فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابٌ فِي حَدِيثِ الْإِفْكِ وَقَبُولِ تَوْبَةِ الْقَاذِفِ

رقم الحديث 2770 [2770] حَدثنَا حبَان بن مُوسَى قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ بِكَسْر الْحَاء وَلَيْسَ لَهُ فِي صَحِيح مُسلم ذكر إِلَّا فِي هَذَا الْموضع وَقد أَكثر عَنهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَأثبت إقتصاصا أَي أحسن إيرادا وسردا للْحَدِيث عقدي هُوَ القلادة من جزع بِكَسْر الْجِيم وَسُكُون الزَّاي خرز ظفار بِفَتْح الظَّاء الْمُعْجَمَة وَكسر الرَّاء بِلَا تَنْوِين قَرْيَة بِالْيمن يرحلون بِفَتْح الْيَاء وَسُكُون الرَّاء وَفتح الْحَاء المخففة أَي يجْعَلُونَ الرحل على الْبَعِير هودجي بِفَتْح الْهَاء مركب من مراكب النِّسَاء فرحلوه بتَخْفِيف الْحَاء لم يهبلن ضبط بِضَم الْيَاء وَسُكُون الْهَاء وَالْبَاء الْمُشَدّدَة أَي يثقلن بِاللَّحْمِ والشحم وبفتح الْيَاء وَالْبَاء وَسُكُون الْهَاء وَضم الْبَاء بِمَعْنَاهُ الْعلقَة الْقَلِيل بن الْمُعَطل بِفَتْح الطَّاء بِلَا خلاف فأدلج بتَشْديد الدَّال وَهُوَ سير آخر اللَّيْل سَواد إِنْسَان أَي شخصه باسترجاعه أَي بقوله إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون فخمرت أَي غطيت موغرين بالغين الْمُعْجَمَة أَي نازلين فِي وَقت الوغرة بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الْغَيْن وَهِي شدَّة الْحر فِي نحر الظهيرة أَي وَقت القائلة وَشدَّة الْحر كبره أَي معظمه يريبني بِفَتْح أَوله وضمه أَي يوهمني ويشككني اللطف بِضَم اللَّام وَسُكُون الطَّاء يُقَال بفتحهما مَعًا وَهُوَ الْبر والرفق تيكم إِشَارَة إِلَى الْمُؤَنَّث كذلكم فِي الْمُذكر نقهت بِفَتْح الْقَاف وَكسرهَا والناقه الَّذِي أَفَاق من الْمَرَض وبرأ مِنْهُ وَهُوَ قريب عهد بِهِ لم يتراجع إِلَيْهِ كَمَال صِحَّته أم مسطح بِكَسْر الْمِيم اسْمهَا سلمى ومسطح لقب واسْمه عَامر وَقيل عَوْف المناصع بِفَتْح الْمِيم مَوَاضِع خَارج الْمَدِينَة كَانُوا يتبرزون فِيهَا الْعَرَب الأول ضبط بِفَتْح الْهمزَة وَالْوَاو الْمُشَدّدَة وبضم الْهمزَة وَتَخْفِيف الْوَاو فِي التَّنَزُّه أَي طلب النزاهة بِالْخرُوجِ إِلَى الصَّحرَاء رهم بِضَم الرَّاء وَسُكُون الْهَاء أَثَاثَة بِضَم الْهمزَة ومثلثة مكررة فَعَثَرَتْ بِفَتْح الثَّاء تعس بِكَسْر الْعين وَفتحهَا أَي هلك وَقيل عثر وَقيل لزمَه الشَّرّ وَقيل سقط بِوَجْهِهِ خَاصَّة أَي هنتاه بِسُكُون النُّون أشهر من فتحهَا وَالْمعْنَى يَا هَذِه وَقيل يَا امْرَأَة وَقيل يَا بلهاء وضيئة بِالْهَمْز وَالْمدّ أَي جميلَة حَسَنَة وَلابْن ماهان حظية من الحظوة وَهِي الوجاهة وارتفاع الْمنزلَة كثرن بِالْمُثَلثَةِ الْمُشَدّدَة أَي أكثرن القَوْل فِي عيبها ونقصها لَا يرقأ بِالْهَمْز أَي لَا يَنْقَطِع وَلَا أكتحل بنوم أَي لَا أَنَام أغمصه بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْمِيم وبالصاد الْمُهْملَة أَي أعيبها بِهِ الدَّاجِن هِيَ الشَّاة الَّتِي تألف الْبَيْت وَلَا تخرج المرعى فَقَامَ سعد بن معَاذ اسْتدلَّ بِهِ القَاضِي على أَن غَزْوَة الْمُريْسِيع الَّتِي كَانَت فِيهَا قصَّة الْإِفْك كَانَت سنة أَربع قبل قصَّة الخَنْدَق فَإِن سعد بن معَاذ مَاتَ فِي أثر غزَاة الخَنْدَق من الرَّمية الَّتِي أَصَابَته قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ صَحِيح اجتهلته الحمية كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بِالْجِيم وَالْهَاء أَي حَملته على الْجَهْل وَلابْن ماهان احتملته بِالْحَاء وَالْمِيم قلص بِفَتْح الْقَاف وَاللَّام أَي ارْتَفع البرحاء بِضَم الْمُوَحدَة وَفتح الرَّاء وحاء مُهْملَة وَمد وَهِي الشدَّة الجمان بِضَم الْجِيم وَتَخْفِيف الْمِيم وَهُوَ الدّرّ سري أَي كشف وأزيل أحمي سَمْعِي وبصري أَي أصونهما من أَن أَقُول سَمِعت وَلم أسمع وأبصرت وَلم أبْصر تساميني أَي تفاخرني وتضاهيني بجمالها ومكانها عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وطفقت بِكَسْر الْفَاء تحارب لَهَا أَي تتعصب فتحكي مَا يَقُوله أهل الْإِفْك مَا كشفت عَن كنف أُنْثَى بِفَتْح الْكَاف وَالنُّون أَي ثوبها الَّذِي يَسْتُرهَا وَهُوَ كِنَايَة عَن عدم جماع النِّسَاء وَفِي حَدِيث يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم موعرين يَعْنِي بِالْعينِ الْمُهْملَة الوغرة بِسُكُون الْغَيْن أبنوا أَهلِي بِفَتْح الْهمزَة وَالْمُوَحَّدَة مُخَفّفَة ومشددة أَي اتهموا ورموا بِسوء فانتهرها بعض أَصْحَابه هُوَ عَليّ بن أبي طَالب حَتَّى أسقطوا لَهَا بِهِ صَرَّحُوا لبريرة بِالْأَمر وَلابْن ماهان أسقطوا لهاتها بِالْمُثَنَّاةِ فَوق قَالُوا وَهُوَ تَصْحِيف يستوشيه أَي يَسْتَخْرِجهُ بالبحث وَالْمَسْأَلَة ثمَّ يفشيه ويشيعه ويحركه وَلَا يَدعه يخمد