فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ قَبْلَ بُدُوِّ صَلَاحِهَا بِغَيْرِ شَرْطِ الْقَطْعِ

رقم الحديث 1534 [1534] يَبْدُو صَلَاحهَا بِلَا همز أَي يظْهر

رقم الحديث 1535 [1535] يزهو بِفَتْح أَوله من زها النّخل يزهو إِذا ظَهرت ثَمَرَته.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ هَكَذَا يرْوى وَالصَّوَاب فِي الْعَرَبيَّة يزهي من أزهى النّخل إِذا احمر أَو اصفر وَذَلِكَ عَلامَة الصّلاح فِيهِ وخلاصه من الآفة وَعَن السنبل حَتَّى يبيض أَي يشْتَد حبه ويأمن العاهة هِيَ الآفة تصيب الزَّرْع أَو الثَّمَرَة وَنَحْوه فتفسده

رقم الحديث 1536 [1536] المخابرة مُشْتَقَّة من الْخَبِير وَهُوَ الأكار أَي الْفَلاح وَقيل من الخبار وَهِي الأَرْض اللينة وَقيل من الْخِبْرَة وَهِي بِضَم الْخَاء وَهِي النَّصِيب وَقيل مَأْخُوذَة من خَيْبَر لِأَن أول هَذِه الْمُعَامَلَة كَانَ فِيهَا حَتَّى تطعم بِضَم أَوله وَكسر الْعين أَي يَبْدُو صَلَاحهَا وَتصير طَعَاما يطيب أكلهَا تشقه بِضَم التَّاء وَسُكُون الشين وَتَخْفِيف الْقَاف وَمِنْهُم من فتح الشين تشقح بوزنه وَمَعْنَاهُ وَقيل إِن الْحَاء بدل من الْهَاء كَمَا قَالُوا مدحه ومدهه وَعَن الثنيا أَي الِاسْتِثْنَاء فِي البيع زَاد التِّرْمِذِيّ 129 إِلَّا أَن تعلم كِرَاء الأَرْض بِالْمدِّ فليزرعها أَخَاهُ أَي يعيره إِيَّاهَا مزرعة لَهُ بِغَيْر عوض أَو ليمنحها بِفَتْح الْيَاء وَالنُّون أَي يَجْعَلهَا لَهُ منحة أَي عَارِية وَلَا يكرها بِضَم أَوله القصري بِكَسْر الْقَاف وَسُكُون الصَّاد الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء وياء مُشَدّدَة على وزن القبطي مَا بَقِي من الْحبّ فِي السنبل بعد الدياس بالماذيانات بذال مُعْجمَة مَكْسُورَة ثمَّ يَاء مثناة تَحت ثمَّ ألف ثمَّ نون ثمَّ ألف ثمَّ تَاء مسايل المَاء وَقيل مَا ينْبت على حافتي مسيل المَاء وَقيل مَا ينْبت حول السواقي وَهِي لَفْظَة معربة وَلَيْسَت عَرَبِيَّة

رقم الحديث 1537 [1537] يحزر بِتَقْدِيم الزَّاي على الرَّاء أَي يخرص وَرُوِيَ بِتَقْدِيم الرَّاء على الزَّاي قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ تَصْحِيف

رقم الحديث 1538 [1538] بن أبي نعيم بِكَسْر الْعين بِلَا يَاء

رقم الحديث 1539 [1539] وَعَن بيع الثَّمر بِالتَّمْرِ الأول بِالْمُثَلثَةِ وَالثَّانِي بِالْمُثَنَّاةِ يَعْنِي الرطب بِالتَّمْرِ الْعرية بتَشْديد الْيَاء بِوَزْن مَطِيَّة مُشْتَقَّة من التعري وَهُوَ التجرد لِأَنَّهَا عريت عَن حكم بَاقِي الْبُسْتَان فَهِيَ فعيلة بِمَعْنى فاعلة وَقيل بِمَعْنى مفعولة من عراه يعروه إِذا أَتَاهُ وَتردد إِلَيْهِ لِأَن صَاحبهَا يتَرَدَّد إِلَيْهِ وَقيل سميت بذلك لتخلي صَاحبهَا الأول عَنْهَا من بَين سَائِر نخله