فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا

رقم الحديث 188 [188] النُّعْمَان بن أبي عَيَّاش بالتحتية والمعجمة اسْمه زيد بن الصَّامِت وَقيل زيد بن النُّعْمَان وَقيل عبيد وَقيل عبد الرَّحْمَن صَحَابِيّ زوجتاه كَذَا فِي الْأُصُول تَثْنِيَة زَوْجَة بِإِثْبَات الْهَاء وَهِي لُغَة فتقولان بالفوقية وَمن قَالَ بالتحتية فقد لحن أحياك لنا وَأَحْيَانا لَك أَي خلقك لنا وخلقنا لَك

رقم الحديث 189 [189] بن أبجر بِفَتْح الْهمزَة وَالْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة بَينهمَا اسْمه عبد الْملك بن سعيد بن حَيَّان بن أبجر وَأخذُوا أخذاتهم بِفَتْح الْهمزَة وَالْخَاء أَي مَا أخذُوا من كَرَامَة مَوْلَاهُم وَذكره ثَعْلَب بِكَسْر الْهمزَة أُولَئِكَ الَّذين أردْت بِضَم التَّاء أَي اخْتَرْت واصطفيت وختمت عَلَيْهَا أَي فَلَا يتَطَرَّق إِلَيْهَا تَغْيِير فَلم تَرَ عين وَلم تسمع أذن وَلم يخْطر على قلب بشر أَي مَا أكرمتهم بِهِ وأعددته لَهُم مصداقه بِكَسْر الْمِيم أَي دَلِيله وَمَا يصدقهُ عَن أخس أهل الْجنَّة بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَتَشْديد السِّين أَي أَدْنَاهُم

رقم الحديث 191 [191] سمع جَابر بن عبد الله يسْأَل عَن الْوُرُود فَقَالَ نجيىء نَحن يَوْم الْقِيَامَة عَن كَذَا وَكَذَا انْظُر أَي ذَلِك فَوق النَّاس قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا وَقع فِي الْأُصُول وَاتفقَ المتقدمون والمتأخرون على أَنه تَغْيِير وتصحيف صَوَابه نجيء يَوْم الْقِيَامَة على كوم هَكَذَا رَوَاهُ بعض أهل الحَدِيث وَفِي كتاب بن أبي خَيْثَمَة من طَرِيق كَعْب بن مَالك يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة على تل وَعند بن جرير فِي تَفْسِيره من حَدِيث بن عمر فيرقى مُحَمَّد وَأمته على كوم فَوق النَّاس وَذكر من حَدِيث كَعْب بن مَالك يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فَأَكُون أَنا وَأمتِي على تل قَالَ القَاضِي فَهَذَا كُله يبين مَا تغير من الحَدِيث وَأَنه كَانَ أظلم هَذَا على الرَّاوِي أَو أمحى فَعبر عَنهُ بِكَذَا وَكَذَا وَفسّر بقوله أَي فَوق النَّاس وَكتب إِلَيْهِ انْظُر تَنْبِيها فَجمع النقلَة ونسقوه على أَنه متن الحَدِيث كَمَا ترَاهُ قَالَ ثمَّ إِن هَذَا الحَدِيث جَاءَ كُله من كَلَام جَابر مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَلَيْسَ هَذَا من شَرط مُسلم إِذْ لَيْسَ فِيهِ ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا أدخلهُ مُسلم فِي الْمسند لِأَنَّهُ روى مُسْندًا من غير هَذَا الطَّرِيق فَصرحَ بن أبي خَيْثَمَة عَن بن جريج بِرَفْعِهِ فيتجلى لَهُم يضْحك أَي يظْهر وَهُوَ رَاض عَنْهُم يطفأ بِضَم الْيَاء وَفتحهَا ثمَّ ينجو الْمُؤْمِنُونَ فِي أَكثر الْأُصُول الْمُؤمنِينَ زمرة جمَاعَة نَبَات الشَّيْء فِي السَّيْل فِي بعض رِوَايَات مُسلم نَبَات الدمن بِكَسْر الدَّال وَسُكُون الْمِيم وَهُوَ الْمَوْجُود فِي الْجمع لعبد الْحق والدمن البعر أَي نَبَات ذِي الدمن فِي السَّيْل أَي كَمَا ينْبت الشَّيْء الْحَاصِل فِي البعر والغثاء الْمَوْجُود فِي أَطْرَاف النَّهر وَالْمرَاد التَّشْبِيه لَهُ فِي السرعة والنضارة وَيذْهب حراقه بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الرَّاء أثر النَّار وَالضَّمِير للمخرج من النَّار وَكَذَا ضمير ثمَّ يسْأَل دارات جمع دَاره وَهِي مَا يُحِيط بِالْوَجْهِ من جوانبه حَتَّى يدْخلُونَ بِإِثْبَات النُّون شغفني بالغين الْمُعْجَمَة ويروى بِالْمُهْمَلَةِ وهما متقاربان أَي لصق بشغاف قلبِي وَهُوَ غلافه رَأْي من رَأْي الْخَوَارِج هُوَ تخليد أَرْبَاب الْكَبَائِر فِي النَّار ثمَّ نخرج على النَّاس أَي ندعوا إِلَى مَذْهَب الْخَوَارِج ونحث عَلَيْهِ فَيخْرجُونَ كَأَنَّهُمْ فِي كثير من الْأُصُول كَأَنَّهَا وَهُوَ عَائِد إِلَى الصُّور أَي صورهم عيدَان السمسم جمع سمسم وَهُوَ الْحبّ الْمَعْرُوف الَّذِي يسْتَخْرج مِنْهُ الشيرج قَالَ بن الْأَثِير وعيدانه ترَاهَا إِذا طلعت وَتركت ليؤخذ حبها دقاقا سوادا كَأَنَّهَا محترقة فَشبه بهَا هَؤُلَاءِ وَقيل هِيَ كل نبت ضَعِيف كالسمسم والكزبرة وَقيل اللَّفْظَة محرفة وَإِنَّمَا هِيَ السأسم بِحَذْف الْمِيم الأولى وبهمزة وَفتح السِّين الثَّانِيَة وَهُوَ عود أسود وَقيل الأبنوس شبهوا بِهِ فِي سوَاده الْقَرَاطِيس جمع قرطاس بِكَسْر الْقَاف وَضمّهَا الصَّحِيفَة شبهوا بهَا فِي شدَّة الْبيَاض أَتَرَوْنَ الشَّيْخ أَي جَابِرا والاستفهام للإنكار مَا خرج منا غير رجل وَاحِد أَي كلهم تَابُوا عَن رَأْي الْخَوَارِج سواهُ أَو كَمَا قَالَ أَبُو نعيم هُوَ الْفضل بن دُكَيْن الْمَذْكُور أول الْإِسْنَاد

