فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ مَنِ اعْتَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ بِالزِّنَى

رقم الحديث 1692 [1692] أعضل بالضاد الْمُعْجَمَة أَي مشتد الْخلق فَلَعَلَّ أَي قبلت وَنَحْوه الْأُخَر بِهَمْزَة مَقْصُورَة وخاء مَكْسُورَة أَي الأرذل الْأَبْعَد اللَّئِيم الشقي وَمرَاده نَفسه كنبيب التيس صَوته عِنْد السفاد يمنح بِفَتْح الْيَاء وَالنُّون أَي يُعْطي الكثبة بِضَم الْكَاف وَسُكُون الْمُثَلَّثَة الْقَلِيل من اللَّبن ذِي عضلات بِفَتْح الْعين وَالضَّاد جمع عضلة وَهِي كل لحْمَة صلبة مكتنزة ينب بِفَتْح الْيَاء وَكسر النُّون وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة جعلته نكالا أَي عظة وعبرة لمن بعده بِمَا أصيبه من الْعقُوبَة ليمتنعوا من تِلْكَ الْفَاحِشَة

رقم الحديث 1694 [1694] والخزف هُوَ فلق الفخار المكسر عرض الْحرَّة بِضَم الْعين أَي جَانبهَا بجلاميد الْحرَّة أَي الْحِجَارَة الْكِبَار وَاحِدهَا جلمد فتح الْجِيم وَالْمِيم وجلمود بضَمهَا حتىسكت رُوِيَ بِالتَّاءِ وَالنُّون أَي مَاتَ فَمَا اسْتغْفر لَهُ وَلَا سبه أما عدم السب لِأَن الْحَد كَفَّارَة لَهُ وتطهير وَأما عدم الاسْتِغْفَار فلئلا يغتر غَيره فَيَقَع فِي الزِّنَا اتكالا على استغفاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

رقم الحديث 1695 [1695] فيمَ أطهرك أَي بِسَبَب مَاذَا غامد بغين مُعْجمَة ودال مُهْملَة بطن من جُهَيْنَة فكفلها أَي قَامَ بمؤنتها ومصالحها وَلَيْسَ من الْكفَالَة الَّتِي هِيَ بِمَعْنى الضَّمَان فَقَالَ إِلَيّ رضاعه أَي كفَالَته وتربيته وَسَماهُ رضَاعًا مجَازًا لِأَنَّهُ إِنَّمَا وَقع ذَلِك بعد فطامه كَمَا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى إِمَّا لَا بِكَسْر الْهمزَة وَتَشْديد الْمِيم وبالإمالة أَي إِذا أَبيت أَن تستري على نَفسك وتتوبي فتنضح الدَّم رُوِيَ بِالْحَاء الْمُهْملَة وبالمعجمة أَي ترشش وانصب فصلى عَلَيْهَا بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل وللمفعول

رقم الحديث 1696 [1696] فشدت عَلَيْهَا ثِيَابهَا فِي أَكثر الْأُصُول فشكت بِالْكَاف وَهُوَ بِمَعْنَاهُ