فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

رقم الحديث 882 [882] قَالَ يحيى بن يحيى أظنني قَرَأت فَيصَلي أَو الْبَتَّةَ مَعْنَاهُ أَنِّي أَظن أَنِّي قَرَأت على مَالك فِي روايتي عَنهُ فَيصَلي أَو أَجْزم بذلك فحاصله أَنه قَالَ أَظن هَذِه اللَّفْظَة أَو أَجْزم بهَا

رقم الحديث 883 [883] بن أبي الخوار بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة

رقم الحديث 884 [884] يجلس الرِّجَال بِكَسْر اللَّام الْمُشَدّدَة أَي يَأْمُرهُم بِالْجُلُوسِ لَا يدرى حِينَئِذٍ من هِيَ كَذَا فِي جَمِيع الْأُصُول قَالُوا وَهُوَ تَصْحِيف وَصَوَابه لَا يدْرِي حسن من هِيَ وَهُوَ حسن بن مُسلم رِوَايَة عَن طَاوس وَقد وَقع فِي البُخَارِيّ على الصَّوَاب فدى لَكِن بِكَسْر الْفَاء وَفتحهَا مَقْصُور قَالَ النَّوَوِيّ وَالظَّاهِر أَنه من كَلَام بِلَال الفتخ بِفَتْح الْفَاء وَالتَّاء الْمُثَنَّاة فَوق وبلخاء الْمُعْجَمَة جمع فتخة كقصب وقصبة قيل هِيَ الخواتيم الْعِظَام وَقيل خَوَاتِيم لَا فصوص لَهَا وَقيل خَوَاتِيم تلبس فِي أَصَابِع الْيَد وبلال قَائِل بِثَوْبِهِ هُوَ بِهَمْزَة قبل اللَّام أَي فاتحه مُشِيرا إِلَى الْأَخْذ فِيهِ

رقم الحديث 885 [885] باسط ثَوْبه مَعْنَاهُ أَنه بَسطه ليجمع الصَّدَقَة ثمَّ يفرقها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على المحتاجين يلقين النِّسَاء كَذَا فِي الْأُصُول وَهُوَ على لُغَة أكلوني البراغيث ويلقين ويلقين كَذَا فِي الْأُصُول مُكَرر وَالْمعْنَى يلقين كَذَا ويلقين كَذَا أحقا أَي أَتَرَى حَقًا وَفِي كثير من النّسخ أَحَق وَهُوَ ظَاهر من سطة النِّسَاء بِكَسْر السِّين وَفتح الطَّاء المخففة وَفِي بعض النّسخ وَاسِطَة قَالَ القَاضِي مَعْنَاهُ من خيارهن وَالْوسط الْعدْل وَالْخيَار قَالَ وَزعم حذاق شُيُوخنَا أَن هَذَا الْحَرْف مغير فِي كتاب مُسلم وَأَن صَوَابه من سفلَة النِّسَاء وَكَذَا رَوَاهُ بن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَالنَّسَائِيّ فِي سنَنه وَفِي رِوَايَة بن أبي شيبَة لَيست من علية النِّسَاء قَالَ القَاضِي وَهَذَا ضد التَّفْسِير الأول قَالَ ويعضده قَوْله بعده سفعاء الْخَدين قَالَ النَّوَوِيّ مَا ادعوهُ من تَغْيِير الْكَلِمَة غير مَقْبُول بل هِيَ صَحِيحَة وَلَيْسَ المُرَاد بهَا من خِيَار النَّاس كَمَا فسر القَاضِي بل المُرَاد من وسط النِّسَاء جالسة فِي وسطهن قَالَ الْجَوْهَرِي وَغَيره يُقَال وسطت الْقَوْم أسطهم وسطا وسطة أَي توسطتهم سفعاء الْخَدين بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة فِيهَا تغير وَسَوَاد الشكاة بِفَتْح الشين أَي الشكوى وتكفرن العشير حمله الْأَكْثَرُونَ على الزَّوْج.

     وَقَالَ  آخَرُونَ هُوَ كل مخالط من أقرطتهن جمع قرط قَالَ بن دُرَيْد كل مَا علق فِي شحمة الْأذن فَهُوَ قرط سَوَاء كَانَ من ذهب أَو خرز أما الْخرص فَهُوَ الْحلقَة الصَّغِيرَة من الْحلِيّ قَالَ القَاضِي الصَّوَاب قرطتهن بِحَذْف الْألف وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي جمع قرط وَيُقَال فِي جمعه قراط كرمح ورماح قَالَ وَلَا يبعد صِحَة أقرطة وَيكون جمع جمع أَي جمع قراط وَلَا سِيمَا وَقد صَحَّ فِي الحَدِيث

رقم الحديث 889 [889] مخاصرا مَرْوَان أَي مماشيا يَده فِي يَده أَيْن الإبتداء فِي أَكثر الْأُصُول بِلَفْظ الْمصدر وَفِي بَعْضهَا بألا الاستفتاحية ثمَّ فعل مضارع أَوله نون ثمَّ بَاء مُوَحدَة ثمَّ انْصَرف أَي عَن جِهَة الْمِنْبَر إِلَى جِهَة الصَّلَاة وَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنه انْصَرف من الْمصلى وَترك الصَّلَاة مَعَه لِأَنَّهُ فِي البُخَارِيّ أَنه صلى مَعَه