فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابٌ فِي الْكَنَّازِينَ لِلْأَمْوَالِ وَالتَّغْلِيظِ عَلَيْهِمْ

رقم الحديث 992 [992] مَلأ هم الْأَشْرَاف أخشن الثِّيَاب إِلَى آخِره هُوَ بِالْخَاءِ والشين المعجمتين فِي الْأَلْفَاظ الثَّلَاثَة من الخشونة عِنْد الْجُمْهُور وَعند بن الْحذاء فِي الْأَخير خَاصَّة حسن الْوَجْه من الْحسن وَرَوَاهُ الْقَابِسِيّ فِي البُخَارِيّ حسن الشّعْر وَالثيَاب والهيئة فَقَامَ عَلَيْهِم أَي وقف بشر الكانزين هَذَا على مَذْهَب أبي ذَر فِي الْكَنْز أَنه كل مَا فضل عَن حَاجَة الْإِنْسَان وَالَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُور أَن الْكَنْز المَال الَّذِي لم تُؤَد زَكَاته وَمَا أدّيت زَكَاته فَلَيْسَ بكنز سَوَاء كثر أم قل برضف هِيَ الْحِجَارَة المحماة يحمى يُوقد ثدي أحدهم فِيهِ جَوَاز اسْتِعْمَال الثدي فِي الرجل وَهُوَ الصَّحِيح عِنْد جُمْهُور أهل اللُّغَة من نغض كَتفيهِ بِضَم النُّون وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة وضاد مُعْجمَة الْعظم الرَّقِيق على طرف الْكَتف وَقيل هُوَ أَعلَى الْكَتف يتزلزل أَي يَتَحَرَّك قَالَ القَاضِي قيل إِنَّه بِسَبَب نضجه يَتَحَرَّك لكَونه تهرأ قَالَ وَالصَّوَاب أَن التحرك والتزلزل إِنَّمَا هُوَ للرضف أَي يَتَحَرَّك من نغض كتفه حَتَّى يخرج من حلمة ثديه لَا تعتريهم أَي لَا تأتيهم وَلَا تطلب مِنْهُم يُقَال اعتريته إِذا أَتَيْته تطلب مِنْهُ حَاجَة خُلَيْد بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح اللَّام وَإِسْكَان الْيَاء العصري بِفَتْح الْعين وَالصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