَةِ الْإِنْسَانِ مِنْ مَوْضِعِهِ الْمُبَاحِ الَّذِي سَبَقَ إِلَيْهِ
- بَابُ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ عَادَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ
- بَابُ مَنْعِ الْمُخَنَّثِ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ الْأَجَانِبِ
- بَابُ جَوَازِ إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ إِذَا أَعْيَتْ فِي الطَّرِيقِ
- بَابُ تَحْرِيمِ مُنَاجَاةِ الِاثْنَيْنِ دُونَ الثَّالِثِ بِغَيْرِ رِضَاهُ
- بَابُ الطِّبِّ وَالْمَرَضِ وَالرُّقَى
- بَابُ السِّحْرِ
- بَابُ السُّمِّ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ
- بَابُ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَالنَّفْثِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَالنَّمْلَةِ وَالْحُمَةِ وَالنَّظْرَةِ
- بَابُ لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ
- بَابُ جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَذْكَارِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ وَضْعِ يَدِهِ عَلَى مَوْضِعِ الْأَلَمِ مَعَ الدُّعَاءِ
- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ شَيْطَانِ الْوَسْوَسَةِ فِي الصَّلَاةِ
- بَابُ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ وَاسْتِحْبَابِ التَّدَاوِي
- بَابُ كَرَاهَةِ التَّدَاوِي بِاللَّدُودِ
- بَابُ التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ وَهُوَ الْكُسْتُ
- بَابُ التَّدَاوِي بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ
- بَابُ التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ
- بَابُ التَّدَاوِي بِسَقْيِ الْعَسَلِ
- بَابُ الطَّاعُونِ وَالطِّيَرَةِ وَالْكَهَانَةِ وَنَحْوِهَا
- بَابُ لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَلَا هَامَةَ ، وَلَا
- بَابُ الطِّيَرَةِ وَالْفَأْلِ وَمَا يَكُونُ فِيهِ مِنَ الشُّؤْمِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْكَهَانَةِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ
- بَابُ اجْتِنَابِ الْمَجْذُومِ وَنَحْوِهِ
- بَابُ قَتْلِ الْحَيَّاتِ وَغَيْرِهَا
- بَابُ اسْتِحْبَابِ قَتْلِ الْوَزَغِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ النَّمْلِ
- بَابُ تَحْرِيمِ قَتْلِ الْهِرَّةِ
- بَابُ فَضْلِ سَاقِي الْبَهَائِمِ الْمُحْتَرَمَةِ وَإِطْعَامِهَا
-
كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ
- بَابُ كَرَاهَةِ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا
- بَابُ حُكْمِ إِطْلَاقِ لَفْظَةِ الْعَبْدِ ، وَالْأَمَةِ ، وَالْمَوْلَى ، وَالسَّيِّدِ
- بَابُ كَرَاهَةِ قَوْلِ الْإِنْسَانِ خَبُثَتْ نَفْسِي
- بَابُ اسْتِعْمَالِ الْمِسْكِ وَأَنَّهُ أَطْيَبُ الطِّيبِ وَكَرَاهَةِ رَدِّ الرَّيْحَانِ وَالطِّيبِ
- كتاب الشِّعْرِ
- كتاب الرُّؤْيَا
-
كتاب الْفَضَائِلِ
- بَابُ فَضْلِ نَسَبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَسْلِيمِ الْحَجَرِ
- بَابُ تَفْضِيلِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَمِيعِ الْخَلَائِقِ
- بَابٌ فِي مُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ تَوَكُّلِهِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَعِصْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ مِنَ
- بَابُ بَيَانِ مَثَلِ مَا بُعِثَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ شَفَقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّتِهِ وَمُبَالَغَتِهِ فِي تَحْذِيرِهِمْ
- بَابُ ذِكْرِ كَوْنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ
- بَابُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى رَحْمَةَ أُمَّةٍ قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا
- بَابُ إِثْبَاتِ حَوْضِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِفَاتِهِ
- بَابٌ فِي قِتَالِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابٌ فِي شَجَاعَةِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَتَقَدُّمِهِ لِلْحَرْبِ
- بَابُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ مِنَ
- بَابُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا
- بَابُ مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ
- بَابُ رَحْمَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصِّبْيَانَ وَالْعِيَالَ وَتَوَاضُعِهِ وَفَضْلِ ذَلِكَ
- بَابُ كَثْرَةِ حَيَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ تَبَسُّمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُسْنِ عِشْرَتِهِ
- بَابُ فِي رَحْمَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ وَأَمْرِ السَّوَّاقِ
- بَابُ قُرْبِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ النَّاسِ وَتَبَرُّكِهِمْ بِهِ
- بَابُ مُبَاعَدَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْآثَامِ وَاخْتِيَارِهِ مِنَ الْمُبَاحِ ،
- بَابُ طِيبِ رَائِحَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِينِ مَسِّهِ وَالتَّبَرُّكِ
- بَابُ طِيبِ عَرَقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّبَرُّكِ بِهِ
- بَابُ عَرَقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَرْدِ وَحِينَ يَأْتِيهِ
- بَابٌ فِي سَدْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَعْرَهُ وَفَرْقِهِ
- بَابٌ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ كَانَ أَحْسَنَ
- بَابُ صِفَةِ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابٌ فِي صِفَةِ فَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَيْهِ وَعَقِبَيْهِ
- بَابُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ مَلِيحَ الْوَجْهِ
- بَابُ شَيْبِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ إِثْبَاتِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ ، وَصِفَتِهِ ، وَمَحَلِّهِ مِنْ جَسَدِهِ صَلَّى
- بَابٌ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَبْعَثِهِ ،
- بَابُ كَمْ سِنُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُبِضَ ؟
- بَابُ كَمْ أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ؟
- بَابٌ فِي أَسْمَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ عِلْمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّهِ تَعَالَى وَشِدَّةِ خَشْيَتِهِ
- بَابُ وُجُوبِ اتِّبَاعِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ تَوْقِيرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَرْكِ إِكْثَارِ سُؤَالِهِ عَمَّا
- بَابُ وُجُوبِ امْتِثَالِ مَا قَالَهُ شَرْعًا ، دُونَ مَا ذَكَرَهُ صَلَّى
- بَابُ فَضْلِ النَّظَرِ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَمَنِّيهِ
- بَابُ فَضَائِلِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ إِبْرَاهِيمِ الْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابٌ فِي ذِكْرِ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
- بَابٌ فِي فَضَائِلِ زَكَرِيَّاءَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ الْخَضِرِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
-
كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابٌ فِي فَضْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ طَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
- بَابُ فَضَائِلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
- بَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
- بَابُ فَضَائِلِ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بَابُ فَضَائِلِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
- بَابُ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
- بَابُ فَضَائِلِ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا
- بَابٌ فِي فَضْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا
- بَابُ ذِكْرِ حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ
- بَابُ فَضَائِلِ فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ عَلَيْهَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ زَيْنَبَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ سُلَيْمٍ ، أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ بِلَالٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأُمِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَجَمَاعَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ رَضِيَ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَالِدُ جَابِرٍ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ جُلَيْبِيبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَهْلِ بَدْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَقِصَّةِ حَاطِبِ بْنِ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي مُوسَى وَأَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيَّيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ الْأَشْعَرِيِّينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَأَهْلِ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ سَلْمَانَ ، وَصُهَيْبٍ ، وَبِلَالٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ الْأَنَصَارِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
- بَابٌ فِي خَيْرِ دُورِ الْأَنْصَارِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
- بَابٌ فِي حُسْنِ صُحْبَةِ الْأَنْصَارِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
- بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِغِفَارَ وَأَسْلَمَ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ غِفَارَ ، وَأَسْلَمَ ، وَجُهَيْنَةَ ، وَأَشْجَعَ ،
- بَابُ خِيَارِ النَّاسِ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ نِسَاءِ قُرَيْشٍ
- بَابُ مُؤَاخَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ بَقَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَانٌ لِأَصْحَابِهِ
- بَابُ فَضْلِ الصَّحَابَةِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ
- بَابُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَأْتِي مِائَةُ
- بَابُ تَحْرِيمِ سَبِّ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
- بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
- بَابُ وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَهْلِ مِصْرَ
- بَابُ فَضْلِ أَهْلِ عُمَانَ
- بَابُ ذِكْرِ كَذَّابِ ثَقِيفٍ وَمُبِيرِهَا
- بَابُ فَضْلِ فَارِسَ
- بَابُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا
-
كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ
- بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَأَنَّهُمَا أَحَقُّ بِهِ
- بَابُ تَقْدِيمِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى التَّطَوُّعِ بِالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا
- بَابُ رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا عِنْدَ الْكِبَرِ ،
- بَابُ صِلَةِ أَصْدِقَاءِ الْأَبِ وَالْأُمِّ ، وَنَحْوِهِمَا
- بَابُ تَفْسِيرِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ
- بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ وَتَحْرِيمِ قَطِيعَتِهَا
- بَابُ النَّهْي عَنِ التَّحَاسُدِ وَالتَّبَاغُضِ وَالتَّدَابُرِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْهَجْرِ فَوْقَ ثَلَاثٍ بِلَا عُذْرٍ شَرْعِيٍّ
- بَابُ تَحْرِيمِ الظَّنِّ ، وَالتَّجَسُّسِ ، وَالتَّنَافُسِ ، وَالتَّنَاجُشِ وَنَحْوِهَا
- بَابُ تَحْرِيمِ ظُلْمِ الْمُسْلِمِ ، وَخَذْلِهِ ، وَاحْتِقَارِهِ وَدَمِهِ ، وَعِرْضِهِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الشَّحْنَاءِ وَالتَّهَاجُرِ
- بَابٌ فِي فَضْلِ الْحُبِّ فِي اللَّهِ
- بَابُ فَضْلِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ
- بَابُ ثَوَابِ الْمُؤْمِنِ فِيمَا يُصِيبُهُ مِنْ مَرَضٍ ، أَوْ حُزْنٍ ،
- بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ
- بَابُ نَصْرِ الْأَخِ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا
- بَابُ تَرَاحُمِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَعَاطُفِهِمْ وَتَعَاضُدِهِمْ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ السِّبَابِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الْعَفْوِ وَالتَّوَاضُعِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْغِيبَةِ
- بَابُ بِشَارَةِ مَنْ سَتَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَيْبَهُ فِي الدُّنْيَا ، بِأَنْ
- بَابُ مُدَارَاةِ مَنْ يُتَّقَى فُحْشُهُ
- بَابُ فَضْلِ الرِّفْقِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ لَعْنِ الدَّوَابِّ وَغَيْرِهَا
- بَابُ مَنْ لَعَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ سَبَّهُ
- بَابُ ذَمِّ ذِي الْوَجْهَيْنِ وَتَحْرِيمِ فِعْلِهِ
- بَابُ تَحْرِيمِ الْكَذِبِ وَبَيَانِ مَا يُبَاحُ مِنْهُ
- بَابُ تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ
- بَابُ قُبْحِ الْكَذِبِ وَحُسْنِ الصِّدْقِ وَفَضْلِهِ
- بَابُ فَضْلِ مَنْ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَبِأَيِّ شَيْءٍ يَذْهَبُ الْغَضَبُ
- بَابُ خَلْقِ الْإِنْسَانِ خَلْقًا لَا يَتَمَالَكُ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْوَجْهِ
- بَابُ الْوَعِيدُ الشَّدِيدُ لِمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ بِغَيْرِ حَقٍّ
- بَابُ أَمْرِ مَنْ مَرَّ بِسِلَاحٍ فِي مَسْجِدٍ أَوْ سُوقٍ أَوْ غَيْرِهِمَا
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْإِشَارَةِ بِالسِّلَاحِ إِلَى مُسْلِمٍ
- بَابُ فَضْلِ إِزَالَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ
- بَابُ تَحْرِيمِ تَعْذِيبِ الْهِرَّةِ وَنَحْوِهَا مِنَ الْحَيَوَانِ الَّذِي لَا يُؤْذِي
- بَابُ تَحْرِيمِ الْكِبْرِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَقْنِيطِ الْإِنْسَانِ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى
- بَابُ فَضْلِ الضُّعَفَاءِ وَالْخَامِلِينَ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَوْلِ هَلَكَ النَّاسُ
- بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالْجَارِ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الشَّفَاعَةِ فِيمَا لَيْسَ بِحَرَامٍ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ مُجَالَسَةِ الصَّالِحِينَ ، وَمُجَانَبَةِ قُرَنَاءِ السُّوءِ
- بَابُ فَضْلِ الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَنَاتِ
- بَابُ فَضْلِ مَنْ يَمُوتُ لَهُ وَلَدٌ فَيَحْتَسِبَهُ
- بَابُ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَبَّبَهُ لِعَبَادِهِ
- بَابُ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ
- بَابُ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ
- بَابُ إِذَا أُثْنِيَ عَلَى الصَّالِحِ فَهِيَ بُشْرَى وَلَا تَضُرُّهُ
