الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
سباعيات أبي المعالي الفراوي
الأربعون للنسوي
الاعتبار و أعقاب السرور لابن أبي الدنيا
القدر لعبد الله بن وهب
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثالث
جُبَيْرُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، هَكَذَا قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : جُبَيْرُ بْنُ إِيَاسَ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : هُوَ جُبَيْرُ بْنُ إِلْيَاسَ . شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
أَبُو عُبَادَةَ وَاسْمُهُ سَعْدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ الْعَجْلَانِ بْنِ غَنَّامِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ لِأَبِي عُبَادَةَ مِنَ الْوَلَدِ عُبَادَةُ ، وَأُمُّهُ سُنْبُلَةُ بِنْتُ مَاعِصِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَفَرْوَةُ وَأُمُّهُ أُمُّ خَالِدِ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ وَذَفَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَأُمُّهُ أُنَيْسَةُ بِنْتُ بِشْرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ الْأَصْغَرُ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَعُقْبَةُ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَمَيْمُونَةُ ، وَأُمُّهَا جُنْدُبَةُ بِنْتُ مُرَيِّ بْنِ سِمَاكِ بْنِ عَتِيكِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ جُشَمَ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَهُ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ .
وَأَخُوهُ عُقْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ قُطْبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ حَدِيدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَادِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
ذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ قَيْسِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ وَيُكَنَّى أَبَا سَبْعٍ وَأُمُّهُ مِنْ أَشْجَعَ ، يُقَالُ إِنَّهُ أَوَّلُ الْأَنْصَارِ أَسْلَمَ هُوَ وَأَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ أَبُو أُمَامَةَ ، وَكَانَا خَرَجَا إِلَى مَكَّةَ يَتَنَافَرَانِ فَسَمِعَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيَاهُ فَأَسْلَمَا وَرَجَعَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَشَهِدَ ذَكْوَانُ الْعَقَبَتَيْنِ جَمِيعًا فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَكَانَ قَدْ لَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَأَقَامَ مَعَهُ حَتَّى هَاجَرَ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَكَانَ مُهَاجِرِيًّا أَنْصَارِيًّا ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا ، قَتَلَهُ أَبُو الْحَكَمِ بْنُ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقِ بْنِ عِلَاجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ ، فَشَدَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى أَبِي الْحَكَمِ بْنِ الْأَخْنَسِ وَهُوَ فَارِسٌ فَضَرَبَ رِجْلَهُ بِالسَّيْفِ حَتَّى قَطَعَهَا مِنْ نِصْفِ الْفَخِذِ ، ثُمَّ طَرَحَهُ عَنْ فَرَسِهِ فَذَفَفَ عَلَيْهِ ، وَذَلِكَ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ . وَلَيْسَ لِذَكْوَانَ عَقِبٌ .
مَسْعُودُ بْنُ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ وَأُمُّهُ أُنَيْسَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ بْنِ بَيَاضَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ لِمَسْعُودٍ مِنَ الْوَلَدِ يَزِيدُ ، وَحَبِيبَةُ ، وَأُمُّهُمَا الْفَارِعَةُ بِنْتُ الْحُبَابِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْجَرِ وَهُوَ خُدْرَةُ بْنُ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَعَامِرٌ ، وَأُمُّهُ قَسِيبَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ الْمُعَلَّى بْنِ لَوْذَانَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ مِنْ وَلَدِ غَضْبِ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ ، شَهِدَ مَسْعُودٌ بَدْرًا وَكَانَ لَهُ وَلَدٌ فَانْقَرَضُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ .
عَبَّادُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ وَأُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ بِشْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَكَانَ لَعَبَّادٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ ثَابِتٍ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ وَهْبٍ مِنْ أَشْجَعَ ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَهُ عَقِبٌ .
أَسْعَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْفَاكِهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، هَكَذَا قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحْدَهُ : هُوَ سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْفَاكِهِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
الْفَاكِهُ بْنُ نَسْرِ بْنِ الْفَاكِهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَأُمُّهُ أُمَامَةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ . هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ وَحْدَهُ : الْفَاكِهُ بْنُ نَسْرٍ ، وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : هُوَ الْفَاكِهُ بْنُ بِشْرٍ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ : لَيْسَ فِي الْأَنْصَارِ نَسْرٌ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ نَسْرٌ فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ لِلْفَاكِهِ مِنَ الْوَلَدِ ابْنَتَانِ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ، وَرَمْلَةُ وَأُمُّهُمَا أُمُّ النُّعْمَانِ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ ، وَشَهِدَ الْفَاكِهُ بَدْرًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
مُعَاذُ بْنُ مَاعِصِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ وَأُمُّهُ مِنْ أَشْجَعَ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مُعَاذِ بْنِ مَاعِصٍ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ .
وَأَخُوهُ عَائِذُ بْنُ مَاعِصِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ وَأُمُّهُ مِنْ أَشْجَعَ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عَائِذِ بْنِ مَاعِصٍ وَسُوَيْبِطِ بْنِ عَمْرٍو العَبْدَرِيِّ ، وَشَهِدَ عَائِذٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَيَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ : وَسَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ لَمْ يُقْتَلْ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ وَإِنَّمَا الَّذِي قُتِلَ يَوْمَئِذٍ أَخُوهُ مُعَاذُ بْنُ مَاعِصٍ ، وَأَمَّا عَائِذُ بْنُ مَاعِصٍ فَشَهِدَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
مَسْعُودُ بْنُ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ وَكَانَ لَهُ مِنَ الْوَلَدِ عَامِرٌ ، وَأُمُّ ثَابِتٍ ، وَأُمُّ سَعْدٍ ، وَأُمُّ سَهْلٍ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ كَبْشَةَ بِنْتِ الْفَاكِهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَشَهِدَ مَسْعُودٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَيَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : قُتِلَ مَسْعُودٌ يَوْمَ خَيْبَرَ شَهِيدًا ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَقَدِ انْقَرَضَ أَيْضًا وَلَدُ قَيْسِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ .
رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَأُمُّهُ أُمُّ مَالِكِ بِنْتُ أُبَيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى ، وَكَانَ لِرَفَاعَةَ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَعُبَيْدٌ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَمُعَاذٌ ، وَأُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ وَهِيَ سَلْمَى بِنْتُ مُعَاذِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَوَادِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَالنُّعْمَانُ ، وَرَمْلَةُ ، وَبُثَيْنَةُ ، وَأُمُّ سَعْدٍ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْفَاكِهِ بْنِ نَسْرِ بْنِ الْفَاكِهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَأُمُّ سَعْدٍ الصُّغْرَى ، وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ ، وَكَلْثَمُ ، وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ . وَكَانَ أَبُوهُ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدَ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا وَشَهِدَهَا ابْنَاهُ رِفَاعَةُ وَخَلَّادُ ابْنَا رَافِعٍ ، وَشَهِدَ رِفَاعَةُ أَيْضًا أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَلَهُ عَقِبٌ كَثِيرٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ .
خَلَّادُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَأُمُّهُ أُمُّ مَالِكِ بِنْتُ أُبَيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى ، وَكَانَ لِخَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ مِنَ الْوَلَدِ يَحْيَى ، وَأُمُّهُ أُمُّ رَافِعِ بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، وَشَهِدَ خَلَّادٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَكَانَ لَهُ عَقِبٌ كَثِيرٌ فَانْقَرَضُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ .
عُبَيْدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَقَدِ انْقَرَضَ أَيْضًا وَلَدُ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ إِلَّا وَلَدَ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ فَقَدْ بَقِيَ مِنْهُمْ قَوْمٌ كَثِيرٌ ، وَبَقِيَ مِنْ وَلَدِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرٍ وَاحِدٌ أَوِ اثْنَانِ . سِتَّةُ عَشَرَ رَجُلًا .
