فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ حَدِيثِ جَابِرٍ الطَّوِيلِ وَقِصَّةِ أَبِي الْيَسَرِ

رقم الحديث 3014 [3014] أَبَا حزرة بحاء مُهْملَة مَفْتُوحَة ثمَّ زَاي ثمَّ رَاء ثمَّ هَاء أَبَا الْيُسْر بِفَتْح الْمُثَنَّاة تَحت وَالسِّين الْمُهْملَة ضمامة بِكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة أَي رزمة يضم بَعْضهَا إِلَى بعض وَهِي لُغَة فِي إضمامة بردة أَي شملة مخططة ومعافري بِفَتْح الْمِيم نوع من الثِّيَاب يعْمل بقرية اسْمهَا معافر سفعة بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَضمّهَا وَسُكُون الْفَاء أَي تغير الحرامي بِفَتْح الْحَاء وَالرَّاء نِسْبَة إِلَى بني حرَام وَرُوِيَ بِكَسْر الْحَاء وَالزَّاي وَرُوِيَ الجذامي بِضَم الْجِيم وذال مُعْجمَة جفر قيل هُوَ الَّذِي قَارب الْبلُوغ وَقيل الَّذِي قوي على الْأكل وَقيل بن خمس سِنِين أريكة السرير الَّذِي فِي الحجلة قلت آللَّهُ قَالَ الله الأول بِهَمْزَة ممدودة على الِاسْتِفْهَام وَالثَّانِي بِلَا مد وَالْهَاء فيهمَا مَكْسُورَة بصر عَيْني هَاتين وَسمع أُذُنِي هَاتين بِفَتْح الصَّاد وَرفع الرَّاء وَسُكُون الْمِيم وَرفع الْعين وَرُوِيَ بصر عَيْنَايَ هَاتَانِ بِضَم الصَّاد وَفتح الرَّاء وَسمع أذناي هَاتَانِ بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْعين منَاط بِالْمِيم وَرُوِيَ نِيَاط وَهُوَ عرق مُعَلّق بِالْقَلْبِ فخشعنا بالخاءالمعجمة من الْخُشُوع وَهُوَ الخضوع والتذلل والسكون وَرُوِيَ بِالْجِيم أَي فزعنا فَإِن الله قبل وَجهه تَأْوِيله أَي الْجِهَة الَّتِي عظمها وَهِي الْقبْلَة أَو الْكَعْبَة فَإِن عجلت بِهِ بادرة أَي غلبته بصقة أَو نخامة بدرت مِنْهُ عبيرا بِفَتْح الْعين وَكسر الْمُوَحدَة هُوَ الزَّعْفَرَان يشْتَد أَي يسْعَى ويعدو عدوا شَدِيدا بواط بِضَم الْمُوَحدَة وَقيل بِفَتْحِهَا وَاو مُخَفّفَة وطاء مُهْملَة جبل من جبال جُهَيْنَة المجدي بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْجِيم وَفِي نُسْخَة النجدي بالنُّون يعقبه بِفَتْح الْيَاء وَضم الْقَاف وَفِي نُسْخَة يعتقبه عقبه بِضَم الْعين وَهِي ركُوب هَذَا نوبَة قَالَ صَاحب الْعين هِيَ ركُوب مِقْدَار فرسخين فلتدن أَي تلكأ وَتوقف شأ بشين مُعْجمَة بعْدهَا همزَة عشيشية مخفف الْيَاء الْأَخِيرَة سَاكن الأولى تَصْغِير عَشِيَّة على غير قِيَاس فيمدر الْحَوْض أَي يطينه ويصلحه أفهقناه فِي نُسْخَة أصفقناه بالصَّاد ومعناهما ملأناه فأشرع نَاقَته أَي أرسل رَأسهَا فِي المَاء فشنق لَهَا أَي جذب زمامها حَتَّى قَارب رَأسهَا قادمة الرحل فشجت فتح الْفَاء وَهِي أَصْلِيَّة والشين الْمُعْجَمَة وَالْجِيم المخففة يُقَال فشج الْبَعِير إِذا فرج بَين رجلَيْهِ للبول وَرُوِيَ بشتديد الْجِيم وَالْفَاء عاطفة أَي قطعت الشّرْب وَرُوِيَ بِالْحَاء الْمُهْملَة من قَوْلهم شحافاه إِذا فَتحه فَيكون بِمَعْنى تفاجت وَرُوِيَ فثجت بِالْمُثَلثَةِ وَالْجِيم قَالَ القَاضِي وَلَا معنى لَهُ ذباذب أَي أَطْرَاف وأهداب فنكسها بتَخْفِيف الْكَاف وتشديدها تواقصت أَي أَمْسَكت عَلَيْهَا بعنقي وجنبي لِئَلَّا تسْقط يرمقني أَي ينظر إِلَى نظرا مُتَتَابِعًا نختبط أَي نضرب الشّجر ليتحات ورقه فنأكله فأقسم أَي أَحْلف أخطأها رجل أَي فَاتَتْهُ التمرة نِسْيَانا من الْقَاسِم الَّذِي يقسم التَّمْر بَينهم ننعشه أَي نرفعه ونقيمه من شدَّة الضعْف والجهد.