-
كتاب الْقَدَرِ
- بَابُ كَيْفِيَّةِ خَلْقِ الْآدَمِيِّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَكِتَابَةِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ
- بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
- بَابُ تَصْرِيفِ اللَّهِ تَعَالَى الْقُلُوبَ كَيْفَ شَاءَ
- بَابُ كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ
- بَابُ قُدِّرَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا وَغَيْرِهِ
- بَابُ مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ وَغَيْرَهَا لَا تَزِيدُ وَلَا تَنْقُصُ عَمَّا
- بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِالْقُوَّةِ وَتَرْكِ الْعَجْزِ وَالِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَتَفْوِيضِ الْمَقَادِيرِ لِلَّهِ
-
كتاب الْعِلْمِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ اتِّبَاعِ مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ ، وَالتَّحْذِيرِ مِنْ مُتَّبِعِيهِ ،
- بَابٌ فِي الْأَلَدِّ الْخَصِمِ
- بَابُ اتِّبَاعِ سُنَنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى
- بَابُ هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ
- بَابُ رَفْعِ الْعِلْمِ وَقَبْضِهِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ وَالْفِتَنِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ
- بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً وَمَنْ دَعَا إِلَى هُدًى
-
كتاب الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ
- بَابُ الْحَثِّ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى
- بَابٌ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَفَضْلِ مَنْ أَحْصَاهَا
- بَابُ الْعَزْمِ بِالدُّعَاءِ وَلَا يَقُلْ إِنْ شِئْتَ
- بَابُ كَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْتِ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ
- بَابُ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ
- بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
- بَابُ كَرَاهَةِ الدُّعَاءِ بِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا
- بَابُ فَضْلِ مَجَالِسِ الذِّكْرِ
- بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ بِاللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً
- بَابُ فَضْلِ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ
- بَابُ فَضْلِ الِاجْتِمَاعِ عَلَى تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَعَلَى الذِّكْرِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الِاسْتِغْفَارِ وَالِاسْتِكْثَارِ مِنْهُ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ خَفْضِ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ
- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ وَغَيْرِهَا
- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَغَيْرِهِ
- بَابٌ فِي التَّعَوُّذِ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَغَيْرِهِ
- بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ النَّوْمِ وَأَخْذِ الْمَضْجَعِ
- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ شَرِّ مَا عُمِلَ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ يُعْمَلْ
- بَابُ التَّسْبِيحِ أَوَّلَ النَّهَارِ وَعِنْدَ النَّوْمِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ الدُّعَاءِ عِنْدَ صِيَاحِ الدِّيكِ
- بَابُ دُعَاءِ الْكَرْبِ
- بَابُ فَضْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
- بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لِلْمُسْلِمِينَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ
- بَابُ اسْتِحْبَابِ حَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى بَعْدَ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ
- بَابُ بَيَانِ أَنَّهُ يُسْتَجَابُ لِلدَّاعِي مَا لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولُ : دَعَوْتُ
- كِتَابُ الرِّقَاقِ
-
كتاب التَّوْبَةِ
- بَابٌ فِي الْحَضِّ عَلَى التَّوْبَةِ وَالْفَرَحِ بِهَا
- بَابُ سُقُوطِ الذُّنُوبِ بِالِاسْتِغْفَارِ تَوْبَةً
- بَابُ فَضْلِ دَوَامِ الذِّكْرِ وَالْفِكْرِ فِي أُمُورِ الْآخِرَةِ وَالْمُرَاقَبَةِ وَجَوَازِ تَرْكِ
- بَابٌ فِي سِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ
- بَابُ قَبُولِ التَّوْبَةِ مِنَ الذُّنُوبِ وَإِنْ تَكَرَّرَتِ الذُّنُوبُ وَالتَّوْبَةُ
- بَابُ غَيْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَحْرِيمِ الْفَوَاحِشِ
- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى : إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
- بَابُ قَبُولِ تَوْبَةِ الْقَاتِلِ وَإِنْ كَثُرَ قَتْلُهُ
- بَابُ حَدِيثِ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَصَاحِبَيْهِ
- بَابٌ فِي حَدِيثِ الْإِفْكِ وَقَبُولِ تَوْبَةِ الْقَاذِفِ
- بَابُ بَرَاءَةِ حَرَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرِّيبَةِ
-
كِتَابُ صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ
-
كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ
- بَابُ صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ
- بَابُ ابْتِدَاءِ الْخَلْقِ وَخَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
- بَابٌ فِي الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ وَصِفَةِ الْأَرْضِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
- بَابُ نُزُلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
- بَابُ سُؤَالِ الْيَهُودِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرُّوحِ وقَوْلِهِ
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
- بَابُ قَوْلِهِ : إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى
- بَابُ الدُّخَانِ
- بَابُ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ
- بَابُ لَا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
- بَابُ طَلَبِ الْكَافِرِ الْفِدَاءَ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا
- بَابُ يُحْشَرُ الْكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ
- بَابُ صَبْغِ أَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا فِي النَّارِ وَصَبْغِ أَشَدِّهِمْ بُؤْسًا فِي
- بَابُ جَزَاءِ الْمُؤْمِنِ بِحَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَتَعْجِيلِ حَسَنَاتِ الْكَافِرِ فِي
- بَابُ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالزَّرْعِ وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَشَجَرِ الْأَرْزِ
- بَابُ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ
- بَابُ تَحْرِيشِ الشَّيْطَانِ وَبَعْثِهِ سَرَايَاهُ لِفِتْنَةِ النَّاسِ وَأَنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ
- بَابُ لَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ بَلْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى
- بَابُ إِكْثَارِ الْأَعْمَالِ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ
- بَابُ الِاقْتِصَادِ فِي الْمَوْعِظَةِ
-
كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا
- بَابُ الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا
- بَابُ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ
