فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ ابْتِدَاءِ الْخَلْقِ وَخَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

شرح السيوطى - بَابُ ابْتِدَاءِ الْخَلْقِ وَخَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

رقم الحديث 2792 [2792] تكون الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة خبْزَة بِضَم الْخَاء وَهِي الطلمة الَّتِي تُوضَع فِي الْملَّة يكفأها بِالْهَمْز أَي يميلها من يَد إِلَى يَد حَتَّى تَجْتَمِع وتستوي لِأَنَّهَا لَيست منبسطة كالرقاقة وَنَحْوهَا نزلا بِضَم النُّون وَيجوز سكونها أَي ضِيَافَة قَالَ النَّوَوِيّ وَمعنى الحَدِيث أَن الله تَعَالَى يَجْعَل الأَرْض كالطلمة والرغيف الْعَظِيم وَيكون ذَلِك طَعَاما لأهل الْجنَّة وَالله على كل شَيْء قدير إدَامهمْ بِالْأُمِّ وَنون قَالَ النَّوَوِيّ أما النُّون فَهُوَ الْحُوت بِاتِّفَاق الْعلمَاء وَأما بِالْأُمِّ فبباء مُوَحدَة مَفْتُوحَة وَتَخْفِيف اللَّام وَمِيم مَرْفُوعَة غير منونة وَالصَّحِيح فِي مَعْنَاهَا أَنَّهَا لَفْظَة عبرانية مَعْنَاهَا ثَوْر وَلِهَذَا سَأَلُوا الْيَهُود عَن تَفْسِيرهَا ففسروها بِهِ وَلَو كَانَت عَرَبِيَّة لعرفها الصَّحَابَة وَلم يسْأَلُوا عَنْهَا زَائِدَة كبدهما هِيَ اطيب الكبد سَبْعُونَ ألفا قَالَ القَاضِي يحْتَمل أَنهم الَّذين يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب فخصوا بأطيب النزل وَيحْتَمل أَنه عبر بالسبعين ألفا عَن الْعدَد الْكثير وَلم يرد الْحصْر فِي ذَلِك الْقدر وَهَذَا مَعْرُوف فِي كَلَام الْعَرَب

رقم الحديث 2793 [2793] لَو تابعني عشرَة من الْيَهُود قَالَ صَاحب التَّحْرِير المُرَاد عشرَة من أَحْبَارهم