فهرس الكتاب

كتاب الختان

كتاب الختان

حديث : أنه صلى الله عليه وسلم أمر رجلا أسلم بالاختتان أحمد وأبو داود والطبراني وابن عدي والبيهقي من رواية ابن جريج أخبرت عن عثيم بن كليب عن أبيه عن جده أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فقال له : ألق عنك شعر الكفر واختتن وفيه انقطاع وعثيم وأبوه مجهولان قاله ابن القطان وقال عبدان هو عثيم بن # كثير بن كليب والصحابي هو كليب وإنما نسب عثيم في الإسناد إلى جده قلت وهذا قد وقع مبينا في رواية الواقدي أخرجه ابن منده في المعرفة وقال ابن عدي الذي أخبر ابن جريج به هو إبراهيم بن أبي يحيى ( تنبيه ) عثيم بضم العين المهملة ثم ثاء مثلثة بلفظ التصغير وفي الباب عن أبي برزة قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل أقلف يحج بيت الله قال : لا حتى يختتن ورواه ابن المنذر وعن الزهري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أسلم فليختتن ولو كان كبيرا رواه حرب بن إسماعيل قوله : روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : الختان سنة في الرجال ، مكرمة في النساء ، أحمد والبيهقي من حديث الحجاج بن أرطأة عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه به والحجاج مدلس وقد اضطرب فيه فتارة رواه كذا ، وتارة رواه بزيادة شداد بن أوس بعد والد أبي المليح أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم في العلل والطبراني في الكبير وتارة رواه عن مكحول عن أبي أيوب أخرجه أحمد وذكره ابن أبي حاتم في العلل وحكى عن أبيه أنه خطأ من حجاج أو من الراوي عنه عبد الواحد بن زياد وقال البيهقي هو ضعيف منقطع وقال ابن عبد البر في التمهيد هذا الحديث يدور على حجاج بن أرطاة وليس ممن يحتج به قلت وله طريق أخرى من غير رواية حجاج فقد رواه الطبراني في الكبير والبيهقي من حديث ابن عباس مرفوعا وضعفه البيهقي في السنن وقال في المعرفة لا يصح رفعه وهو من رواية الوليد عن ابن ثوبان عن ابن عجلان عن عكرمة عنه ورواته موثقون إلا أن فيه تدليسا

حديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية وكانت خافضة : اشتمي ولا تنهكي الحاكم في المستدرك من طريق عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أسيد عن عبد الملك بن عمير عن الضحاك بن قيس كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم عطية اخفضي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج ورواه الطبراني وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي من هذا الوجه عن عبيد الله بن عمرو قال ، حدثني رجل من أهل الكوفة عن عبد الملك بن عمير به وقال المفضل العلائي : سألت ابن معين عن هذا الحديث ، فقال الضحاك بن قيس هذا ليس بالفهري قلت : أورده الحاكم وأبو نعيم في ترجمة الفهري ، وقد اختلف فيه عبد الملك بن عمير فقيل عنه كذا وقيل عنه عن عطية القرظي قال كانت بالمدينة خافضة & يقال لها أم عطية فذكره رواه أبو نعيم في المعرفة وقيل عنه عن أم عطية رواه أبو داود في السنن وأعله بمحمد بن حسان فقال : إنه مجهول ضعيف ، وتبعه ابن عدي في تجهيله والبيهقي وخالفهم عبد الغني بن # سعيد فقال هو محمد بن سعيد المصلوب وأورد هذا الحديث من طريقه في ترجمته من إيضاح الشك وله طريقان آخران رواه ابن عدي من حديث سالم بن عبد الله بن عمر ورواه البزار من حديث نافع كلاهما عن عبد الله بن عمر رفعه يا نساء الأنصار اختضبن غمسا واخفضن ولا تنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفران النعم لفظ البزار وفي إسناده مندل بن علي وهو ضعيف وفي إسناد ابن عدي خالد بن عمرو القرشي وهو أضعف من مندل ورواه الطبراني في الصغير وابن عدي أيضا عن أبي خليفة عن محمد بن سلام الجمحي عن زائدة بن أبي الرقاد عن ثابت عن أنس نحو حديث أبي داود قال ابن عدي تفرد به زائدة عن ثابت وقال الطبراني تفرد به محمد بن سلام وقال ثعلب رأيت يحيى بن معين في جماعة بين يدي محمد بن سلام فسأله عن هذا الحديث ، وقد قال البخاري في زائدة : إنه منكر الحديث ، وقال ابن المنذر ليس في الختان خبر يرجع إليه ، ولا سند يتبع

حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما الحاكم والبيهقي من حديث عائشة والبيهقي من رواية جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام حديث عمر في قصة المرأة التي أجهضت تقدم في الديات .