- بَابُ إِحْلَالِ الرِّضْوَانِ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلَا يَسْخَطُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا
- بَابُ تَرَائِي أَهْلِ الْجَنَّةِ أَهْلَ الْغُرَفِ ، كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ فِي
- بَابُ فِيمَنْ يَوَدُّ رُؤْيَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ
- بَابٌ فِي سُوقِ الْجَنَّةِ وَمَا يَنَالُونَ فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ وَالْجَمَالِ
- بَابُ أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَصِفَاتُهُمْ
- بَابٌ فِي صِفَاتِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِهَا وَتَسْبِيحِهِمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
- بَابٌ فِي دَوَامِ نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وقَوْلِهِ تَعَالَى : وَنُودُوا أَنْ
- بَابٌ فِي صِفَةِ خِيَامِ الْجَنَّةِ وَمَا لِلْمُؤْمِنِينَ فِيهَا مِنَ الْأَهْلِينَ
- بَابُ مَا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ
- بَابُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ
- بَابٌ فِي شِدَّةِ حَرِّ نَارِ جَهَنَّمَ وَبُعْدِ قَعْرِهَا وَمَا تَأْخُذُ مِنَ
- بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
- بَابُ فَنَاءِ الدُّنْيَا وَبَيَانِ الْحَشْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
- بَابٌ فِي صِفَةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَعَانَنَا اللَّهُ عَلَى أَهْوَالِهَا
- بَابُ الصِّفَاتِ الَّتِي يُعْرَفُ بِهَا فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ
- بَابُ عَرْضِ مَقْعَدِ الْمَيِّتِ مِنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ عَلَيْهِ ، وَإِثْبَاتِ
- بَابُ إِثْبَاتِ الْحِسَابِ
- بَابُ الْأَمْرِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الْمَوْتِ
-
كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ
- بَابُ اقْتِرَابِ الْفِتَنِ وَفَتْحِ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
- بَابُ الْخَسْفِ بِالْجَيْشِ الَّذِي يَؤُمُّ الْبَيْتَ
- بَابُ نُزُولِ الْفِتَنِ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ
- بَابُ إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
- بَابُ هَلَاكِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ
- بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَكُونُ إِلَى قِيَامِ
- بَابٌ فِي الْفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ
- بَابُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ
- بَابٌ فِي فَتْحِ قُسْطَنْطِينِيَّةَ ، وَخُرُوجِ الدَّجَّالِ وَنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
- بَابُ تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ
- بَابُ إِقْبَالِ الرُّومِ فِي كَثْرَةِ الْقَتْلِ عِنْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ
- بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ فُتُوحَاتِ الْمُسْلِمِينَ قَبْلَ الدَّجَّالِ
- بَابٌ فِي الْآيَاتِ الَّتِي تَكُونُ قَبْلَ السَّاعَةِ
- بَابُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ
- بَابٌ فِي سُكْنَى الْمَدِينَةِ وَعِمَارَتِهَا قَبْلَ السَّاعَةِ
- بَابُ الْفِتْنَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ
- بَابُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعْبُدَ دَوْسٌ ذَا الْخَلَصَةِ
- بَابُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ ، فَيَتَمَنَّى
- بَابُ ذِكْرِ ابْنِ صَيَّادٍ
- بَابُ ذِكْرِ الدَّجَّالِ وَصِفَتِهِ وَمَا مَعَهُ
- بَابٌ فِي صِفَةِ الدَّجَّالِ ، وَتَحْرِيمِ الْمَدِينَةِ عَلَيْهِ وَقَتْلِهِ الْمُؤْمِنَ وَإِحْيَائِهِ
- بَابٌ فِي الدَّجَّالِ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
- بَابٌ فِي خُرُوجِ الدَّجَّالِ وَمُكْثِهِ فِي الْأَرْضِ ، وَنُزُولِ عِيسَى وَقَتْلِهِ
- بَابٌ فِي بَقِيَّةٍ مِنْ أَحَادِيثِ الدَّجَّالِ
- بَابُ فَضْلِ الْعِبَادَةِ فِي الْهَرْجِ
- بَابُ قُرْبِ السَّاعَةِ
- بَابُ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ
-
كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
- بَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
- بَابُ لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ، إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكيِن
- بَابُ الْإِحْسَانِ إِلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ وَالْيَتِيمِ
- بَابُ فَضْلِ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ
- بَابُ الصَّدَقَةِ فِي الْمَسَاكِينِ
- بَابُ مَنْ أَشْرَكَ فِي عَمَلِهِ غَيْرَ اللَّهِ
- بَابُ التَّكَلُّمِ بِالْكَلِمَةِ يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ
- بَابُ عُقُوبَةِ مَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا يَفْعَلُهُ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ
- بَابُ النَّهْيِ عَنْ هَتْكِ الْإِنْسَانِ سِتْرَ نَفْسِهِ
- بَابُ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَكَرَاهَةِ التَّثَاؤُبِ
- بَابٌ فِي أَحَادِيثَ مُتَفَرِّقَةٍ
- بَابٌ فِي الْفَأْرِ وَأَنَّهُ مَسْخٌ
- بَابُ لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ
- بَابُ الْمُؤْمِنُ أَمْرُهُ كُلُّهُ خَيْرٌ
- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمَدْحِ ، إِذَا كَانَ فِيهِ إِفْرَاطٌ وَخِيفَ مِنْهُ
- بَابُ مُنَاوَلَةِ الْأَكْبَرِ
- بَابُ التَّثَبُّتِ فِي الْحَدِيثِ وَحُكْمِ كِتَابَةِ الْعِلْمِ
- بَابُ قِصَّةِ أَصْحَابِ الْأُخْدُودِ وَالسَّاحِرِ وَالرَّاهِبِ وَالْغُلَامِ
- بَابُ حَدِيثِ جَابِرٍ الطَّوِيلِ وَقِصَّةِ أَبِي الْيَسَرِ
- بَابٌ فِي حَدِيثِ الْهِجْرَةِ وَيُقَالُ لَهُ حَدِيثُ الرَّحْلِ بِالْحَاءِ
-
كتاب التَّفْسِيرِ
- بَابُ التَّفْسِيرِ
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلٌوبُهم إلى ذِكرِ الله
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ
- بَابٌ فِي سُورَةِ بَرَاءَةٌ وَالْأَنْفَالِ وَالْحَشْرِ
- بَابٌ فِي نُزُولِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ
- بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ
شرح السيوطى - بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا
رقم الحديث 188
[188] النُّعْمَان بن أبي عَيَّاش بالتحتية والمعجمة اسْمه زيد بن الصَّامِت وَقيل زيد بن النُّعْمَان وَقيل عبيد وَقيل عبد الرَّحْمَن صَحَابِيّ زوجتاه كَذَا فِي الْأُصُول تَثْنِيَة زَوْجَة بِإِثْبَات الْهَاء وَهِي لُغَة فتقولان بالفوقية وَمن قَالَ بالتحتية فقد لحن أحياك لنا وَأَحْيَانا لَك أَي خلقك لنا وخلقنا لَك
رقم الحديث 189 [189] بن أبجر بِفَتْح الْهمزَة وَالْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة بَينهمَا اسْمه عبد الْملك بن سعيد بن حَيَّان بن أبجر وَأخذُوا أخذاتهم بِفَتْح الْهمزَة وَالْخَاء أَي مَا أخذُوا من كَرَامَة مَوْلَاهُم وَذكره ثَعْلَب بِكَسْر الْهمزَة أُولَئِكَ الَّذين أردْت بِضَم التَّاء أَي اخْتَرْت واصطفيت وختمت عَلَيْهَا أَي فَلَا يتَطَرَّق إِلَيْهَا تَغْيِير فَلم تَرَ عين وَلم تسمع أذن وَلم يخْطر على قلب بشر أَي مَا أكرمتهم بِهِ وأعددته لَهُم مصداقه بِكَسْر الْمِيم أَي دَلِيله وَمَا يصدقهُ عَن أخس أهل الْجنَّة بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَتَشْديد السِّين أَي أَدْنَاهُم
