فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ

رقم الحديث 2105 [2105] واجما بِالْجِيم هُوَ السَّاكِت الَّذِي يظْهر عَلَيْهِ الْهم والكآبة وَقيل هُوَ الحزين جرو مثلث الْجِيم الصَّغِير من أَوْلَاد الْكلاب فَأمر بقتل الْكلاب قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَنْسُوخ وَترك كلب الْحَائِط الْكَبِير لِأَن الْحَاجة تَدْعُو إِلَى حفظ جوانبه وَلَا يتَمَكَّن الناطور من الْمُحَافظَة على ذَلِك والحائط الْبُسْتَان

رقم الحديث 2106 [216] لَا تدخل الْمَلَائِكَة بَيْتا فِيهِ كلب وَلَا صُورَة المُرَاد غير الْحفظَة.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ وَالْقَاضِي المُرَاد كلب وَصُورَة يحرم اقتناؤهما بِخِلَاف مَا لَيْسَ بِحرَام من كلب الصَّيْد وَالزَّرْع والماشية وَالصُّورَة الَّتِي فِي الْبسَاط وَنَحْوه.

     وَقَالَ  النَّوَوِيّ الْأَظْهر أَنه عَام فِي كل كلب وَصُورَة وَالسَّبَب فِي ذَلِك نَجَاسَة الْكَلْب وَأَن الصُّور عبدت من دون الله

رقم الحديث 2107 [217] هتكه أَي مزقه وأتلف الصُّورَة الَّتِي فِيهِ كَانَ لنا ستر فِيهِ تِمْثَال طَائِر الحَدِيث قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَحْمُول على أَنه كَانَ قبل تَحْرِيم اتِّخَاذ مَا فِيهِ صُورَة سترت بتَشْديد التَّاء الأولى درنوكا بِضَم الدَّال وَفتحهَا وَضم النُّون ستر لَهُ خمل متسترة أَي متخذة سترا بقرام بِكَسْر الْقَاف وَهُوَ السّتْر الرَّقِيق سهوة بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة شبه الرف أَو الطاق أَو شبه الخزانة الصَّغِيرَة نمرقة بِضَم النُّون وَالرَّاء فِي الْأَفْصَح وسَادَة صَغِيرَة وَقيل هِيَ مرفقة

رقم الحديث 2109 [219] إِن من أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة المصورون هُوَ على إِضْمَار الشَّأْن فِي إِن

رقم الحديث 2110 [211] كل مُصَور فِي النَّار يَجْعَل لَهُ بِفَتْح الْيَاء وَالْفَاعِل ضمير الله تَعَالَى للْعلم بِهِ قَالَه النَّوَوِيّ بِكُل صُورَة صورها نفسا فتعذبه فِي جَهَنَّم قَالَ القَاضِي يحْتَمل أَن مَعْنَاهُ أَن الصُّورَة الَّتِي صورها هِيَ تعذبه بعد أَن يَجْعَل فِيهَا الرّوح فَتكون الْبَاء بِمَعْنى فِي وَيحْتَمل أَن يَجْعَل لَهُ بِعَدَد كل صُورَة ومكانها شخصا يعذبه وَتَكون الْبَاء للسَّبَبِيَّة قلت فِي نُسْخَة الصريفيني نفس بِالرَّفْع فَيجْعَل بِضَم أَوله مَبْنِيا للْمَفْعُول

رقم الحديث 2111 [2111] ذرة بِفَتْح الذَّال وَتَشْديد الرَّاء أَي نملة