فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ ، وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ

رقم الحديث 1095 [1095] فَإِن فِي السّحُور ضبط بِفَتْح السِّين وَضمّهَا بركَة قَالَ النَّوَوِيّ لِأَنَّهُ يُقَوي على الصَّوْم وينشط لَهُ وَقيل لِأَنَّهُ يتَضَمَّن الاستيقاظ وَالذكر وَالدُّعَاء فِي ذَلِك الْوَقْت الشريف وَقت تنزل الرَّحْمَة وَقبُول الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار

رقم الحديث 1096 [196] فصل مَا بَين صيامنا وَصِيَام أهل الْكتاب أَي الْفَارِق والمميز بَين صيامنا وَصِيَام الْيَهُود وَالنَّصَارَى السّحُور فَإِنَّهُم لَا يتسحرون وَنحن يسْتَحبّ لنا السّحُور قَالَ الْقُرْطُبِيّ هَذَا الحَدِيث يدل على أَن السّحُور من خَصَائِص هَذِه الْأمة وَمِمَّا خفف بِهِ عَنْهُم أَكلَة السحر قَالَ النَّوَوِيّ الْمَشْهُور وَضَبطه الْجُمْهُور أَنه بِفَتْح الْهمزَة مصدر للمرة من الْأكل كالغدوة والعشوة وَإِن كثر الْمَأْكُول فِيهَا وَضَبطه المغاربة بِالضَّمِّ قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَفِيه بعد لِأَن الْأكلَة بِالضَّمِّ هِيَ اللُّقْمَة وَلَيْسَ المُرَاد أَن المتسحر يَأْكُل لقْمَة وَاحِدَة قَالَ وَيصِح أَن يُقَال إِنَّه عبر عَمَّا يتسحر بِهِ باللقمة لقلته

رقم الحديث 1097 [197] قَالَ خمسين آيَة قَالَ الْقُرْطُبِيّ كَذَا الرِّوَايَة بِالْيَاءِ لَا بِالْوَاو على حذف الْمُضَاف وإبقاء الْمُضَاف إِلَيْهِ مخفوضا وَهُوَ شَاذ وَلَكِن سوغه دلَالَة السُّؤَال الْمُتَقَدّم

رقم الحديث 1098 [198] لَا يزَال النَّاس بِخَير مَا عجلوا الْفطر لما فِيهِ من الْمُحَافظَة على السّنة فَإِذا خالفوها إِلَى الْبِدْعَة كَانَ ذَلِك عَلامَة على إِفْسَاد يقعون فِيهِ

رقم الحديث 1099 [199] لَا يألو عَن الْخَيْر أَي لَا يقصر عَنهُ