الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم
فوائد حديث أبي عمير لابن القاص
اختلاف الحديث للشافعي
العمر و الشيب لابن أبي الدنيا
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثالث
مَالِكُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْبَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
عَبْدُ رَبِّ بْنُ حَقِّ بْنِ أَوْسِ بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، هَكَذَا اسْمُهُ وَنَسَبُهُ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَأَبِي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحْدَهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَقٍّ ، وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ : هُوَ عَبْدُ رَبِّ بْنُ حَقِّ بْنِ أَوْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَقْشِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، وَشَهِدَ عَبْدُ رَبِّ بْنُ حَقٍّ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ
زِيَادُ بْنُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مُوَدَّعَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ الرَّبْعَةِ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَابْنُ أَخِيهِ ضَمْرَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مُوَدَّعَةَ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَذَكَرُوا أَنَّ لَهُ عَقِبًا انْتَسَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَسْبَسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ الْجُهَنِيِّ .
بَسْبَسُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَرَشَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ ذِبْيَانَ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
كَعْبُ بْنُ جَمَّازِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ غَسَّانَ ، هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ فَنَسَبَاهُ إِلَى جُهَيْنَةَ ، وَأَمَّا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فَذَكَرَهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَلَمْ يَنْسُبْهُ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَرَبِ ، وَشَهِدَ كَعْبُ بْنُ جَمَّازٍ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ . تِسْعَةُ نَفَرٍ .
وَمِنْ بَنِي جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ ثُمَّ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَسَدِ بْنِ سَارِدَةَ بْنِ تَزِيدَ بْنِ جُشَمَ ثُمَّ مِنْ بَنِي حَرَامِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ وَيُكْنَى أَبَا جَابِرٍ وَأُمُّهُ الرَّبَابُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ الْقَرِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَأُمُّهَا هِنْدُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ ، وَكَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مِنَ الْوَلَدِ جَابِرٌ شَهِدَ الْعَقَبَةَ ، وَأُمُّهُ أُنَيْسَةُ بِنْتُ عَنَمَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ نَابِيءِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَّادٍ ، وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ .
خِرَاشُ بْنُ الصِّمَّةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَأُمُّهُ أُمُّ حَبِيبِ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ الْأَخْطَمِ مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ ، وَيُقَالُ لِخِرَاشٍ قَائِدُ الْفَرَسَيْنِ ، وَكَانَ لِخِرَاشٍ مِنَ الْوَلَدِ سَلَمَةُ ، وَأُمُّهُ فُكَيْهَةُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ قَيْظِيِّ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَعَائِشَةُ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ ، وَكَانَ لِخِرَاشٍ عَقِبٌ فَانْقَرَضُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ .
عُمَيْرُ بْنُ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ ، شَهِدَ بَدْرًا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ فِيمَنْ شَهِدَ عِنْدَهُمْ بَدْرًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ ، وَأُمُّهُ النُّوَارُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ نَابِيءِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ . وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عُمَيْرِ بْنِ الْحُمَامِ وَعُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ وَقُتِلَا يَوْمَ بَدْرٍ جَمِيعًا .
مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَرَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ وَكَانَ لِمُعَاذٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَأُمَامَةُ ، وَأُمُّهُمَا ثُبَيْتَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ ، شَهِدَ مُعَاذٌ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَأَخُوهُ مُعَوِّذ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامٍ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَرَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَرَامٍ ، شَهِدَ بَدْرًا فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَأَبِي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِيمَنْ شَهِدَ عِنْدَهُ بَدْرًا ، وَشَهِدَ أُحُدًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَأَخُوهُمَا خَلَّادُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامٍ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَرَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَرَامٍ ، شَهِدَ بَدْرًا فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَشَهِدَ أُحُدًا ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَأُمُّهُ الشَّمُوسُ بِنْتُ حَقِّ بْنِ أَمَةَ بْنِ حَرَامٍ ، وَكَانَ لِحُبَابٍ مِنَ الْوَلَدِ خَشْرَمٌ ، وَأُمُّ جَمِيلٍ ، وَأُمُّهُمَا زَيْنَبُ بِنْتُ صَيْفِيِّ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ مِنْ بَنِي عُبَيْدِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَالْحُبَابُ هُوَ خَالُ الْمُنْذِرِ بْنِ عَمْرٍو السَّاعِدِيِّ أَحَدُ النُّقَبَاءِ ، وَهُوَ الَّذِي قُتِلَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ ، وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَعْنَقَ لَيَمُوتَ ، وَشَهِدَ الْحُبَابُ بَدْرًا .