وَمِنْ بَنِي بَيَاضَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضْبِ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ
زِيَادُ بْنُ لَبِيدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ بَيَاضَةَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ مَطْرُوفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيْدٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَوْسِ ، وَكَانَ لِزِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ وَلَهُ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ ، وَشَهِدَ زِيَادٌ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَكَانَ زِيَادٌ لَمَّا أَسْلَمَ يَكْسِرُ أَصْنَامَ بَنِي بَيَاضَةَ هُوَ وَفَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو ، وَخَرَجَ زِيَادٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَأَقَامَ مَعَهُ حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَهَاجَرَ مَعَهُ ، فَكَانَ يُقَالُ : زِيَادٌ مُهَاجِرِيُّ أَنْصَارِيُّ ، وَشَهِدَ زِيَادٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
خَلِيفَةُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ بْنِ بَيَاضَةَ ، هَكَذَا نَسَبَهُ أَبُو مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَأَمَّا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فَقَالَا : خَلِيفَةُ بْنُ عَدِيٍّ وَلَمْ يَرْفَعَا فِي نَسَبِهِ ، فَكَانَ لِخَلِيفَةَ مِنَ الْوَلَدِ بِنْتٌ يُقَالُ لَهَا : آمِنَةُ تَزَوَّجَهَا فَرْوَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ وَذَفَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ ، وَشَهِدَ خَلِيفَةُ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
فَرْوَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ وَذَفَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ وَأُمُّهُ رُحَيْمَةُ بِنْتُ نَابِئِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَكَانَ لِفَرْوَةَ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُ حَبِيبَةُ بِنْتُ مُلَيْلِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ ، وَعُبَيْدٌ ، وَكَبْشَةُ ، وَأُمُّ شُرَحْبِيلَ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ ، وأم سعد وأمها آمنة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن مالك بن عامر بن فهيرة بن بياضة وخالدة وأمها أم ولد وآمنة وأمها أم ولد وَشَهِدَ فَرْوَةُ بْنُ عَمْرِو الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِي قَيْسٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَشَهِدَ فَرْوَةُ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَغَانِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَكَانَ يَبْعَثُهُ خَارِصًا بِالْمَدِينَةِ ، وَكَانَ لِفَرْوَةَ عَقِبٌ وَأَوْلَادٌ وَانْقَرَضُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ .
خَالِدُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ ، وَأُمُّهُ سَلْمَى بِنْتُ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضْبِ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ لِخَالِدِ بْنِ قَيْسٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ الرَّبِيعِ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ وَذَفَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ ، وَشَهِدَ خَالِدُ بْنُ قَيْسٍ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَأَبُو مَعْشَرٍ فِيمَنْ شَهِدَ عِنْدَهُمَا الْعَقَبَةَ .
رُخَيْلَةُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ . خَمْسَةُ نَفَرٍ
وَمِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضْبِ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ
رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ لَوْذَانَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ ، وَأُمُّهُ إِدَامُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَفْوَانَ ابْنِ بَيْضَاءَ ، وَشَهِدَا جَمِيعًا بَدْرًا وَقُتِلَا يَوْمَئِذٍ فِي بَعْضِ الرِّوَايَةِ ، وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ صَفْوَانَ لَمْ يُقْتَلْ يَوْمَئِذٍ وَأَنَّهُ بَقِيَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ الَّذِي قَتَلَ رَافِعَ بْنَ الْمُعَلَّى عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ، أَجْمَعَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَلَى أَنَّ رَافِعَ بْنَ الْمُعَلَّى شَهِدَ بَدْرًا وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَأَخُوهُ هِلَالُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ لَوْذَانَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ وَيُكْنَى أَبَا قَيْسٍ ، وَأُمُّهُ إِدَامُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ ، أَجْمَعَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَلَى أَنَّ هِلَالَ بْنَ الْمُعَلَّى قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِيمَنْ شَهِدَ عِنْدَهُ بَدْرًا . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ : قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ شَهِيدًا وَلَهُ عَقِبٌ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : الْمَقْتُولُ بِبَدْرٍ رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى لَا شَكَّ فِيهِ ، وَلَمْ يُقْتَلْ هِلَالٌ يَوْمَئِذٍ ، وَقَدْ شَهِدَ أُحُدًا مَعَ أَخِيهِ عُبَيْدِ بْنِ الْمُعَلَّى وَلَمْ يَشْهَدْ عُبَيْدٌ بَدْرًا ، وَلِهِلَالٍ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ ، وَقَدِ انْقَرَضَ وَلَدُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ كُلُّهُمْ إِلَّا وَلَدَ هِلَالِ بْنِ الْمُعَلَّى . فَجَمِيعُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْخَزْرَجِ فِي عَدَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ مِائَةٌ وَخَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ إِنْسَانًا ، وَفِي عَدَدِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مِائَةٌ وَسَبْعُونَ إِنْسَانًا . وَجَمِيعُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينِ وَالْأَنْصَارِ وَمَنْ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ فِي عَدَدِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، مِنَ الْمُهَاجِرِينِ ثَلَاثَةٌ وَثَمَانُونَ رَجُلًا ، وَمِنْهُمْ مِنَ الْأَوْسِ وَاحِدٌ وَسِتُّونَ رَجُلًا ، وَمِنَ الْخَزْرَجِ مِائَةٌ وَسَبْعُونَ رَجُلًا . وَفِي عَدَدِ أَبِي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ : وَقَدْ سَمِعْتُ مَنْ يَرْوِي أَنَّهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا . وَفِي عَدَدِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتَّةَ عَشَرَ رَجُلًا .
ذِكْرُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْصَارِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ بِمِنًى
تَسْمِيَةُ النُّقَبَاءِ وَأَنْسَابِهِمْ ، وَصِفَاتِهِمْ ، وَوَفَاتِهِمْ
أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ وَاسْمُهُ مَالِكٌ ، وَهُوَ بَلِيٍّ ، حَلِيفٌ لِبَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ مَالِكِ بِنْتُ مَالِكٍ مِنْ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ ، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَشَهِدَ الْعَقَبَتَيْنِ جَمِيعًا وَبَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ كَتَبْنَا جَمِيعَ أَمْرِهِ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ .
وَمِنْ بَنِي غَنْمِ بْنِ السِّلْمِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ رَجُلٌ وَهُوَ :
سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ النَّحَّاطِ بْنِ كَعْبِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ السَّلْمِ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَطْمَةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ ، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَشَهِدَ الْعَقَبَةَ الْآخِرَةَ ، وَبَدْرًا ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ ، وَقَدْ كَتَبْنَا جَمِيعَ أَمْرِهِ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي غَنْمِ بْنِ السِّلْمِ .
وَمِنَ الْخَزْرَجِ تِسْعَةُ نَفَرٍ ، مِنْهُمْ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ رَجُلٌ
أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدَسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَيُكْنَى أَبَا أُمَامَةَ ، وَأُمُّهُ سُعَادُ ، وَيُقَالُ : الْفُرَيْعَةُ بِنْتُ رَافِعِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْجَرِ ، وَهُوَ خُدْرَةُ بْنُ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَكَانَ لِأَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ مِنَ الْوَلَدِ حَبِيبَةُ مُبَايِعَةٌ ، وَكَبْشَةُ مُبَايِعَةٌ ، وَالْفُرَيْعَةُ مُبَايِعَةٌ ، وَأُمُّهُنَّ عُمَيْرَةُ بِنْتُ سَهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَلَمْ يَكُنْ لِأَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ذَكَرٌ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ إِلَّا وَلَادَاتُ بَنَاتِهِ هَؤُلَاءِ ، وَالْعَقِبُ لِأَخِيهِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ .
<<
<
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
>
>>