فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَذْكَارِ

رقم الحديث 2201 [2201] فرقاه بفاحة الْكتاب هَذَا الراقي هُوَ أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ رَاوِي الحَدِيث كَمَا بَين فِي بعض طرقه قطيعا أَي طَائِفَة قَالَ أهل اللُّغَة وَالْغَالِب اسْتِعْمَاله فِيمَا بَين الْعشْرَة وَالْأَرْبَعِينَ وَقيل مَا بَين خمس عشرَة إِلَى خمس وَعشْرين مَا أَدْرَاك أَنَّهَا رقية قَالَ النَّوَوِيّ فِيهِ التَّصْرِيح بِأَنَّهَا رقية فَيُسْتَحَب أَن يقْرَأ بهَا على اللديغ وَالْمَرِيض وَسَائِر أَصْحَاب الأسقام والعاهات قلت وَقد روى أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عبد الله بن جَابر مَرْفُوعا فَاتِحَة الْكتاب فِيهَا شِفَاء من كل دَاء وللدارمي من مُرْسل عبد الْملك بن عُمَيْر بِمثلِهِ وللبيهقي من حَدِيث أبي سعيد مَرْفُوعا فَاتِحَة الْكتاب شِفَاء من السم ويتفل بِضَم الْفَاء وَكسرهَا سليم أَي لديغ قَالُوا سمي بذلك تفاؤلا بالسلامة وَقيل لِأَنَّهُ مستسلم لما بِهِ نأبنه بِكَسْر الْبَاء وَضمّهَا أَي نطبه