فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ

شرح السيوطى - بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ

رقم الحديث 226 [226] حمْرَان بِضَم الْحَاء واستنثر قَالَ الْجُمْهُور الإستنثار إِخْرَاج المَاء من الْأنف بعد الإستنشاق.

     وَقَالَ  بن الْأَعرَابِي وَابْن قُتَيْبَة الإتنثار هُوَ الإستنشاق وَالصَّوَاب الأول واحده والنثرة وَهِي طرف الْأنف من تَوَضَّأ نَحْو وضوئي هَذَا وَلم يقل مثل لِأَن حَقِيقَة مماثلته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يقدر عَلَيْهَا أحد غَيره لَا يحدث فِيهَا نَفسه زَاد الطَّبَرِيّ إِلَّا بِخَير وللحكيم التِّرْمِذِيّ لَا يحدث نَفسه فِي أُمُور الدُّنْيَا.

     وَقَالَ  النَّوَوِيّ وَالْمرَاد مَا يسترسل مَعَه وَيُمكن الْمَرْء قطعه فاما مَا يطْرَأ من الخواطر الْعَارِضَة غير المستقرة فَإِنَّهُ لَا يمْنَع حُصُول هَذِه الْفَضِيلَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه زَاد بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالْبَزَّاز وَمَا تَأَخّر قَالَ النَّوَوِيّ وَالْمرَاد الصَّغَائِر دون الْكَبَائِر