رقم الحديث 191 [191] سمع جَابر بن عبد الله يسْأَل عَن الْوُرُود فَقَالَ نجيىء نَحن يَوْم الْقِيَامَة عَن كَذَا وَكَذَا انْظُر أَي ذَلِك فَوق النَّاس قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا وَقع فِي الْأُصُول وَاتفقَ المتقدمون والمتأخرون على أَنه تَغْيِير وتصحيف صَوَابه نجيء يَوْم الْقِيَامَة على كوم هَكَذَا رَوَاهُ بعض أهل الحَدِيث وَفِي كتاب بن أبي خَيْثَمَة من طَرِيق كَعْب بن مَالك يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة على تل وَعند بن جرير فِي تَفْسِيره من حَدِيث بن عمر فيرقى مُحَمَّد وَأمته على كوم فَوق النَّاس وَذكر من حَدِيث كَعْب بن مَالك يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فَأَكُون أَنا وَأمتِي على تل قَالَ القَاضِي فَهَذَا كُله يبين مَا تغير من الحَدِيث وَأَنه كَانَ أظلم هَذَا على الرَّاوِي أَو أمحى فَعبر عَنهُ بِكَذَا وَكَذَا وَفسّر بقوله أَي فَوق النَّاس وَكتب إِلَيْهِ انْظُر تَنْبِيها فَجمع النقلَة ونسقوه على أَنه متن الحَدِيث كَمَا ترَاهُ قَالَ ثمَّ إِن هَذَا الحَدِيث جَاءَ كُله من كَلَام جَابر مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَلَيْسَ هَذَا من شَرط مُسلم إِذْ لَيْسَ فِيهِ ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا أدخلهُ مُسلم فِي الْمسند لِأَنَّهُ روى مُسْندًا من غير هَذَا الطَّرِيق فَصرحَ بن أبي خَيْثَمَة عَن بن جريج بِرَفْعِهِ فيتجلى لَهُم يضْحك أَي يظْهر وَهُوَ رَاض عَنْهُم يطفأ بِضَم الْيَاء وَفتحهَا ثمَّ ينجو الْمُؤْمِنُونَ فِي أَكثر الْأُصُول الْمُؤمنِينَ زمرة جمَاعَة نَبَات الشَّيْء فِي السَّيْل فِي بعض رِوَايَات مُسلم نَبَات الدمن بِكَسْر الدَّال وَسُكُون الْمِيم وَهُوَ الْمَوْجُود فِي الْجمع لعبد الْحق والدمن البعر أَي نَبَات ذِي الدمن فِي السَّيْل أَي كَمَا ينْبت الشَّيْء الْحَاصِل فِي البعر والغثاء الْمَوْجُود فِي أَطْرَاف النَّهر وَالْمرَاد التَّشْبِيه لَهُ فِي السرعة والنضارة وَيذْهب حراقه بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الرَّاء أثر النَّار وَالضَّمِير للمخرج من النَّار وَكَذَا ضمير ثمَّ يسْأَل دارات جمع دَاره وَهِي مَا يُحِيط بِالْوَجْهِ من جوانبه حَتَّى يدْخلُونَ بِإِثْبَات النُّون شغفني بالغين الْمُعْجَمَة ويروى بِالْمُهْمَلَةِ وهما متقاربان أَي لصق بشغاف قلبِي وَهُوَ غلافه رَأْي من رَأْي الْخَوَارِج هُوَ تخليد أَرْبَاب الْكَبَائِر فِي النَّار ثمَّ نخرج على النَّاس أَي ندعوا إِلَى مَذْهَب الْخَوَارِج ونحث عَلَيْهِ فَيخْرجُونَ كَأَنَّهُمْ فِي كثير من الْأُصُول كَأَنَّهَا وَهُوَ عَائِد إِلَى الصُّور أَي صورهم عيدَان السمسم جمع سمسم وَهُوَ الْحبّ الْمَعْرُوف الَّذِي يسْتَخْرج مِنْهُ الشيرج قَالَ بن الْأَثِير وعيدانه ترَاهَا إِذا طلعت وَتركت ليؤخذ حبها دقاقا سوادا كَأَنَّهَا محترقة فَشبه بهَا هَؤُلَاءِ وَقيل هِيَ كل نبت ضَعِيف كالسمسم والكزبرة وَقيل اللَّفْظَة محرفة وَإِنَّمَا هِيَ السأسم بِحَذْف الْمِيم الأولى وبهمزة وَفتح السِّين الثَّانِيَة وَهُوَ عود أسود وَقيل الأبنوس شبهوا بِهِ فِي سوَاده الْقَرَاطِيس جمع قرطاس بِكَسْر الْقَاف وَضمّهَا الصَّحِيفَة شبهوا بهَا فِي شدَّة الْبيَاض أَتَرَوْنَ الشَّيْخ أَي جَابِرا والاستفهام للإنكار مَا خرج منا غير رجل وَاحِد أَي كلهم تَابُوا عَن رَأْي الْخَوَارِج سواهُ أَو كَمَا قَالَ أَبُو نعيم هُوَ الْفضل بن دُكَيْن الْمَذْكُور أول الْإِسْنَاد
رقم الحديث 193 [193] فَيَهْتَمُّونَ أَي يعتنون بسؤال الشَّفَاعَة فيلهمون أَي يلهمهم الله تَعَالَى سُؤال ذَلِك قَالَ النَّوَوِيّ والإلهام أَن يلقى الله تَعَالَى فِي النَّفس أمرا يحمل على فعل الشَّيْء أَو تَركه خلقك الله بِيَدِهِ وَنفخ فِيك من روحه هَذَا من بَاب إِضَافَة التشريف لست هُنَاكُم أَي لست أَهلا لذَلِك ائْتُوا نوحًا أول رَسُول قَالَ الْمَازرِيّ إِن صَحَّ دَلِيل على أَن إِدْرِيس أرسل لم يَصح قَول النسابين إِنَّه قبل نوح لهَذَا الحَدِيث وَإِن لم يقم دَلِيل جَازَ مَا قَالُوهُ وَحمل على أَنه نَبِي مُرْسل قَالَ القَاضِي وَلَا يرد على الحَدِيث رِسَالَة آدم وشيث لِأَنَّهُ أرسل إِلَى بنيه وَلم يَكُونُوا كفَّارًا بل أَمر بتبليغهم الْإِيمَان وَطَاعَة الله وَكَذَلِكَ خَلفه شِيث بعده فيهم بِخِلَاف رِسَالَة نوح إِلَى كفار أهل الأَرْض اتَّخذهُ الله خَلِيلًا أصل الْخلَّة الِاخْتِصَاص والاصطفاء وَقيل الِانْقِطَاع إِلَى من خاللت من الْخلَّة وَهِي الْحَاجة فَسُمي إِبْرَاهِيم بذلك لِأَنَّهُ قصر حَاجته على ربه سُبْحَانَهُ وَقيل الْخلَّة صفاء الْمَوَدَّة لِأَنَّهَا توجب تخَلّل الْأَسْرَار وَقيل مَعْنَاهُ الْمحبَّة والألطاف الَّذِي كَلمه الله قَالَ النَّوَوِيّ صفة الْكَلَام ثابته لله تَعَالَى لَا تشبه كَلَام غَيره غفر الله مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر هُوَ كِنَايَة عَن عصمته وتبرئته لَهُ من الذُّنُوب وَقعت سَاجِدا إِلَى آخِره فِي مُسْند أَحْمد أَنه يسْجد قدر جُمُعَة من جمع الدُّنْيَا أَي وَجب عَلَيْهِ الخلود هم الْكفَّار قَالَ تَعَالَى وَمَا هم بِخَارِجِينَ من النَّار ثمَّ آتيه أَي أَعُود إِلَى الْمقَام الَّذِي قُمْت فِيهِ أَولا وَسَأَلت صَاحب الدستوَائي أَي بِفَتْح الدَّال وَإِسْكَان السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ والمثناة الْفَوْقِيَّة وَبعد الْألف يَاء النِّسْبَة من غير نون وَمِنْهُم من يزِيد فِيهِ نونا بَين الْألف وَالْيَاء نِسْبَة إِلَى دستوى كورة من كور الأهواز كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الَّتِي تجلب مِنْهَا فنسب إِلَيْهَا فَيُقَال هِشَام الدستوَائي وَهِشَام صَاحب الدستوَائي أَي صَاحب الْبَز الدستوَائي مَا يزن أَي يعدل ذرة بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الرَّاء وَاحِدَة الذَّر وَهُوَ الْحَيَوَان الصَّغِير من النَّمْل إِلَّا أَن شُعْبَة جعل مَكَان الذّرة ذرة يَعْنِي بِضَم الذَّال وَتَخْفِيف الرَّاء صحف فِيهَا أَبُو بسطَام هِيَ كنية شُعْبَة فأحمده بِمَحَامِد لَا أقدر عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول وَالضَّمِير عَائِد إِلَى الْحَمد فَأخْرجهُ كَذَا فِي بعض الْأُصُول فِي الأول خطابا لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي بَعْضهَا فأخرجوه خطابا لَهُ وَلمن مَعَه من الْمَلَائِكَة وَفِي بَعْضهَا فأخرجوا بِحَذْف الْمَفْعُول أما الثَّانِي وَالثَّالِث فاتفقت الْأُصُول على فَأخْرجهُ بِظهْر الجبان بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْبَاء الصَّحرَاء وَتسَمى بهَا الْمَقَابِر لِأَنَّهَا تكون فِيهَا فَهُوَ من بَاب تَسْمِيَة الشَّيْء باسم مَوْضِعه أَي بظاهرها وأعلاها والمرتفع مِنْهَا وَهُوَ مستخف أَي متغيب خوفًا من الْحجَّاج هيه بِكَسْر الهائين وَسُكُون التَّحْتِيَّة بَينهمَا اسْم فعل يُقَال فِي استزادة الحَدِيث وَيُقَال إيه بِكَسْر الْهمزَة جَمِيع بِفَتْح الْجِيم وَكسر الْمِيم أَي مُجْتَمع الْقُوَّة وَالْحِفْظ ثمَّ أرجع إِلَى رَبِّي هُوَ ابْتِدَاء تَمام الحَدِيث الَّذِي وعد بتحديثه وَمَعْنَاهُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أرجع وجبريائي بِكَسْر الْجِيم أَي عظمتي وسلطاني وقهري
رقم الحديث 194 [194] فنهس مِنْهَا نهسة بِالْمُهْمَلَةِ وَلابْن ماهان بِالْمُعْجَمَةِ قَالَ الْهَرَوِيّ النهس بِالْمُهْمَلَةِ بأطراف الْأَسْنَان وبالمعجمة بالأضراس فِي صَعِيد وَاحِد هُوَ الأَرْض الواسعة المستوية وَينْفذهُمْ الْبَصَر رَوَاهُ الْأَكْثَر بِفَتْح الْيَاء وَبَعْضهمْ بِالضَّمِّ والذال الْمُعْجَمَة قَالَ الْكسَائي يُقَال نفذني الْبَصَر إِذا بَلغنِي وجاوزني قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ ينفذهم بصر الرَّحْمَن حَتَّى يَأْتِي عَلَيْهِم كلهم.
