فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ مَا يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

رقم الحديث 482 [482] أقرب مَا يكون العَبْد من ربه أَي من رَحمته وفضله

رقم الحديث 483 [483] دقة وجله بِكَسْر أَولهمَا أَي قَلِيله وَكَثِيره

رقم الحديث 484 [484] يتَأَوَّل الْقُرْآن أَي يتَمَثَّل مَا أَمر بِهِ فِيهِ من قَوْله فسبح بِحَمْد رَبك وَاسْتَغْفرهُ النَّصْر قَالَ النَّوَوِيّ حَالَة الصَّلَاة أفضل من غَيرهَا فَكَانَ يختارها لأَدَاء هَذَا الْوَاجِب الَّذِي أَمر بِهِ ليَكُون أكمل وَقَوله اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَعَ عصمته من بَاب العبودي والإذعان والافتقار إِلَى الله تَعَالَى مُسلم بن صبيح بِفَتْح الصَّاد

رقم الحديث 485 [485] فتحسست بِالْحَاء

رقم الحديث 486 [486] اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك إِلَى آخِره قَالَ الْخطابِيّ فِيهِ معنى لطيف وَذَلِكَ أَنه استعاذ بِاللَّه تَعَالَى وَسَأَلَهُ أَن يجيره بِرِضَاهُ من سخطه وبمعافاته من عُقُوبَته والرضى والسخط ضدان متقابلان وَكَذَلِكَ المعافاة والعقوبة فَلَمَّا صَار إِلَى ذكر مَا لَا ضد لَهُ وَهُوَ الله تَعَالَى استعاذ بِهِ مِنْهُ لَا غير لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَي لَا أُطِيقهُ وَلَا آتِي بِهِ وَقيل لَا أحيط بِهِ.

     وَقَالَ  مَالك مَعْنَاهُ لَا أحصي نِعْمَتك وإحسانك وَالثنَاء بهَا عَلَيْك وَإِن اجتهدت فِي الثَّنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك اعْتِرَاف بِالْعَجزِ عَن تَفْصِيل الثَّنَاء وَأَنه لَا يقدر على بُلُوغ حَقِيقَته ورد الثَّنَاء إِلَى الْجُمْلَة دون التَّفْصِيل والإحصاء فَوكل ذَلِك إِلَى الله سُبْحَانَهُ الْمُحِيط بِكُل شَيْء جملَة وتفصيلا وكما أَنه لَا نِهَايَة لصفاته لَا نِهَايَة للثناء عَلَيْهِ لِأَن الثَّنَاء تَابع للمثنى عَلَيْهِ وَكلما أثنى بِهِ عَلَيْهِ وَإِن كثر وَطَالَ وبولغ فِيهِ فَقدر الله أعظم مَعَ أَنه متعال عَن الْقدر وسلطانه أعز وَصِفَاته أكبر وَأكْثر وفضله وإحسانه أوسع وأسبغ

رقم الحديث 487 [487] بن الشخير بِكَسْر الشين وَالْخَاء المعجمتين سبوح قدوس بِضَم أَولهمَا وفتحه وَالضَّم أفْصح وَأكْثر ومعناهما مسبح مقدس والمسبح المبرأ من النقائص وَالشَّرِيك وكل مَا يَلِيق بالإلهية والمقدس المطهر من كل مَا لَا يَلِيق بالخالق وَالروح قيل هُوَ ملك عَظِيم وَقيل جِبْرِيل وَقيل خلق لَا تراهم الْمَلَائِكَة كَمَا لَا نرى نَحن الْمَلَائِكَة السُّجُود