فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ فَضْلِ الْأَذَانِ وَهَرَبِ الشَّيْطَانِ عِنْدَ سَمَاعِهِ

رقم الحديث 387 [387] المؤذنون أطول النَّاس أعناقا بِفَتْح الْهمزَة جمع عنق قيل مَعْنَاهُ أَكثر النَّاس تشوفا إِلَى رَحْمَة الله لِأَن المتشوف يُطِيل عُنُقه إِلَى مَا يتطلع إِلَيْهِ فَمَعْنَاه كَثْرَة مَا يرونه من الثَّوَاب وَقيل إِذا ألْجم النَّاس الْعرق يَوْم الْقِيَامَة طَالَتْ أَعْنَاقهم لِئَلَّا ينالهم ذَلِك الكرب وَقيل مَعْنَاهُ أَنهم سادة ورؤساء وَالْعرب تصف السَّادة بطول الْعُنُق وَقيل أَكثر أتباعا وَقيل أَكثر أعمالا وَرُوِيَ إعناقا بِكَسْر الْهمزَة إسراعا إِلَى الْجنَّة من سير الْعُنُق

رقم الحديث 388 [388] الروحاء بِفَتْح الرَّاء والحاء الْمُهْملَة وَالْمدّ

رقم الحديث 389 [389] أحَال بِالْحَاء الْمُهْملَة أَي ذهب هَارِبا حصاص بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وصادين مهملتين ضراط وَقيل شدَّة الْعَدو حَارِثَة بِالْحَاء الْحزَامِي بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي حَتَّى لَا يسمع التأذين قَالَ الْعلمَاء لِئَلَّا يضْطَر إِلَى أَن يشْهد لَهُ بذلك يَوْم الْقِيَامَة وَقيل لعظم أَمر الْأَذَان التثويب المُرَاد بِهِ الْإِقَامَة لِأَنَّهُ رُجُوع إِلَى الدُّعَاء إِلَى الصَّلَاة بعد الدُّعَاء إِلَيْهَا بِالْأَذَانِ يخْطر بِضَم الطَّاء وَكسرهَا فبالضم يمر وبالكسر يوسوس إِن يدْرِي بِالْكَسْرِ بِمَعْنى مَا النافية وَرُوِيَ بِالْفَتْح