فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ إِثْبَاتِ الشَّفَاعَةِ وَإِخْرَاجِ الْمُوَحِّدِينَ مِنَ النَّارِ

رقم الحديث 184 [184] فِي نهر الْحَيَاة أَو الحيا الشَّك من مَالك وَرِوَايَة غَيره الْحَيَاة بِالتَّاءِ من غير شكّ والحيا بِالْقصرِ الْمَطَر لِأَنَّهُ يحيي بِهِ الأَرْض الغثاءة بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وبالمثلثة المخففة وَالْمدّ وهاء كل مَا جَاءَ بِهِ السَّيْل وَقيل المُرَاد مَا احتمله السَّيْل من البذور وَفِي غير مُسلم كَمَا تنْبت الْحبَّة فِي غثاء السَّيْل وَهُوَ مَا احتمله من الزّبد والعيدان وَنَحْوهمَا فِي حمئة بِفَتْح الْحَاء وَكسر الْمِيم وهمزة الطين الْأسود الَّذِي يكون فِي أَطْرَاف النَّهر أَو حميلة السَّيْل واحده الْحميل بِمَعْنى الْمَحْمُول وَهُوَ الغثاء الَّذِي يحملهُ السَّيْل

رقم الحديث 185 [185] أما أهل النَّار فِي أَكثر النّسخ أهل النَّار بِحَذْف أما فالفاء فِي فَإِنَّهُم زَائِدَة الَّذين هم أَهلهَا أَي الْكفَّار المستحقون للخلود وَلَا يحيون أَي حَيَاة يَنْتَفِعُونَ بهَا ويستريحون مَعهَا فأماتهم أَي الله وَفِي بعض النّسخ فأماتتهم بتائين أَي النَّار إماتة اسْتدلَّ بِهِ الْقُرْطُبِيّ على أَنهم يموتون حَقِيقَة لِأَنَّهُ فَائِدَة التوكيد بِالْمَصْدَرِ ضبائر بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة جمع ضبارة بِالْفَتْح وَالْكَسْر وَهِي الْجَمَاعَات فِي تَفْرِقَة ونصبه الْحَال فبثوا بِضَم الْمُوَحدَة ثمَّ ثاء مُثَلّثَة فرقوا