فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ تَفْسِيرِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ

رقم الحديث 2553 [2553] عَن النواس بن سمْعَان الْأنْصَارِيّ قَالَ أَبُو عَليّ الجياني وَغَيره هَذَا وهم وَصَوَابه الْكلابِي الْبر حسن الْخلق أَي يُطلق على مَا يُطلق عَلَيْهِ من الصِّلَة والصدق والمبرة واللطف وَحسن الصُّحْبَة وَالْعشرَة وَالطَّاعَة فَإِن الْبر يُطلق على كل مِمَّا ذكر وَهِي مجامع حسن الْخلق حاك أَي تردد وَلم ينشرح لَهُ الصَّدْر وَحصل فِي الْقلب الشَّك مِنْهُ مَا يَمْنعنِي من الْهِجْرَة إِلَّا الْمَسْأَلَة إِلَى آخِره مَعْنَاهُ أَنه أَقَامَ فِي الْمَدِينَة كالزائر من غير نقلة إِلَيْهَا واستيطان لرغبة فِي السُّؤَال عَن أُمُور الدّين فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسمح بذلك للغرباء الطارئين دون الْمُهَاجِرين