الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
فوائد حديث أبي عمير لابن القاص
مسند أبي يعلى الموصلي
الأولياء لابن أبي الدنيا
اختلاف الحديث للشافعي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثالث
قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظَفَرٍ وَأُمُّهُ أُنَيْسَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ مِنَ الْخَزْرَجِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَكَانَ قَتَادَةُ يُكْنَى أَبَا عُمَرَ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ لِقَتَادَةَ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَأُمُّ عَمْرٍو ، وَأُمُّهُمَا هِنْدُ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ خَزَمَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أُبَيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْقَوَاقِلِ حُلَفَاءٌ فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ . وَعَمْرٌو وَحَفْصَةُ وَأُمُّهُمَا الْخَنْسَاءُ بِنْتُ خُنَيْسٍ الْغَسَّانَيُّ ، وَيُقَالُ : بَلْ أُمُّهُمَا عَائِشَةُ بِنْتُ جُرَيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ رَزَاحِ بْنِ ظَفَرٍ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ : وَلَيْسَ لِقَتَادَةَ الْيَوْمَ عَقِبٌ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ وَلَدِهِ عَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ ابْنَا عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، وَكَانَ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِالسِّيرَةِ وَغَيْرِهَا وَقَدِ انْقَرَضُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَقَدْ شَهِدَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِ وَرِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَأَبِي مَعْشَرٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي كِتَابِهِ فِيمَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ ، وَكَانَ قَتَادَةُ مِنَ الرُّمَاةِ الْمَذْكُورِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَرُمِيَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِيَ امْرَأَةٌ أُحِبُّهَا ، وَإِنْ هِيَ رَأَتْ عَيْنِي خَشِيتُ أَنْ تُقْذِرَنِيَ ، قَالَ : فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَاسْتَوَتْ وَرَجَعَتْ وَكَانَتْ أَقْوَى عَيْنَيْهِ وَأَصَحَّهُمَا بَعْدَ أَنْ كَبِرَ .
عُبَيْدُ بْنُ أَوْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظَفَرٍ وَيُكْنَى أَبَا النُّعْمَانِ وَأُمُّهُ لَمِيسُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ الْقَرِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَلَمَةَ مِنَ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ لَهُ عَقِبٌ ، فَانْقَرَضُوا وَذَهَبُوا ، وَشَهِدَ عُبَيْدٌ بَدْرًا ، وَيَقُولُونَ : إِنَّهُ الَّذِي أَسَرَ الْعَبَّاسَ وَنَوْفَلًا وَعَقِيلًا فَقَرَنَهُمْ فِي حَبْلٍ وَأَتَى بِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : لَقَدْ أَعَانَكَ عَلَيْهِمْ مَلَكٌ كَرِيمٌ ، وَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ مُقْرِنًا ، وَبَنُو سَلَمَةَ يَدَّعُونَ أَنَّ أَبَا الْيَسَرِ كَعْبَ بْنَ عَمْرٍو أَسَرَ الْعَبَّاسَ ، وَكَذَلِكَ كَانَ يَقُولُ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَأَجْمَعَ عَلَى ذِكْرِ عُبَيْدٍ فِي بَدْرٍ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو مَعْشَرٍ وَهَذَا عِنْدَنَا مِنْهُ وَهْمٌ أَوْ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ ، لِأَنَّ أَمْرَ عُبَيْدِ بْنِ أَوْسٍ كَانَ أَشْهَرَ فِي بَدْرٍ مِنْ أَنْ يَخْفَى .
نَصْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ رَزَاحِ بْنِ ظَفَرٍ وَيُكْنَى أَبَا الْحَارِثِ وَأُمُّهُ سَوْدَةُ بِنْتُ سَوَّادِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ ظَفَرٍ وَكَانَتْ لِأَبِيهِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ رَزَاحٍ أَيْضًا صُحْبَةٌ ، وَقَدِ انْقَرَضَ عَقِبُهُ وَذَهَبُوا ، هَكَذَا سَمَّاهُ أَبُو مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَهِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ لَمْ يَخْتَلِفُوا فِي اسْمِهِ وَنَسَبِهِ أَنَّهُ نَصْرُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُ نُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَهَذَا غَلَطٌ ، وَلَا أَظُنُّ ذَلِكَ إِلَّا مِنْ قِبَلِ رُوَاةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ .
وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي ظَفَرٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَارِقِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ تَيمِ بْنِ شُعْبَةَ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ فِرَانِ بْنِ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، هَكَذَا نَسَبَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَنَسَبَ أَخَاهُ لِأُمِّهِ مُعَتِّبَ بْنَ عُبَيْدٍ وَقَدْ شَهِدَ مَعَهُ بَدْرًا ، وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فَسَمَّاهُمَا فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا وَلَمْ يَنْسُبْهُمَا وَقَالَ : هُوَ مُعَتِّبُ بْنُ عَبْدَةَ ، وَأَمَّا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ فَلَمْ يَذْكُرْهُمَا فِي كِتَابِ النَّسَبِ بِشَيْءٍ ، وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَارِقٍ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَكَانَ فِيمَنْ خَرَجَ فِي غَزْوَةِ الرَّجِيعِ فَأَخَذَهُ الْمُشْرِكُونَ مِنْ بَنِي لِحْيَانَ فَشَدُّوهُ رِبَاطًا لِيُدْخِلُوهُ مَكَّةَ مَعَ خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ فَلَمَّا كَانَ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ قَالَ : وَاللَّهِ لَا أُصَاحِبُكُمْ ، إِنَّ لِي بِهَؤُلَاءِ أُسْوَةٌ ، يَعْنِي أَصْحَابَهُ الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَئِذٍ ، وَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ رِبَاطِهِ ثُمَّ أَخَذَ سَيْفَهُ فَانْحَازُوا عَنْهُ فَجَعَلَ يَشُدُّ فِيهِمْ وَيُفْرِجُونَ عَنْهُ ، فَرَمَوْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى قَتَلُوهُ ، فَقَبْرُهُ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ ، وَكَانَ يَوْمُ الرَّجِيعِ فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ .
وَأَخُوهُ لِأُمِّهِ مُعَتِّبُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ تَيْمِ بْنِ شُعْبَةَ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ فِرَانِ بْنِ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : هُوَ مُعَتِّبُ بْنُ عَبْدَةَ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : هُوَ مُعَتِّبُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ ظَفَرٍ ، وَأُمُّهُ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ مِنْ بَنِي كَاهِلٍ ، وَأَخُوهُ لِأُمِّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَارِقِ بْنِ عَمْرٍو الْبَلَوِيُّ حَلِيفُ بَنِي ظَفَرٍ ، فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ نَسَبُهُ فِي بَنِي ظَفَرٍ جَعَلَهُ مِنْ بَلِيٍّ لِمَكَانِ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَارِقٍ ، وَلَيْسَ لِمُعَتِّبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَقِبٌ ، وَوَرِثَهُ ابْنُ عَمِّهِ أُسَيْرُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ سَوَّادِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ ظَفَرٍ ، وَشَهِدَ مُعَتِّبُ بْنُ عُبَيْدٍ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ الرَّجِيعِ شَهِيدًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ . خَمْسَةُ نَفَرٍ .
وَمِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ
مُبَشِّرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ زَنْبَرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَأُمُّهُ نُسَيْبَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ . وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مُبَشِّرِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ وَعَاقِلِ بْنِ أَبِي الْبُكَيْرِ ، وَيُقَالُ : بَلْ بَيْنَ عَاقِلِ بْنِ أَبِي الْبُكَيْرِ وَمُجَذِّرِ بْنِ زِيَادٍ ، وَشَهِدَ مُبَشِّرٌ بَدْرًا وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، قَتَلَهُ أَبُو ثَوْرٍ .