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ نَابِئِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ وَأُمُّهُ فُكَيْهَةُ بِنْتُ سَكَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَشَهِدَ عُقْبَةُ الْعَقَبَةَ الْأُولَى ، وَيُجْعَلُ فِي السِّتَّةِ النَّفَرِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا بِمَكَّةَ أَوَّلَ الْأَنْصَارِ الَّذِينَ لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُمْ أَحَدٌ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ : وَهُوَ الثَّبْتُ عِنْدَنَا . وَشَهِدَ عُقْبَةُ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَأُعْلِمَ يَوْمَئِذٍ بِعِصَابَةٍ خَضْرَاءَ فِي مَغْفَرِهِ ، وَشَهِدَ الْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَذَلِكَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
ثَابِتُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبِ وَأُمُّهُ أُمُّ أُنَاسِ بِنْتُ سَعْدٍ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَعْدِ هُذَيْمٍ ، ثُمَّ مِنْ قُضَاعَةَ ، وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : ثَابِتُ بْنُ الْجِذْعِ ، وَالْجِذْعُ ثَعْلَبَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِشِدَّةِ قَلْبِهِ وَصَرَامَتِهِ ، وَكَانَ لِثَابِتٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَالْحَارِثُ ، وَأُمُّ أُنَاسٍ ، وَأُمُّهُمْ أُمَامَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ مِنَ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَتْ لَهُمْ بَقِيَّةٌ فَانْقَرَضُوا . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَذُكِرَ لِي أَنَّ قَوْمًا انْتَسَبُوا إِلَيْهِ حَدِيثًا مِنَ الزَّمَانِ وَيَقُولُونَ هُوَ ثَابِتُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْجِذْعِ ، وَشَهِدَ ثَابِتٌ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَشَهِدَ ثَابِتٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْحُدَيْبِيَةَ ، وَخَيْبَرَ ، وَفَتْحَ مَكَّةَ ، وَيَوْمَ الطَّائِفِ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا .
عُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ ، وَهُوَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ : عُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لِبْدَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، وَأُمُّهُ كَبْشَةُ بِنْتُ نَابِيءِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَمِنْ مَوَالِي بَنِي حَرَامِ بْنِ كَعْبٍ
تَمِيمٌ مَوْلَى خِرَاشِ بْنِ الصِّمَّةِ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ تَمِيمٍ مَوْلَى خِرَاشِ بْنِ الصِّمَّةِ وَبَيْنَ خَبَّابٍ مَوْلَى عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، وَشَهِدَ تَمِيمٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
حَبِيبُ بْنُ الْأَسْوَدِ مَوْلًى لِبَنِي حَرَامٍ ، هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : حَبِيبُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ : حَبِيبُ بْنُ سَعْدٍ مَوْلًى لَهُمْ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَمِنْ بَنِي عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ وَهُمْ دَعْوَةٌ عَلَى حِدَةٍ
بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورِ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَأُمُّهُ خُلَيْدَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ خَالِدٍ مِنْ أَشْجَعَ ثُمَّ مِنْ بَنِي دُهْمَانَ ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَكَانَ مِنَ الرُّمَاةِ الْمَذْكُورِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ بِشْرِ بْنِ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ وَبَيْنَ وَاقِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَدِيٍّ ، وَشَهِدَ بِشْرٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْحُدَيْبِيَةَ ، وَخَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَكَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ الشَّاةِ الَّتِي أَهْدَتْهَا لَهُ الْيَهُودِيَّةُ وَكَانَتْ مَسْمُومَةً فَلَمَّا ازْدَرَدَ بِشْرٌ أُكْلَتَهُ لَمْ يَرِمْ مَكَانَهُ حَتَّى عَادَ لَوْنُهُ كَالطَّيْلَسَانِ ، وَمَاطَلَهُ وَجَعُهُ سَنَةً لَا يَتَحَوَّلُ إِلَّا مَا حُوِّلَ ، ثُمَّ مَاتَ مِنْهُ ، وَيُقَالُ : لَمْ يَرِمْ مِنْ مَكَانِهِ حَتَّى مَاتَ .