رقم الحديث 193 [193] فَيَهْتَمُّونَ أَي يعتنون بسؤال الشَّفَاعَة فيلهمون أَي يلهمهم الله تَعَالَى سُؤال ذَلِك قَالَ النَّوَوِيّ والإلهام أَن يلقى الله تَعَالَى فِي النَّفس أمرا يحمل على فعل الشَّيْء أَو تَركه خلقك الله بِيَدِهِ وَنفخ فِيك من روحه هَذَا من بَاب إِضَافَة التشريف لست هُنَاكُم أَي لست أَهلا لذَلِك ائْتُوا نوحًا أول رَسُول قَالَ الْمَازرِيّ إِن صَحَّ دَلِيل على أَن إِدْرِيس أرسل لم يَصح قَول النسابين إِنَّه قبل نوح لهَذَا الحَدِيث وَإِن لم يقم دَلِيل جَازَ مَا قَالُوهُ وَحمل على أَنه نَبِي مُرْسل قَالَ القَاضِي وَلَا يرد على الحَدِيث رِسَالَة آدم وشيث لِأَنَّهُ أرسل إِلَى بنيه وَلم يَكُونُوا كفَّارًا بل أَمر بتبليغهم الْإِيمَان وَطَاعَة الله وَكَذَلِكَ خَلفه شِيث بعده فيهم بِخِلَاف رِسَالَة نوح إِلَى كفار أهل الأَرْض اتَّخذهُ الله خَلِيلًا أصل الْخلَّة الِاخْتِصَاص والاصطفاء وَقيل الِانْقِطَاع إِلَى من خاللت من الْخلَّة وَهِي الْحَاجة فَسُمي إِبْرَاهِيم بذلك لِأَنَّهُ قصر حَاجته على ربه سُبْحَانَهُ وَقيل الْخلَّة صفاء الْمَوَدَّة لِأَنَّهَا توجب تخَلّل الْأَسْرَار وَقيل مَعْنَاهُ الْمحبَّة والألطاف الَّذِي كَلمه الله قَالَ النَّوَوِيّ صفة الْكَلَام ثابته لله تَعَالَى لَا تشبه كَلَام غَيره غفر الله مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر هُوَ كِنَايَة عَن عصمته وتبرئته لَهُ من الذُّنُوب وَقعت سَاجِدا إِلَى آخِره فِي مُسْند أَحْمد أَنه يسْجد قدر جُمُعَة من جمع الدُّنْيَا أَي وَجب عَلَيْهِ الخلود هم الْكفَّار قَالَ تَعَالَى وَمَا هم بِخَارِجِينَ من النَّار ثمَّ آتيه أَي أَعُود إِلَى الْمقَام الَّذِي قُمْت فِيهِ أَولا وَسَأَلت صَاحب الدستوَائي أَي بِفَتْح الدَّال وَإِسْكَان السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ والمثناة الْفَوْقِيَّة وَبعد الْألف يَاء النِّسْبَة من غير نون وَمِنْهُم من يزِيد فِيهِ نونا بَين الْألف وَالْيَاء نِسْبَة إِلَى دستوى كورة من كور الأهواز كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الَّتِي تجلب مِنْهَا فنسب إِلَيْهَا فَيُقَال هِشَام الدستوَائي وَهِشَام صَاحب الدستوَائي أَي صَاحب الْبَز الدستوَائي مَا يزن أَي يعدل ذرة بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الرَّاء وَاحِدَة الذَّر وَهُوَ الْحَيَوَان الصَّغِير من النَّمْل إِلَّا أَن شُعْبَة جعل مَكَان الذّرة ذرة يَعْنِي بِضَم الذَّال وَتَخْفِيف الرَّاء صحف فِيهَا أَبُو بسطَام هِيَ كنية شُعْبَة فأحمده بِمَحَامِد لَا أقدر عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول وَالضَّمِير عَائِد إِلَى الْحَمد فَأخْرجهُ كَذَا فِي بعض الْأُصُول فِي الأول خطابا لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي بَعْضهَا فأخرجوه خطابا لَهُ وَلمن مَعَه من الْمَلَائِكَة وَفِي بَعْضهَا فأخرجوا بِحَذْف الْمَفْعُول أما الثَّانِي وَالثَّالِث فاتفقت الْأُصُول على فَأخْرجهُ بِظهْر الجبان بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْبَاء الصَّحرَاء وَتسَمى بهَا الْمَقَابِر لِأَنَّهَا تكون فِيهَا فَهُوَ من بَاب تَسْمِيَة الشَّيْء باسم مَوْضِعه أَي بظاهرها وأعلاها والمرتفع مِنْهَا وَهُوَ مستخف أَي متغيب خوفًا من الْحجَّاج هيه بِكَسْر الهائين وَسُكُون التَّحْتِيَّة بَينهمَا اسْم فعل يُقَال فِي استزادة الحَدِيث وَيُقَال إيه بِكَسْر الْهمزَة جَمِيع بِفَتْح الْجِيم وَكسر الْمِيم أَي مُجْتَمع الْقُوَّة وَالْحِفْظ ثمَّ أرجع إِلَى رَبِّي هُوَ ابْتِدَاء تَمام الحَدِيث الَّذِي وعد بتحديثه وَمَعْنَاهُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أرجع وجبريائي بِكَسْر الْجِيم أَي عظمتي وسلطاني وقهري

