فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ وَقْتِهَا

رقم الحديث 1960 [1960] قبل أَن يُصَلِّي أَو نصلي الأولى بِالْيَاءِ وَالثَّانيَِة بالنُّون قَالَ النَّوَوِيّ 1311 وَالظَّاهِر أَنه شكّ من الرَّاوِي فليذبح باسم الله أَي قَائِلا بِسم الله قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي مَعْنَاهُ فيلذبح علىاسم الله هُوَ بِمَعْنى فليذبح باسم الله

رقم الحديث 1961 [1961] تِلْكَ شَاة لحم أَي لَيست أضْحِية وَلَا ثَوَاب فِيهَا إِن هَذَا يَوْم اللَّحْم فِيهِ مَكْرُوه فِي رِوَايَة العذري مقروم بِالْقَافِ وَالْمِيم أَي مشتهى قيل وَهُوَ الصَّوَاب وَأَن الأولى على فتح الْحَاء من اللَّحْم وَاللَّحم بِالْفَتْح اشتهاء اللَّحْم وَمَعْنَاهُ ترك اللَّحْم وَبَقَاء أَهله فِيهِ بِلَا لحم حِين يشتهوه مَكْرُوه.

     وَقَالَ  أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ مَعْنَاهُ هَذَا يَوْم طلب اللَّحْم فِيهِ مَكْرُوه وشاق قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ أحسن عنَاق بِفَتْح الْعين الْأُنْثَى من الْمعز إِذا قويت مَا لم تستكمل سنة وَقَوله عنَاق لبن أَي صَغِيرَة قريبَة مِمَّا ترْضع هِيَ خير نسيكتك أَي هَذِه وَالَّتِي ذبحت قبل الصَّلَاة وَلَا تُجزئ بِفَتْح التَّاء أَي لَا تَكْفِي مُسِنَّة هِيَ الثَّنية وَهِي أكبر من الْجَذعَة بِسنة

رقم الحديث 1962 [1962] وَذكر هنة أَي حَاجَة وانكفأ بِالْهَمْز أَي مَال وانعطف غنيمَة بِالضَّمِّ تَصْغِير الْغنم فتوزعوها أَو قَالَ فتجزعوها هما بِمَعْنى وَهَذَا شكّ من الرَّاوِي أَن يُعِيد من الْإِعَادَة وَفِي رِوَايَة أَن يعد بتسديد الدَّال من الإعداد وَهِي التهيئة ذبحا بِكَسْر الذَّال أَي جيوانا يذبح