الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
مسند أبي يعلى الموصلي
القدر لعبد الله بن وهب
الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني
السير لأبي إسحاق الفزاري
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد التاسع
حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ مَوْلَى عُثْمَانِ بْنِ عَفَّانَ ، وَكَانَ مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ الَّذِينَ بَعَثَ بِهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَقَدْ كَانَ انْتَمَى وَلَدُهُ إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ ، وَقَدْ رَوَى حُمْرَانُ عَنْ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ سَبَبَ نُزُولِهِ الْبَصْرَةَ أَنَّهُ أَفْشَى عَلَى عُثْمَانَ بَعْضَ سَرِّهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ : لَا تُسَاكِنِّي فِي بَلَدٍ فَرَحَلَ عَنْهُ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ ، وَاتَّخَذَ بِهَا أَمْوَالًا ، وَلَهُ عَقِبٌ
أَبُو الْحَلَالِ الْعَتَكِيُّ وَاسْمُهُ : زُرَارَةُ بْنُ رَبِيعَةَ مِنَ الْأَزْدِ ، رَوَى عَنْ عُثْمَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَمِيرَةُ بْنُ يَثْرِبِيٍّ وَكَانَ عَلَى قَضَاءِ الْبَصْرَةِ بَعْدَ كَعْبِ بْنِ سُورٍ الْأَزْدِيِّ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا قَلِيلَ الْحَدِيثِ
خِلَاسُ بْنُ عَمْرٍو الْهَجَرِيُّ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، وَكَانَ قَدِيمًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، كَانَتْ لَهُ صَحِيفَةٌ يُحَدِّثُ عَنْهَا
الْهَيَّاجُ بْنُ عِمْرَانَ الْبُرْجُمِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، حَدِيثَ الْمُثْلَةِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْحَرَشِيُّ مِنْ بَنِي الْحَرِيشِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا حَاجِبٍ
هِشَامُ بْنُ هُبَيْرَةَ الضَّبِّيُّ وَكَانَ قَاضِيًا بِالْبَصْرَةِ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَاسْمُ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ : حَسَّانُ بْنُ حُرَيْثٍ ، وَكَانَ ثِقَةً رَوَى عَنْ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَغَيْرِهِمَا
أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَاسْمُهُ : طَرِيفُ بْنُ مُجَالِدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
قَسَامَةُ بْنُ زُهَيْرٍ الْمَازِنِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَتُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ عَلَى الْعِرَاقِ
الْقَاسِمُ بْنُ رَبِيعَةَ
مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ
أَبُو غَلَّابٍ يُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، تُوُفِّيَ قَبْلَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ أَنَسٌ
عَسْعَسُ بْنُ سَلَامَةَ وَيُكْنَى أَبَا صُفْرَةَ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ
زِيَادُ بْنُ مَطَرِ بْنِ شُرَيْحٍ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ
وَالَانُ بْنُ قِرْفَةَ الْعَدَوِيُّ رَوَى عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو هُنَيْدَةَ الْعَدَوِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُتْبَةَ ، سَافَرَ مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُقْبَةُ بْنُ أَوْسٍ السَّدُوسِيُّ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
عَمْرُو بْنُ وَهْبٍ الثَّقَفِيُّ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو شَيْخٍ الْهُنَائِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَكَانَ اسْمُهُ خَيْوَانَ بْنَ خَالِدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَمَاتَ قَبْلَ الْحَسَنِ
حُضَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ
عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ السَّدُوسِيُّ وَكَانَ شَاعِرًا ، وَرَوَى عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَعَائِشَةَ ، وَغَيْرِهِمَا
يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ الْحَرِيشِ وَيُكْنَى أَبَا الْعَلَاءِ
وَمِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ وَهُمْ دُونَ مَنْ قَبْلَهُمْ فِي السِّنِّ مِمَّنْ رَوَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي بَكْرَةَ , وَأَبِي بَرْزَةَ ، وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَعْقِلِ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَغَيْرِهِمْ
الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَاسْمُ أَبِي الْحَسَنِ يَسَارٌ ، يُقَالُ إِنَّهُ مِنْ سَبْي مَيْسَانَ ، وَقَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَاشْتَرَتْهُ الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ عَمَّةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَأَعْتَقَتْهُ ، وَذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ : كَانَ أَبَوَايَ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ، وَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي سَلَمَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَسَاقَهُمَا إِلَيْهَا مِنْ مَهْرِهَا ، فَأَعْتَقَتْهُمَا ، وَيُقَالُ بَلْ كَانَتْ أُمُّ الْحَسَنِ مَوْلَاةً لِأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوُلِدُ الْحَسَنُ بِالْمَدِينَةِ لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَيَذْكُرُونَ أَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ رُبَّمَا غَابَتْ ، فَيَبْكِي الصَّبِيُّ ، فَتُعْطِيهِ أُمُّ سَلَمَةَ ثَدْيَهَا تُعَلِّلُهُ بِهِ إِلَى أَنْ تَجِيءَ أُمُّهُ ، فَدَرَّ عَلَيْهَا ثَدْيُهَا ، فَشَرِبَهُ ، فَيَرَوْنَ أَنَّ تِلْكَ الْحِكْمَةَ وَالْفَصَاحَةَ مِنْ بَرَكَةِ ذَلِكَ ، وَنَشَأَ الْحَسَنُ بِوَادِي الْقُرَى ، وَكَانَ فَصِيحًا
سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَكَانَ أَصْغَرَ مِنَ الْحَسَنِ ، وَقَدْ رَوَى ، وَرُوِيَ عَنْهُ
جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الشَّعْثَاءِ
أَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ دِيوَانُهُ بِالشَّامِ
مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ ، مِنْ قُرَيْشٍ
جُبَيْرُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ وَهُوَ أَبُو زِيَادِ بْنُ جُبَيْرٍ ، رَوَى عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>