رقم الحديث 194 [194] فنهس مِنْهَا نهسة بِالْمُهْمَلَةِ وَلابْن ماهان بِالْمُعْجَمَةِ قَالَ الْهَرَوِيّ النهس بِالْمُهْمَلَةِ بأطراف الْأَسْنَان وبالمعجمة بالأضراس فِي صَعِيد وَاحِد هُوَ الأَرْض الواسعة المستوية وَينْفذهُمْ الْبَصَر رَوَاهُ الْأَكْثَر بِفَتْح الْيَاء وَبَعْضهمْ بِالضَّمِّ والذال الْمُعْجَمَة قَالَ الْكسَائي يُقَال نفذني الْبَصَر إِذا بَلغنِي وجاوزني قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ ينفذهم بصر الرَّحْمَن حَتَّى يَأْتِي عَلَيْهِم كلهم.

     وَقَالَ  غَيره أَرَادَ يخرقهم أبصار الناظرين لِاسْتِوَاء الصَّعِيد وَالله تَعَالَى أحَاط بِالنَّاسِ أَولا وآخرا قَالَ أَبُو حَاتِم وَأهل الحَدِيث يَرْوُونَهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَإِنَّمَا هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ أَي بلغ أَوَّلهمْ وَآخرهمْ حَتَّى يراهم كلهم ويستوعبهم من نفذ الشَّيْء وأنفذته قَالَ النَّوَوِيّ فَحصل خلاف فِي الْيَاء وَالدَّال وَفِي الْبَصَر وَالأَصَح فتح الْيَاء وإعجام الذَّال وَأَنه بصر الْمَخْلُوق أَلا ترى إِلَى مَا قد بلغنَا بِفَتْح الْغَيْن فِي الْأَشْهر وَضَبطه بعض الْمُتَأَخِّرين بِالْفَتْح والسكون إِن رَبِّي غضب الْيَوْم المُرَاد بغضبه مَا يظْهر من انتقامه وأليم عِقَابه وَمَا يُشَاهِدهُ أهل الْجمع من الْأَهْوَال كَمَا أَن رِضَاهُ ظُهُور رَحمته ولطفه لِاسْتِحَالَة حَقِيقَة الْغَضَب والرضى على الله تَعَالَى المصراعين بِكَسْر الْمِيم جانبا الْبَاب وهجر بِفَتْح الْهَاء وَالْجِيم مَدِينَة عَظِيمَة هِيَ قَاعِدَة الْبَحْرين وَهِي غير هجر الْمَذْكُورَة فِي حَدِيث الْقلَّتَيْنِ تِلْكَ قَرْيَة من قرى الْمَدِينَة كَانَت القلال تصنع بهَا وَبصرى بِضَم الْبَاء مَدِينَة على ثَلَاث مراحل من دمشق أَلا تَقولُونَ كيفه هِيَ هَاء السكت لحقت فِي الْوَقْف قَالُوا كيفه يَا رَسُول الله اثبتوا الْهَاء إِمَّا إِجْرَاء للوصل مجْرى الْوَقْف أَو قصد اتِّبَاع لَفظه الَّذِي حثهم عَلَيْهِ عضادتي الْبَاب بِكَسْر الْعين وإعجام الضَّاد خشبتاه من جانبيه

رقم الحديث 195 [195] تزلف لَهُم الْجنَّة بِضَم التَّاء وَسُكُون الزَّاي أَي تقرب إِنَّمَا كنت خَلِيلًا من وَرَاء وَرَاء قَالَ النَّوَوِيّ الْمَشْهُور فيهمَا الْفَتْح بِلَا تَنْوِين وَيجوز بناؤهما على الضَّم.

     وَقَالَ  أَبُو الْبَقَاء إِنَّه الصَّوَاب لِأَن تَقْدِيره من وَرَاء ذَلِك أَو من وَرَاء شَيْء آخر قَالَ وَوجه الْفَتْح التَّرْكِيب كشذر مذر والكلمة مُؤَكدَة.

     وَقَالَ  صَاحب التَّحْرِير هَذِه كلمة تذكر على سَبِيل التَّوَاضُع أَي لست بِتِلْكَ الدرجَة الرفيعة قَالَ وَقد وَقع لي فِيهِ معنى مليح وَهُوَ أَن مَعْنَاهُ أَن المكارم الَّتِي أعطيتهَا بِوَاسِطَة سفارة جِبْرِيل وَلَكِن اعمدوا إِلَى مُوسَى فَإِنَّهُ حصل لَهُ سَماع الْكَلَام بِغَيْر وَاسِطَة وَإِنَّمَا كرر وَرَاء لكَون نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حصل لَهُ السماع بِغَيْر وَاسِطَة وَحصل لَهُ الرُّؤْيَة فَقَالَ إِبْرَاهِيم أَنا وَرَاء مُوسَى الَّذِي هُوَ وَرَاء مُحَمَّد وَترسل الْأَمَانَة وَالرحم قَالَ النَّوَوِيّ يصوران شَخْصَيْنِ على الصّفة الَّتِي يريدها الله فتقومان بالفوقية جنبتي الصِّرَاط بِفَتْح الْجِيم وَالنُّون أَي جانبيه وَشد الرِّجَال بِالْجِيم جمع رجل وَلابْن ماهان بِالْحَاء قَالَ القَاضِي وهما متقاربان فِي الْمَعْنى وشدها عدوها الْبَالِغ وجريها وَفِي حافتي الصِّرَاط بتَخْفِيف الْفَاء جانباه ومكدوس فِي أَكثر الْأُصُول هُنَا مكردس بالراء ثمَّ الدَّال وَهُوَ قريب من معنى المكدوس وَإِن قَعْر جَهَنَّم لسبعون فِي أَكثر الْأُصُول لسَبْعين بِالْيَاءِ أما على حذف الْمُضَاف وإبقاء الْجَرّ أَي سير سبعين وَإِمَّا على قَعْر مصدر قعرت الشَّيْء إِذا بلغت قَعْره وَسبعين ظرف زمَان وَالتَّقْدِير إِن بُلُوغ قَعْر جَهَنَّم لكائن فِي سبعين خَرِيفًا أَي سنة