فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى دُخُولِ طَوَائِفَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا

رقم الحديث 216 [216] سَبَقَك بهَا عكاشة بِضَم الْعين وَتَشْديد الْكَاف وتخفف قَالَ القَاضِي لم يكن الرجل الثَّانِي مِمَّن يسْتَحق تِلْكَ الْمنزلَة وَلَا بِصفة أَهلهَا بِخِلَاف عكاشة وَقيل بل كَانَ منافقا فَأجَاب بِكَلَام مُحْتَمل وَلم ير التَّصْرِيح لَهُ بأنك لست مِنْهُم لما كَانَ عَلَيْهِ من حسن الْعشْرَة وَقيل إِنَّه أجَاب عكاشة لوحي فِيهِ وَلم يحصل ذَلِك للْآخر وَفِي مبهمات الْخَطِيب يُقَال إِن الرجل الثَّانِي سعد بن عبَادَة قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ يبطل قَول من زعم أَنه مُنَافِق بن مُحصن بِكَسْر الْمِيم وَفتح الصَّاد نمرة كسَاء فِيهِ خطوط بيض وسود وحمر كَأَنَّهَا أخذت من جلد النمر

رقم الحديث 217 [217] أَبُو يُونُس سليم بن جُبَير بِالتَّصْغِيرِ فيهمَا زمرة وَاحِدَة بِالنّصب وَالرَّفْع

رقم الحديث 218 [218] هم الَّذين لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يسْتَرقونَ قَالَ الْخطابِيّ وَغَيره المُرَاد من ترك ذَلِك توكلا على الله وَرَضي بِقَضَائِهِ وبلائه قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ الظَّاهِر من معنى الحَدِيث قَالَ وَحَاصِله أَن هَؤُلَاءِ كل تفويضهم إِلَى الله تَعَالَى فَلم يتسببوا إِلَى دفع مَا أوقعه بهم قَالَ وَلَا شكّ فِي فَضِيلَة هَذِه الْحَالة ورجحان صَاحبهَا قَالَ وَأما تطبب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَفعله ليبين لنا الْجَوَاز وعَلى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ حد التَّوَكُّل الثِّقَة بِاللَّه والإيقان بِأَن قَضَاءَهُ نَافِذ قَالَ الْقشيرِي التَّوَكُّل مَحَله الْقلب وَلَا يُنَافِيهِ الْحَرَكَة بِالظَّاهِرِ بعد مَا تحقق العَبْد أَن الثِّقَة من قبل الله فَإِن تعسر شَيْء فبتقديره وَإِن تيَسّر شَيْء فبتيسيره أَبُو خشينة بِضَم الْخَاء وَفتح الشين المعجمتين ثمَّ تحتية ثمَّ نون ثمَّ هَاء

رقم الحديث 219 [219] متماسكون آخذ بِالرَّفْع فيهمَا وَرُوِيَ بِالنّصب فيهمَا

رقم الحديث 220 [22] انقض بِالْقَافِ وَالضَّاد الْمُعْجَمَة سقط البارحة هِيَ أقرب لَيْلَة مَضَت لدغت بإهمال الدَّال وإعجام الْغَيْن عين هِيَ إِصَابَة العائن غَيره بِعَيْنِه أَو حمة بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم سم الْعَقْرَب وَشبههَا وَقيل فوعة السم وَقيل حِدته وحرارته وَالْمرَاد أَو ذِي حمة أَي لَا رقية إِلَّا من لدغ ذِي حمة الرهيط بِضَم الرَّاء تَصْغِير رَهْط وَهِي الْجَمَاعَة دون الْعشْرَة هَذِه أمتك وَمَعَهَا سَبْعُونَ ألفا أَي من جُمْلَتهمْ وَمِنْهُم وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ هَذِه أمتك وَيدخل الْجنَّة من هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألفا فَخَاضَ النَّاس بِالْخَاءِ وَالضَّاد المعجمتين أَي تكلمُوا وتناظروا