وَقَالَ غَيره أَرَادَ يخرقهم أبصار الناظرين لِاسْتِوَاء الصَّعِيد وَالله تَعَالَى أحَاط بِالنَّاسِ أَولا وآخرا قَالَ أَبُو حَاتِم وَأهل الحَدِيث يَرْوُونَهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَإِنَّمَا هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ أَي بلغ أَوَّلهمْ وَآخرهمْ حَتَّى يراهم كلهم ويستوعبهم من نفذ الشَّيْء وأنفذته قَالَ النَّوَوِيّ فَحصل خلاف فِي الْيَاء وَالدَّال وَفِي الْبَصَر وَالأَصَح فتح الْيَاء وإعجام الذَّال وَأَنه بصر الْمَخْلُوق أَلا ترى إِلَى مَا قد بلغنَا بِفَتْح الْغَيْن فِي الْأَشْهر وَضَبطه بعض الْمُتَأَخِّرين بِالْفَتْح والسكون إِن رَبِّي غضب الْيَوْم المُرَاد بغضبه مَا يظْهر من انتقامه وأليم عِقَابه وَمَا يُشَاهِدهُ أهل الْجمع من الْأَهْوَال كَمَا أَن رِضَاهُ ظُهُور رَحمته ولطفه لِاسْتِحَالَة حَقِيقَة الْغَضَب والرضى على الله تَعَالَى المصراعين بِكَسْر الْمِيم جانبا الْبَاب وهجر بِفَتْح الْهَاء وَالْجِيم مَدِينَة عَظِيمَة هِيَ قَاعِدَة الْبَحْرين وَهِي غير هجر الْمَذْكُورَة فِي حَدِيث الْقلَّتَيْنِ تِلْكَ قَرْيَة من قرى الْمَدِينَة كَانَت القلال تصنع بهَا وَبصرى بِضَم الْبَاء مَدِينَة على ثَلَاث مراحل من دمشق أَلا تَقولُونَ كيفه هِيَ هَاء السكت لحقت فِي الْوَقْف قَالُوا كيفه يَا رَسُول الله اثبتوا الْهَاء إِمَّا إِجْرَاء للوصل مجْرى الْوَقْف أَو قصد اتِّبَاع لَفظه الَّذِي حثهم عَلَيْهِ عضادتي الْبَاب بِكَسْر الْعين وإعجام الضَّاد خشبتاه من جانبيه
رقم الحديث 195 [195] تزلف لَهُم الْجنَّة بِضَم التَّاء وَسُكُون الزَّاي أَي تقرب إِنَّمَا كنت خَلِيلًا من وَرَاء وَرَاء قَالَ النَّوَوِيّ الْمَشْهُور فيهمَا الْفَتْح بِلَا تَنْوِين وَيجوز بناؤهما على الضَّم.
وَقَالَ أَبُو الْبَقَاء إِنَّه الصَّوَاب لِأَن تَقْدِيره من وَرَاء ذَلِك أَو من وَرَاء شَيْء آخر قَالَ وَوجه الْفَتْح التَّرْكِيب كشذر مذر والكلمة مُؤَكدَة.
وَقَالَ صَاحب التَّحْرِير هَذِه كلمة تذكر على سَبِيل التَّوَاضُع أَي لست بِتِلْكَ الدرجَة الرفيعة قَالَ وَقد وَقع لي فِيهِ معنى مليح وَهُوَ أَن مَعْنَاهُ أَن المكارم الَّتِي أعطيتهَا بِوَاسِطَة سفارة جِبْرِيل وَلَكِن اعمدوا إِلَى مُوسَى فَإِنَّهُ حصل لَهُ سَماع الْكَلَام بِغَيْر وَاسِطَة وَإِنَّمَا كرر وَرَاء لكَون نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حصل لَهُ السماع بِغَيْر وَاسِطَة وَحصل لَهُ الرُّؤْيَة فَقَالَ إِبْرَاهِيم أَنا وَرَاء مُوسَى الَّذِي هُوَ وَرَاء مُحَمَّد وَترسل الْأَمَانَة وَالرحم قَالَ النَّوَوِيّ يصوران شَخْصَيْنِ على الصّفة الَّتِي يريدها الله فتقومان بالفوقية جنبتي الصِّرَاط بِفَتْح الْجِيم وَالنُّون أَي جانبيه وَشد الرِّجَال بِالْجِيم جمع رجل وَلابْن ماهان بِالْحَاء قَالَ القَاضِي وهما متقاربان فِي الْمَعْنى وشدها عدوها الْبَالِغ وجريها وَفِي حافتي الصِّرَاط بتَخْفِيف الْفَاء جانباه ومكدوس فِي أَكثر الْأُصُول هُنَا مكردس بالراء ثمَّ الدَّال وَهُوَ قريب من معنى المكدوس وَإِن قَعْر جَهَنَّم لسبعون فِي أَكثر الْأُصُول لسَبْعين بِالْيَاءِ أما على حذف الْمُضَاف وإبقاء الْجَرّ أَي سير سبعين وَإِمَّا على قَعْر مصدر قعرت الشَّيْء إِذا بلغت قَعْره وَسبعين ظرف زمَان وَالتَّقْدِير إِن بُلُوغ قَعْر جَهَنَّم لكائن فِي سبعين خَرِيفًا أَي سنة
رقم الحديث 189 [189] بن أبجر بِفَتْح الْهمزَة وَالْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة بَينهمَا اسْمه عبد الْملك بن سعيد بن حَيَّان بن أبجر وَأخذُوا أخذاتهم بِفَتْح الْهمزَة وَالْخَاء أَي مَا أخذُوا من كَرَامَة مَوْلَاهُم وَذكره ثَعْلَب بِكَسْر الْهمزَة أُولَئِكَ الَّذين أردْت بِضَم التَّاء أَي اخْتَرْت واصطفيت وختمت عَلَيْهَا أَي فَلَا يتَطَرَّق إِلَيْهَا تَغْيِير فَلم تَرَ عين وَلم تسمع أذن وَلم يخْطر على قلب بشر أَي مَا أكرمتهم بِهِ وأعددته لَهُم مصداقه بِكَسْر الْمِيم أَي دَلِيله وَمَا يصدقهُ عَن أخس أهل الْجنَّة بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَتَشْديد السِّين أَي أَدْنَاهُم
رقم الحديث 191 [191] سمع جَابر بن عبد الله يسْأَل عَن الْوُرُود فَقَالَ نجيىء نَحن يَوْم الْقِيَامَة عَن كَذَا وَكَذَا انْظُر أَي ذَلِك فَوق النَّاس قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا وَقع فِي الْأُصُول وَاتفقَ المتقدمون والمتأخرون على أَنه تَغْيِير وتصحيف صَوَابه نجيء يَوْم الْقِيَامَة على كوم هَكَذَا رَوَاهُ بعض أهل الحَدِيث وَفِي كتاب بن أبي خَيْثَمَة من طَرِيق كَعْب بن مَالك يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة على تل وَعند بن جرير فِي تَفْسِيره من حَدِيث بن عمر فيرقى مُحَمَّد وَأمته على كوم فَوق النَّاس وَذكر من حَدِيث كَعْب بن مَالك يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فَأَكُون أَنا وَأمتِي على تل قَالَ القَاضِي فَهَذَا كُله يبين مَا تغير من الحَدِيث وَأَنه كَانَ أظلم هَذَا على الرَّاوِي أَو أمحى فَعبر عَنهُ بِكَذَا وَكَذَا وَفسّر بقوله أَي فَوق النَّاس وَكتب