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَدِّ بْنِ قَيْسِ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ سَهْلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ ثُمَّ مِنْ بَنِي الرَّبْعَةِ ، وَأَخُوهُ لِأُمِّهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، شَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَكَانَ أَبُوهُ الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ يُكْنَى أَبَا وَهْبٍ ، وَكَانَ قَدْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، وَكَانَ مُنَافِقًا ، وَفِيهِ نَزَلَ حِينَ غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكَ : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي ، أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا } ، وَلَيْسَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَدِّ عَقِبٌ ، وَالْعَقِبُ لِأَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَدِّ بْنِ قَيْسٍ .
سِنَانُ بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَأُمُّهُ نَائِلَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ سِنَانٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، وَكَانَ لِسِنَانِ بْنِ صَيْفِيٍّ مِنَ الْوَلَدِ مَسْعُودٍ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَشَهِدَ سِنَانٌ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَأُمُّهُ بُسْرَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
الطُّفَيْلُ بْنُ مَالِكِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ الْقَيْنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَوَّادٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، وَكَانَ لِلطُّفَيْلِ بْنِ مَالِكٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَالرَّبِيعُ ، وَأُمُّهُمَا إِدَامُ بِنْتُ قُرْطِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، وَشَهِدَ الطُّفَيْلُ بْنُ مَالِكٍ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَكَانَ لَهُ عَقِبٌ فَانْقَرَضُوا وَدَرَجُوا .
الطُّفَيْلُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَأُمُّهُ خَنْسَاءُ بِنْتُ رِئَابِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ وَهِيَ عَمَّةُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِئَابٍ ، وَشَهِدَ الطُّفَيْلُ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَجُرِحَ بِأُحُدٍ ثَلَاثَةَ عَشَرَ جُرْحًا ، وَشَهِدَ الْخَنْدَقَ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، قَتَلَهُ وَحْشِيُّ فَكَانَ يَقُولُ : أَكْرَمَ اللَّهُ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَالطُّفَيْلَ بْنَ النُّعْمَانِ بِيَدَيَّ وَلَمْ يُهِنِّي بِأَيْدِيهِمَا ، يَعْنِي أُقْتَلْ كَافِرًا ، وَكَانَ لِلطُّفَيْلِ بْنِ النُّعْمَانِ مِنَ الْوَلَدِ بِنْتٌ يُقَالُ لَهَا الرُّبَيِّعُ تَزَوَّجَهَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ ، وَأُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ قُرْطِ بْنِ خَنْسَاءِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَلَيْسَ لِلطُّفَيْلِ بْنِ النُّعْمَانِ عَقِبٌ .
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ وَيُكْنَى أَبَا يَحْيَى ، وَأُمُّهُ حُمَيْمَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَعْبِ بْنِ الْقَيْنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَوَّادٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، وَكَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بِنْتٌ يُقَالُ لَهَا أَيْضًا حُمَيْمَةُ ، وَأُمُّهَا الرُّبَيِّعُ ، وَهِيَ الرُّبَيِّعُ بِنْتُ الطُّفَيْلِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
<<
<
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
>
>>