     وَقَالَ  القَاضِي الْأَشْبَه أَن مَعْنَاهُ نَشد جَانِبه فِي دَعْوَاهُ ونشهد لَهُ فَشَهِدْنَا لَهُ أَنه لم يُعْطهَا فِيهِ جَوَاز الشَّهَادَة على النَّفْي المحصور الَّذِي يحاط بِهِ أفيح أَي وَاسِعًا بشاطئ الْوَادي أَي جَانِبه كالبعير المخشوش بمعجمات وَهُوَ الَّذِي يَجْعَل فِي أَنفه خشَاش بِكَسْر الْخَاء وَهُوَ عود يَجْعَل فِي انفه إِذا كَانَ صعبا ويشد فِيهِ حَبل ليذل وينقاد بالمنصف بِفَتْح الْمِيم وَالصَّاد وَهُوَ نصف الْمسَافَة لأم بِهَمْزَة مَقْصُورَة وممدودة أَي جمع وَفِي نُسْخَة ألام بِالْألف من غير همزَة هُوَ تَصْحِيف أحضر بِضَم الْهمزَة وَسُكُون الْحَاء وَكسر الضَّاد الْمُعْجَمَة أَي اعدو فحانت رُوِيَ فحالت وهما بِمَعْنى فالحين وَالْحَال الْوَقْت وَقعت وَكَانَت لفتة بِفَتْح اللَّام وَهِي النظرة إِلَى جَانب وَأَشَارَ أَبُو إِسْمَاعِيل فِي نُسْخَة بن إِسْمَاعِيل وَهُوَ أَبُو إِسْمَاعِيل حَاتِم بن إِسْمَاعِيل وحسرته بحاء وسين مهملتين السِّين خَفِيفَة أَي جحدته ونحيت عَنهُ مَا يمْنَع حِدته فانذلق بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة أَي صَار حادا يرفه أَي يُخَفف أشجاب جمع شجب بِسُكُون الْجِيم وَهُوَ السقاء الْخلق الْبَالِي حِمَاره بِكَسْر الْحَاء وَتَخْفِيف الْمِيم وَالرَّاء وَهِي أَعْوَاد يعلق عَلَيْهَا أسقية المَاء عزلاء شجب أَي فَم سقاء ويغمره أَي يعصره بِجَفْنَة بِفَتْح الْجِيم يَا جَفْنَة الرَّاكِب أَي من كَانَت عِنْده جَفْنَة فليحضرها سيف الْبَحْر بِكَسْر السِّين أَي ساحله فزخر الْبَحْر بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة أَي علا موجه فأورينا أَي أوقدنا حجاج عينهَا بِكَسْر الْحَاء وَفتحهَا وَهُوَ عظمها المستدير بهَا بأعظم رجل بِالْجِيم وَرُوِيَ بِالْحَاء كفل بِكَسْر الْكَاف وَسُكُون الْفَاء وَهُوَ الكساء الَّذِي يحويه رَاكب الْبَعِير على سنامه لِئَلَّا يسْقط