إِلَيْهِ انْظُر تَنْبِيها فَجمع النقلَة ونسقوه على أَنه متن الحَدِيث كَمَا ترَاهُ قَالَ ثمَّ إِن هَذَا الحَدِيث جَاءَ كُله من كَلَام جَابر مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَلَيْسَ هَذَا من شَرط مُسلم إِذْ لَيْسَ فِيهِ ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا أدخلهُ مُسلم فِي الْمسند لِأَنَّهُ روى مُسْندًا من غير هَذَا الطَّرِيق فَصرحَ بن أبي خَيْثَمَة عَن بن جريج بِرَفْعِهِ فيتجلى لَهُم يضْحك أَي يظْهر وَهُوَ رَاض عَنْهُم يطفأ بِضَم الْيَاء وَفتحهَا ثمَّ ينجو الْمُؤْمِنُونَ فِي أَكثر الْأُصُول الْمُؤمنِينَ زمرة جمَاعَة نَبَات الشَّيْء فِي السَّيْل فِي بعض رِوَايَات مُسلم نَبَات الدمن بِكَسْر الدَّال وَسُكُون الْمِيم وَهُوَ الْمَوْجُود فِي الْجمع لعبد الْحق والدمن البعر أَي نَبَات ذِي الدمن فِي السَّيْل أَي كَمَا ينْبت الشَّيْء الْحَاصِل فِي البعر والغثاء الْمَوْجُود فِي أَطْرَاف النَّهر وَالْمرَاد التَّشْبِيه لَهُ فِي السرعة والنضارة وَيذْهب حراقه بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الرَّاء أثر النَّار وَالضَّمِير للمخرج من النَّار وَكَذَا ضمير ثمَّ يسْأَل دارات جمع دَاره وَهِي مَا يُحِيط بِالْوَجْهِ من جوانبه حَتَّى يدْخلُونَ بِإِثْبَات النُّون شغفني بالغين الْمُعْجَمَة ويروى بِالْمُهْمَلَةِ وهما متقاربان أَي لصق بشغاف قلبِي وَهُوَ غلافه رَأْي من رَأْي الْخَوَارِج هُوَ تخليد أَرْبَاب الْكَبَائِر فِي النَّار ثمَّ نخرج على النَّاس أَي ندعوا إِلَى مَذْهَب الْخَوَارِج ونحث عَلَيْهِ فَيخْرجُونَ كَأَنَّهُمْ فِي كثير من الْأُصُول كَأَنَّهَا وَهُوَ عَائِد إِلَى الصُّور أَي صورهم عيدَان السمسم جمع سمسم وَهُوَ الْحبّ الْمَعْرُوف الَّذِي يسْتَخْرج مِنْهُ الشيرج قَالَ بن الْأَثِير وعيدانه ترَاهَا إِذا طلعت وَتركت ليؤخذ حبها دقاقا سوادا كَأَنَّهَا محترقة فَشبه بهَا هَؤُلَاءِ وَقيل هِيَ كل نبت ضَعِيف كالسمسم والكزبرة وَقيل اللَّفْظَة محرفة وَإِنَّمَا هِيَ السأسم بِحَذْف الْمِيم الأولى وبهمزة وَفتح السِّين الثَّانِيَة وَهُوَ عود أسود وَقيل الأبنوس شبهوا بِهِ فِي سوَاده الْقَرَاطِيس جمع قرطاس بِكَسْر الْقَاف وَضمّهَا الصَّحِيفَة شبهوا بهَا فِي شدَّة الْبيَاض أَتَرَوْنَ الشَّيْخ أَي جَابِرا والاستفهام للإنكار مَا خرج منا غير رجل وَاحِد أَي كلهم تَابُوا عَن رَأْي الْخَوَارِج سواهُ أَو كَمَا قَالَ أَبُو نعيم هُوَ الْفضل بن دُكَيْن الْمَذْكُور أول الْإِسْنَاد
رقم الحديث 193 [193] فَيَهْتَمُّونَ أَي يعتنون بسؤال الشَّفَاعَة فيلهمون أَي يلهمهم الله تَعَالَى سُؤال ذَلِك قَالَ النَّوَوِيّ والإلهام أَن يلقى الله تَعَالَى فِي النَّفس أمرا يحمل على فعل الشَّيْء أَو تَركه خلقك الله بِيَدِهِ وَنفخ فِيك من روحه هَذَا من بَاب إِضَافَة التشريف لست هُنَاكُم أَي لست أَهلا لذَلِك ائْتُوا نوحًا أول رَسُول قَالَ الْمَازرِيّ إِن صَحَّ دَلِيل على أَن إِدْرِيس أرسل لم يَصح قَول النسابين إِنَّه قبل نوح لهَذَا الحَدِيث وَإِن لم يقم دَلِيل جَازَ مَا قَالُوهُ وَحمل على أَنه نَبِي مُرْسل قَالَ القَاضِي وَلَا يرد على الحَدِيث رِسَالَة آدم وشيث لِأَنَّهُ أرسل إِلَى بنيه وَلم يَكُونُوا كفَّارًا بل أَمر بتبليغهم الْإِيمَان وَطَاعَة الله وَكَذَلِكَ خَلفه شِيث بعده فيهم بِخِلَاف رِسَالَة نوح إِلَى كفار أهل الأَرْض اتَّخذهُ الله خَلِيلًا أصل الْخلَّة الِاخْتِصَاص والاصطفاء وَقيل الِانْقِطَاع إِلَى من خاللت من الْخلَّة وَهِي الْحَاجة فَسُمي إِبْرَاهِيم بذلك لِأَنَّهُ قصر حَاجته على ربه سُبْحَانَهُ وَقيل الْخلَّة صفاء الْمَوَدَّة لِأَنَّهَا توجب تخَلّل الْأَسْرَار وَقيل مَعْنَاهُ الْمحبَّة والألطاف الَّذِي كَلمه الله قَالَ النَّوَوِيّ صفة الْكَلَام ثابته لله تَعَالَى لَا تشبه كَلَام غَيره غفر الله مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر هُوَ كِنَايَة عَن عصمته وتبرئته لَهُ من الذُّنُوب وَقعت سَاجِدا إِلَى آخِره فِي مُسْند أَحْمد أَنه يسْجد قدر جُمُعَة من جمع الدُّنْيَا أَي وَجب عَلَيْهِ الخلود هم الْكفَّار قَالَ تَعَالَى وَمَا هم بِخَارِجِينَ من النَّار ثمَّ آتيه أَي أَعُود إِلَى الْمقَام الَّذِي قُمْت فِيهِ أَولا وَسَأَلت صَاحب الدستوَائي أَي بِفَتْح الدَّال وَإِسْكَان السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ والمثناة الْفَوْقِيَّة وَبعد الْألف يَاء النِّسْبَة من غير نون وَمِنْهُم من يزِيد فِيهِ نونا بَين الْألف وَالْيَاء نِسْبَة إِلَى دستوى كورة من كور الأهواز كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الَّتِي تجلب مِنْهَا فنسب إِلَيْهَا فَيُقَال هِشَام الدستوَائي وَهِشَام صَاحب الدستوَائي أَي صَاحب الْبَز الدستوَائي مَا يزن أَي يعدل ذرة بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الرَّاء وَاحِدَة الذَّر وَهُوَ الْحَيَوَان الصَّغِير من النَّمْل إِلَّا أَن شُعْبَة جعل مَكَان الذّرة ذرة يَعْنِي بِضَم الذَّال وَتَخْفِيف الرَّاء صحف فِيهَا أَبُو بسطَام هِيَ كنية شُعْبَة فأحمده بِمَحَامِد لَا أقدر عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول وَالضَّمِير عَائِد إِلَى الْحَمد فَأخْرجهُ كَذَا فِي بعض الْأُصُول فِي الأول خطابا لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي بَعْضهَا فأخرجوه خطابا لَهُ وَلمن مَعَه من الْمَلَائِكَة وَفِي بَعْضهَا فأخرجوا بِحَذْف الْمَفْعُول أما الثَّانِي وَالثَّالِث فاتفقت الْأُصُول على فَأخْرجهُ بِظهْر الجبان بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْبَاء الصَّحرَاء وَتسَمى بهَا الْمَقَابِر لِأَنَّهَا تكون فِيهَا فَهُوَ من بَاب تَسْمِيَة الشَّيْء باسم مَوْضِعه أَي بظاهرها وأعلاها والمرتفع مِنْهَا وَهُوَ مستخف أَي متغيب خوفًا من الْحجَّاج هيه بِكَسْر الهائين وَسُكُون التَّحْتِيَّة بَينهمَا اسْم فعل يُقَال فِي استزادة الحَدِيث وَيُقَال إيه بِكَسْر الْهمزَة جَمِيع بِفَتْح الْجِيم وَكسر الْمِيم أَي مُجْتَمع الْقُوَّة وَالْحِفْظ ثمَّ أرجع إِلَى رَبِّي هُوَ ابْتِدَاء تَمام الحَدِيث الَّذِي وعد بتحديثه وَمَعْنَاهُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أرجع وجبريائي بِكَسْر الْجِيم أَي عظمتي وسلطاني وقهري
رقم الحديث 194 [194] فنهس مِنْهَا نهسة بِالْمُهْمَلَةِ وَلابْن ماهان بِالْمُعْجَمَةِ قَالَ الْهَرَوِيّ النهس بِالْمُهْمَلَةِ بأطراف الْأَسْنَان وبالمعجمة بالأضراس فِي صَعِيد وَاحِد هُوَ الأَرْض الواسعة المستوية وَينْفذهُمْ الْبَصَر رَوَاهُ الْأَكْثَر بِفَتْح الْيَاء وَبَعْضهمْ بِالضَّمِّ والذال الْمُعْجَمَة قَالَ الْكسَائي يُقَال نفذني الْبَصَر إِذا بَلغنِي وجاوزني قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ ينفذهم بصر الرَّحْمَن حَتَّى يَأْتِي عَلَيْهِم كلهم.
وَقَالَ غَيره أَرَادَ يخرقهم أبصار الناظرين لِاسْتِوَاء الصَّعِيد وَالله تَعَالَى أحَاط بِالنَّاسِ أَولا وآخرا قَالَ أَبُو حَاتِم وَأهل الحَدِيث يَرْوُونَهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَإِنَّمَا هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ أَي بلغ أَوَّلهمْ وَآخرهمْ حَتَّى يراهم كلهم ويستوعبهم من نفذ الشَّيْء وأنفذته قَالَ النَّوَوِيّ فَحصل خلاف فِي الْيَاء وَالدَّال وَفِي الْبَصَر وَالأَصَح فتح الْيَاء وإعجام الذَّال وَأَنه بصر الْمَخْلُوق أَلا ترى إِلَى مَا قد بلغنَا بِفَتْح الْغَيْن فِي الْأَشْهر وَضَبطه بعض الْمُتَأَخِّرين بِالْفَتْح والسكون إِن رَبِّي غضب الْيَوْم المُرَاد بغضبه مَا يظْهر من انتقامه وأليم عِقَابه وَمَا يُشَاهِدهُ أهل الْجمع من الْأَهْوَال كَمَا أَن رِضَاهُ ظُهُور رَحمته ولطفه لِاسْتِحَالَة حَقِيقَة الْغَضَب والرضى على الله تَعَالَى المصراعين بِكَسْر الْمِيم جانبا الْبَاب وهجر بِفَتْح الْهَاء وَالْجِيم مَدِينَة عَظِيمَة هِيَ قَاعِدَة الْبَحْرين وَهِي غير هجر الْمَذْكُورَة فِي حَدِيث الْقلَّتَيْنِ تِلْكَ قَرْيَة من قرى الْمَدِينَة كَانَت القلال تصنع بهَا وَبصرى بِضَم الْبَاء مَدِينَة على ثَلَاث مراحل من دمشق أَلا تَقولُونَ كيفه هِيَ هَاء السكت لحقت فِي الْوَقْف قَالُوا كيفه يَا رَسُول الله اثبتوا الْهَاء إِمَّا إِجْرَاء للوصل مجْرى الْوَقْف أَو قصد اتِّبَاع لَفظه الَّذِي حثهم عَلَيْهِ عضادتي الْبَاب بِكَسْر الْعين وإعجام الضَّاد خشبتاه من جانبيه
رقم الحديث 195 [195] تزلف لَهُم الْجنَّة بِضَم التَّاء وَسُكُون الزَّاي أَي تقرب إِنَّمَا كنت خَلِيلًا من وَرَاء وَرَاء قَالَ النَّوَوِيّ الْمَشْهُور فيهمَا الْفَتْح بِلَا تَنْوِين وَيجوز بناؤهما على الضَّم.
وَقَالَ أَبُو الْبَقَاء إِنَّه الصَّوَاب لِأَن تَقْدِيره من وَرَاء ذَلِك أَو من وَرَاء شَيْء آخر قَالَ وَوجه الْفَتْح التَّرْكِيب كشذر مذر والكلمة مُؤَكدَة.
وَقَالَ صَاحب التَّحْرِير هَذِه كلمة تذكر على سَبِيل التَّوَاضُع أَي لست بِتِلْكَ الدرجَة الرفيعة قَالَ وَقد وَقع لي فِيهِ معنى مليح وَهُوَ أَن مَعْنَاهُ أَن المكارم الَّتِي أعطيتهَا بِوَاسِطَة سفارة جِبْرِيل وَلَكِن اعمدوا إِلَى مُوسَى فَإِنَّهُ حصل لَهُ سَماع الْكَلَام بِغَيْر وَاسِطَة وَإِنَّمَا كرر وَرَاء لكَون نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حصل لَهُ السماع بِغَيْر وَاسِطَة وَحصل لَهُ الرُّؤْيَة فَقَالَ إِبْرَاهِيم أَنا وَرَاء مُوسَى الَّذِي هُوَ وَرَاء مُحَمَّد وَترسل الْأَمَانَة وَالرحم قَالَ النَّوَوِيّ يصوران شَخْصَيْنِ على الصّفة الَّتِي يريدها الله فتقومان بالفوقية جنبتي الصِّرَاط بِفَتْح الْجِيم وَالنُّون أَي جانبيه وَشد الرِّجَال بِالْجِيم جمع رجل وَلابْن ماهان بِالْحَاء قَالَ القَاضِي وهما متقاربان فِي الْمَعْنى وشدها عدوها الْبَالِغ وجريها وَفِي حافتي الصِّرَاط بتَخْفِيف الْفَاء جانباه ومكدوس فِي أَكثر الْأُصُول هُنَا مكردس بالراء ثمَّ الدَّال وَهُوَ قريب من معنى المكدوس وَإِن قَعْر جَهَنَّم لسبعون فِي أَكثر الْأُصُول لسَبْعين بِالْيَاءِ أما على حذف الْمُضَاف وإبقاء الْجَرّ أَي سير سبعين وَإِمَّا على قَعْر مصدر قعرت الشَّيْء إِذا بلغت قَعْره وَسبعين ظرف زمَان وَالتَّقْدِير إِن بُلُوغ قَعْر جَهَنَّم لكائن فِي سبعين خَرِيفًا أَي سنة