فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ وَتَصَبُّرِ مَنْ قَوِيَ إِيمَانُهُ

رقم الحديث 1059 [1059] أَثَرَة بِفَتْح الْهمزَة والمثلثة فِي الْأَفْصَح وَهِي رِوَايَة العذري وبضم الْهمزَة وَإِسْكَان الثَّاء وَهِي رِوَايَة أبي بَحر وَهِي الاستئثار بالمشترك أَي يستأثر عَلَيْكُم ويفضل عَلَيْكُم غَيْركُمْ بِغَيْر حق إِن بن أُخْت الْقَوْم مِنْهُم أَي بَينه وَبينهمْ ارتباط وقرابة وَاديا هُوَ مجْرى المَاء المتسع شعبًا قَالَ الْخَلِيل هُوَ مَا انفرج بَين جبلين.

     وَقَالَ  بن السّكيت هُوَ الطَّرِيق فِي الْجَبَل عرْعرة بمهملات والعينان مفتوحتان الطُّلَقَاء بِضَم الطَّاء وَفتح اللَّام وَالْمدّ جمع طلق الَّذين أَسْلمُوا يَوْم فتح مَكَّة قيل لَهُم ذَلِك لمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيُقَال ذَلِك لمن أطلق من أسر أَو وثاق السميط بِضَم السِّين الْمُهْملَة مجنبة بِضَم الْمِيم وَفتح الْجِيم وَكسر النُّون هِيَ الكتيبة من الْخَيل الَّتِي تَأْخُذ جَانب الطَّرِيق وهما مجنبتان ميمنة وميسرة بجانبي الطَّرِيق وَالْقلب بَينهمَا تلوي وَفِي نُسْخَة تلوذ يال الْمُهَاجِرين هَكَذَا فِي الْأُصُول فِي الْمَوَاضِع الْأَرْبَعَة يال بلام مفصولة وَالْمَعْرُوف وَصلهَا بلام التَّعْرِيف الَّتِي بعْدهَا هَذَا حَدِيث عمية ضبط على أوجه 1 بِكَسْر الْعين وَالْمِيم الْمُشَدّدَة وَتَشْديد الْيَاء وَفسّر بالشدة 2 وبضم الْعين كَذَلِك 3 وبفتح الْعين وَكسر الْمِيم الْمُشَدّدَة وَتَخْفِيف الْيَاء وَبعدهَا هَاء السكت أَي حَدثنِي بِهِ عمي قَالَ القَاضِي وَمَعْنَاهُ عِنْدِي على هَذَا الْوَجْه جماعتي أَي هَذَا حَدِيثهمْ قَالَ صَاحب الْعين الْعم الْجَمَاعَة قَالَ القَاضِي وَهَذَا أشبه بِالْحَدِيثِ وَالْوَجْه الرَّابِع كَذَلِك إِلَّا أَنه بتَشْديد الْيَاء ذكره الْحميدِي وَفَسرهُ بعمومتي أَي هَذَا حَدِيث فضل أعمامي أَو الذ حَدثنِي بِهِ أعمامي كَأَنَّهُ حدث بِأول الحَدِيث عَن مُشَاهدَة ثمَّ لَعَلَّه لم يضْبط هَذَا الْموضع لتفرق النَّاس فَحدث بِهِ من شهده من أَعْمَامه أَو جماعته

رقم الحديث 1060 [16] العبيد اسْم فرسه مرداس بترك الصّرْف لضَرُورَة الشّعْر علاثة بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف اللَّام ومثلثة مخلد بن خَالِد الشعيري بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَكسر الْعين مَنْسُوب إِلَى الشّعير الْحبّ الْمَعْرُوف مَشْهُور تَرْجمهُ بن أبي حَاتِم فِي كتاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل والحافظ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي فِي كِتَابه رجال الصَّحِيحَيْنِ والحافظ عبد الْغَنِيّ الْمَقْدِسِي فِي الْكَمَال وَذكر القَاضِي عِيَاض أَنه لم يجد أحدا ذكره وَبسط الْكَلَام فِي إِنْكَار هَذَا الِاسْم وتعجب مِنْهُ النَّوَوِيّ

رقم الحديث 1061 [161] الْأَنْصَار شعار هُوَ الثَّوْب الَّذِي يَلِي الْجَسَد والدثار فَوْقه وَالْمعْنَى أَن الْأَنْصَار هم البطانة والخاصة والأصفياء والألصق بِي من سَائِر النَّاس وَلَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرأ من الْأَنْصَار أَي أتسمى بإسمهم وأنتسب إِلَيْهِم لَكِن خُصُوصِيَّة الْهِجْرَة سبقت وَهِي أَعلَى وأشرف فَلَا تبدل بغَيْرهَا

رقم الحديث 1062 [162] كالصرف بِكَسْر الصَّاد الْمُهْملَة صبغ أَحْمَر يصْبغ بِهِ الْجُلُود وَيُسمى بِهِ الدَّم أَيْضا