فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابٌ فِي خُرُوجِ الدَّجَّالِ وَمُكْثِهِ فِي الْأَرْضِ ، وَنُزُولِ عِيسَى وَقَتْلِهِ

رقم الحديث 2942 [2942] حَدثنِي أَنه ركب سفينة قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَعْدُود فِي مَنَاقِب تَمِيم لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَنهُ هَذِه الْقِصَّة وَهُوَ من رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر أرفؤا بِالْهَمْز أَي لجأوا أقرب بِضَم الرَّاء جمع قَارب بِالْكَسْرِ وَهُوَ سفينة صَغِيرَة تكون مَعَ الْكَبِيرَة كالجنيبة يتَصَرَّف فِيهَا ركاب السَّفِينَة لقَضَاء حوائجهم أهلب أَي غليظ الشّعْر كَثِيره اغتلم أَي هاج عين زغر بِضَم الزَّاي ثمَّ غين مُعْجمَة مَفْتُوحَة ثمَّ رَاء بلد فِي الْجَانِب القبلي من الشَّام صَلتا بِفَتْح الصَّاد وَضمّهَا أَي مسلولا من قبل الْمشرق مَا هُوَ قَالَ القَاضِي لَفْظَة مَا هُنَا زَائِدَة صلَة للْكَلَام لَا نَافِيَة وَالْمرَاد إِثْبَات أَنه فِي جِهَة الْمشرق

رقم الحديث 2943 [2943] فَيضْرب رواقه أَي ينزل هُنَاكَ وَيَضَع ثقله