وَأَخُوهُ رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ زَنْبَرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَأُمُّهُ نَسِيبَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَكَانَتْ لَهُ ابْنَةٌ تُدْعَى مُلَيْكَةُ تَزَوَّجَهَا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيُّ ، وَأُمُّهَا ظَبْيَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ الْعَطَّافِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَشَهِدَ رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَأَبِي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَأَخُوهُمَا أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ زَنْبَرِ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَاسْمُهُ بَشِيرٌ وَأُمُّهُ أَيْضًا نَسِيبَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ ضُبَيْعَةَ ، وَكَانَ لِأَبِي لُبَابَةَ مِنَ الْوَلَدِ السَّائِبُ ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ خِذَامِ بْنِ خَالِدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَلُبَابَةُ وَبِهَا كَانَ يُكْنَى ، تَزَوَّجَهَا زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ فَوَلَدَتْ لَهُ ، وَأُمُّهَا نَسِيبَةُ بِنْتُ فَضَالَةَ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا لُبَابَةَ مِنَ الرَّوْحَاءِ حِينَ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ ، وَكَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا .
سَعْدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : سَعْدٌ الْقَارِئُ وَيُكْنَى أَبَا زَيْدٍ وَيَرْوِي الْكُوفِيُّونَ أَنَّهُ فِيمَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَذَلِكَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ يَنْسِبَانِهِ : سَعْدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَابْنُهُ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ وَالِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَلَى بَعْضِ الشَّامِ ، وَقُتِلَ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ شَهِيدًا يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ سَنَةَ سِتَّ عَشَرَةٍ ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ بْنِ عَائِشِ بْنِ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأُمُّهُ عَمِيرَةُ بِنْتُ سَالِمِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَكَانَ لِعُوَيْمٍ مِنَ الْوَلَدِ : عُتْبَةُ ، وَسُوَيْدٌ قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ ، وَقَرَظَةُ ، وَأُمُّهُمْ أُمَامَةُ بِنْتُ بُكَيْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَدْبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضِبِ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحْدَهُ يَقُولُ : عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ بْنِ صَلْعَجَةَ ، وَلَمْ نَجِدْ صَلْعَجَةَ فِي النَّسَبِ ، وَإِنَّهُ مِنْ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ حَلِيفٌ لِبَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ غَيْرُهُ ، وَلِعُوَيْمٍ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبِدَرْبِ الْحَدَثِ ، وَعُوَيْمٌ فِي الثَّمَانِيَةِ النَّفَرِ الَّذِينَ يُرْوَى أَنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الْأَنْصَارِ بِمَكَّةَ فَأَسْلَمُوا ، وَشَهِدَ عُوَيْمٌ الْعَقَبَتَيْنِ جَمِيعًا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ وَفِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَأَبِي مَعْشَرٍ أَنَّهُ شَهِدَ الْعَقَبَةَ الْآخِرَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ .
ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَأُمُّهُ أُمَامَةُ بِنْتُ صَامِتِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ حَوْطِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَكَانَ لِثَعْلَبَةَ مِنَ الْوَلَدِ عُبَيْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ اللَّهِ وَعُمَيْرٌ وَأُمُّهُمْ مِنْ بَنِي وَاقِفٍ ، وَرِفَاعَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعِيَاضٌ وَعُمَيْرَةُ وَأُمُّهُمْ لُبَابَةُ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ مِنْ غَطَفَانَ ، وَلِثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ الْيَوْمَ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ وَمُعَتِّبِ بْنِ الْحَمْرَاءِ مِنْ خُزَاعَةَ حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومٍ ، وَشَهِدَ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ بَدْرًا ، وَأُحُدًا .
وَأَخُوهُ الْحَارِثُ بْنُ حَاطِبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَأُمُّهُ أُمَامَةُ بِنْتُ صَامِتِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَكَانَ لِلْحَارِثِ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ وَأُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ مِنْ بَنِي جَحْجَبَا وَلَهُ الْيَوْمَ عَقِبٌ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ .
رَافِعُ ابْنُ عَنْجَدَةَ وَهِيَ أُمُّهُ ، وَأَبُوهُ عَبْدُ الْحَارِثِ وَهُوَ حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ بَلِيٍّ ، وَبَلِيٌّ مِنْ قُضَاعَةَ يَدَّعِي أَنَّهُ مِنْهُمْ ، وَكَذَلِكَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ يَقُولُ ، وَكَانَ أَبُو مَعْشَرٍ وَحْدَهُ يَقُولُ : عَامِرُ بْنُ عَنْجَدَةَ . قَالُوا : وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ رَافِعِ ابْنِ عَنْجَدَةَ وَالْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَشَهِدَ رَافِعٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَلَا عَقِبَ لَهُ .
عُبَيْدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : سَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ : إِنَّ بَلِيًّا مِنْ قُضَاعَةَ يَدَّعِي أَنَّهُ مِنْهُمْ ، وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَمِنَ النَّاسِ مِنْ يَنْسُبْهُ وَيَنْسُبُ رَافِعَ ابْنَ عَنْجَدَةَ إِلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَقَدْ طَلَبْتُ وَلِادَتَهُمَا وَنَسَبَهُمَا فِي أَنْسَابِ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَلَمْ أَجِدْهُ ، وَلَيْسَ لَهُمَا عَقِبٌ ، وَشَهِدَ عُبَيْدٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ . تِسْعَةُ نَفَرٍ .
وَمِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ
عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ، وَقَيْسٌ هُوَ أَبُو الْأَقْلَحِ بْنُ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَمَةَ بْنِ ضُبَيْعَةَ وَأُمُّهُ الشَّمُوسُ بِنْتُ أَبِي عَامِرِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَمَةَ بْنِ ضُبَيْعَةَ وَكَانَ لِعَاصِمٍ مِنَ الْوَلَدِ مُحَمَّدٌ وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْفَةَ مِنْ بَنِي جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ ، مِنْ وَلَدِهِ الْأَحْوَصُ الشَّاعِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ . وَيُكْنَى عَاصِمٌ أَبَا سُلَيْمَانَ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، وَشَهِدَ عَاصِمٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَثَبَتَ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ وَلَّى النَّاسُ وَبَايَعَهُ عَلَى الْمَوْتِ ، وَكَانَ مِنَ الرُّمَاةِ الْمَذْكُورِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَتَلَ يَوْمَ أُحُدٍ مِنْ أَصْحَابِ اللِّوَاءِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ الْحَارِثَ وَمُسَافِعًا ابْنَيْ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، وَأُمُّهُمَا سُلَافَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ الشَّهِيدِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَنَذَرَتْ أَنْ تَشْرَبَ فِي قِحْفِ رَأْسِ عَاصِمٍ الْخَمْرَ وَجَعَلَتْ لِمَنْ جَاءَ بِرَأْسِهِ مِائَةَ نَاقَةٍ ، فَقَدِمَ نَاسٌ مِنْ بَنِي لِحْيَانَ مِنْ هُذَيْلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ أَنْ يُوَجِّهَ مَعَهُمْ نَفَرًا يُقْرِئُونَهُمُ الْقُرْآنَ وَيُعَلِّمُونَهُمْ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ ، فَوَجَّهَ مَعَهُمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ فِي عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا قَدِمُوا بِلَادَهُمْ قَالَ لَهُمُ الْمُشْرِكُونَ : اسْتَأْسِرُوا ، فَإِنَّا لَا نُرِيدُ قَتْلَكُمْ ، وَإِنَّمَا نُرِيدُ أَنْ نُدْخِلَكُمْ مَكَّةَ فَنُصِيبَ بِكُمْ ثَمَنًا ، فَقَالَ عَاصِمٌ : إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ لَا أَقْبَلَ جِوَارَ مُشْرِكٍ أَبَدًا ، وَجَعَلَ يُقَاتِلُهُمْ وَيَرْتَجِزُ وَرَمَى حَتَّى فَنِيَتْ نَبْلَهُ ، ثُمَّ طَاعَنَهُمْ حَتَّى انْكَسَرَ رُمْحُهُ ، وَبَقِيَ السَّيْفُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي حَمَيْتُ دِينَكَ أَوَّلَ النَّهَارِ فَاحْمِ لِي لَحْمِي آخِرَهُ . وَكَانُوا يُجَرِّدُونَ كُلَّ مَنْ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ قَاتَلَ فَجَرَحَ مِنْهُمْ رَجُلَيْنِ وَقَتَلَ وَاحِدًا وَجَعَلَ يَقُولُ : أَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ وَمِثْلِي رَامَا وَرِثْتُ مَجْدِي مَعْشَرًا كِرَامَا أُصِيبَ مَرْثَدٌ وَخَالِدٌ قِيَامَا ثُمَّ شَرَعُوا فِيهِ الْأَسِنَّةَ حَتَّى قَتَلُوهُ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَحْتَزُّا رَأْسَهُ فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ الدَّبْرَ فَحَمَتْهُ ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي اللَّيْلِ سَيْلًا أَتِيًّا فَحَمَلَهُ فَذَهَبَ بِهِ فَلَمْ يَصِلُوا إِلَيْهِ ، وَكَانَ عَاصِمٌ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَلَا يَمَسَّ مُشْرِكًا وَلَا يَمَسُّهُ ، وَكَانَ قَتْلُهُ وَقَتْلُ أَصْحَابِهِ يَوْمَ الرَّجِيعِ فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ .
مُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرِ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْعَطَّافِ بْنِ ضُبَيْعَةَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ .
أَبُو مُلَيْلِ بْنُ الْأَزْعَرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْعَطَّافِ بْنِ ضُبَيْعَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ عَمْرِو بِنْتُ الْأَشْرَفِ بْنِ الْعَطَّافِ بْنِ ضُبَيْعَةَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ .
عُمَيْرُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ الْأَزْعَرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْعَطَّافِ بْنِ ضُبَيْعَةَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحْدَهُ يَقُولُ : عَمْرُو بْنُ مَعْبَدٍ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ أَحَدُ الْمِائَةِ الصَّابِرَةِ يَوْمَ حُنَيْنٍ الَّذِينَ تَكَفَّلَ اللَّهُ تَعَالَى بِأَرْزَاقِهِمْ . أَرْبَعَةُ نَفَرٍ .
وَمِنْ بَنِي عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ
أُنَيْسُ بْنُ قَتَادَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدٍ هَكَذَا كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ يَقُولَانِ : أُنَيْسٌ ، وَكَانَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ يَقُولُ : إِلْيَاسُ ، وَكَانَ أَبُو مَعْشَرٍ يَقُولُ : أَنَسٌ ، وَهُوَ زَوْجُ خَنْسَاءَ بِنْتِ خِذَامٍ الْأَسَدِيَّةِ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ ، قَتَلَهُ أَبُو الْحَكَمِ بْنُ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيُّ ، وَلَيْسَ لِأُنَيْسٍ عَقِبٌ وَاحِدٌ .
وَمِنْ بَنِي الْعَجْلَانِ بْنِ حَارِثَةَ مِنْ بَلِيِّ قُضَاعَةَ وَهُمْ حُلَفَاءُ بَنِي زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفٍ كُلُّهُمْ
مَعْنُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُعَلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جُشَمَ بْنِ وَدْمِ بْنِ ذِبْيَانَ بْنِ هُمَيْمِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ هُنَيِّ بْنِ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَكَانَ يَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ ، وَكَانَتِ الْكِتَابَةُ فِي الْعَرَبِ قَلِيلَةٌ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مَعْنِ بْنِ عَدِيٍّ وَزَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ ، وَقُتِلَا جَمِيعًا يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدَيْنِ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ، وَلِمَعْنٍ عَقِبٌ الْيَوْمَ ، وَشَهِدَ مَعْنٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَأَخُوهُ عَاصِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَانَ يُكْنَى أَبَا بَكْرٍ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَلَهُ عَقِبٌ .
ثَابِتُ بْنُ أَقْرَمَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَرَجَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ ، وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ
زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ .
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ وَيُكْنَى أَبَا الْحَارِثِ وَلَهُ عَقِبٌ ، وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، مِنْ وَلَدِهِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَجْلَانَيُّ الْمَدَنِيُّ وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ يَرْوِيهَا مِنْ أُمُورِ النَّاسِ ، وَقَدْ لَقِيَهُ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ وَغَيْرُهُ وَرَوَى عَنْهُ ، وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا ، وَكَانَ الَّذِي قَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزِّبَعْرَى .
رِبْعِيُّ بْنُ رَافِعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، ذَكَرَهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا ، وَشَهِدَ رِبْعِيُّ أَيْضًا أُحُدًا . سِتَّةُ نَفَرٍ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>