الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الطبقات الكبير لابن سعد
من وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيوية
الجوع لابن أبي الدنيا
الأدب المفرد للبخاري
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثالث
زَيْدُ بْنُ وَدِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ جُزَيِّ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى ، وَأُمُّهُ أُمُّ زَيْدٍ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي الْجَرْبَاءِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى ، وَكَانَ لِزَيْدِ بْنِ وَدِيعَةَ مِنَ الْوَلَدِ سَعْدٌ ، وَأُمَامَةُ ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ ، وَأُمُّهُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ سَهْلِ بْنِ صَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى ، وَكَانَ سَعْدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ وَدِيعَةَ قَدْ قَدِمَ الْعِرَاقَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَنَزَلَ بِعَقَرْقُوفَ فَصَارَ وَلَدَهُ بِهَا ، يُقَالُ لَهُمْ بَنُو عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ وَدِيعَةَ ، وَلَيْسَ بِالْمَدِينَةِ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، وَشَهِدَ زَيْدُ بْنُ وَدِيعَةَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا .
رِفَاعَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى ، هَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : وَكَانَ رِفَاعَةُ يُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَانَ زَيْدٌ جَدُّ رِفَاعَةَ يُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ ، فَيُقَالُ : رِفَاعَةُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : هُوَ رِفَاعَةُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ ، وَاسْمُ أَبِي الْوَلِيدِ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى ، وَأُمُّهُ أُمُّ رِفَاعَةَ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى ، وَكَانَ لِرَفَاعَةَ بْنِ عَمْرٍو أَوْلَادٌ فَانْقَرَضُوا ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مَعْشَرٍ وَبَعْضِ نُسَخِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ : رِفَاعَةُ بْنُ الْهَافِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدٍ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَشَهِدَ رِفَاعَةُ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
مَعْبَدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ قُشْعُرِ بْنِ الْفَدْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى وَيُكْنَى أَبَا خَمِيصَةَ ، هَكَذَا قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ : يُكْنَى أَبَا عُصَيْمَةَ ، شَهِدَ مَعْبَدٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي سَالِمٍ الْحُبْلَى بْنِ غَنْمٍ
عُقْبَةُ بْنُ وَهْبِ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ الْجَعْدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ جُشَمَ بْنِ عَوْفِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ مِنْ مُضَرٍ ، أَسْلَمَ عُقْبَةُ فِي أَوَّلِ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَشَهِدَ الْعَقَبَتَيْنِ جَمِيعًا فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا وَلَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ مَعَهُ حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَاجَرَ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَيُقَالُ لِعُقْبَةَ أَنْصَارِيُّ مُهَاجِرِيُّ ، وَلَهُ عَقِبٌ ، وَهُمْ مَعَ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ وَدِيعَةَ بِعَقَرْقُوفَ ، وَشَهِدَ عُقْبَةُ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَيُقَالُ إِنَّ عُقْبَةَ بْنَ وَهْبٍ هُوَ الَّذِي نَزَعَ الْحَلَقَتَيْنِ مِنْ إِجْنَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَيُقَالُ : بَلْ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ نَزَعَهُمَا فَسَقَطَتْ ثَنِيَّتَاهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ نَرَى أَنَّهُمَا جَمِيعًا عَالَجَاهُمَا فَأَخْرَجَاهُمَا .
عَامِرُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
عَاصِمُ بْنُ الْعُكَيرِ حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ مُزَيْنَةَ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ .
وَمِنَ الْقَوَاقِلَةِ وَهُمْ بَنُو غَنْمٍ وَبَنُو سَالِمٍ ابْنَيْ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ
عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ وَيُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ ، وَأُمُّهُ قُرَّةُ الْعَيْنِ بِنْتُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ لِعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ مِنَ الْوَلَدِ : الْوَلِيدُ ، وَأُمُّهُ جَمِيلَةُ بِنْتُ أَبِي صَعْصَعَةَ ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ زَيْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَأُمُّهُ أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَشَهِدَ عُبَادَةُ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَأَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ ، وَشَهِدَ عُبَادَةُ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ عُبَادَةُ عَقَبِيًّا نَقِيبًا بَدْرِيًّا أَنْصَارِيًّا .
وَأَخُوهُ أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ ، وَأُمُّهُ قُرَّةُ الْعَيْنِ بِنْتُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ ، وَكَانَ لِأَوْسٍ مِنَ الْوَلَدِ الرَّبِيعُ وَأُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفٍ وَهِيَ الْمُجَادِلَةُ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا الْقُرْآنَ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ وَمَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ ، وَشَهِدَ أَوْسٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَقِيَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَهْرًا ، وَذُكِرَ أَنَّهُ أَدْرَكَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ .
النُّعْمَانُ بْنُ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دَعْدِ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ وَثَعْلَبَةُ بْنُ دَعْدٍ هُوَ الَّذِي يُسَمَّى قَوْقَلٌ ، وَكَانَ قَوْقَلٌ لَهُ عِزٌّ ، وَكَانَ يَقُولُ لِلْخَائِفِ إِذَا جَاءَهُ : قَوْقِلْ حَيْثُ شِئْتَ فَإِنَّكَ آمِنٌ ، فَسُمِّيَ بَنُو غَنْمٍ وَبَنُو سَالِمٍ كُلُّهُمْ بِذَلِكَ قَوَاقِلَةً ، وَكَذَلِكَ هُمْ فِي الدِّيوَانِ يُدْعَوْنَ بَنِي قَوْقَلٍ ، وَشَهِدَ النُّعْمَانُ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، قَتَلَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ، وَلَيْسَ لِلنُّعْمَانِ بْنِ مَالِكٍ عَقِبٌ ، هَذَا قَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ : الَّذِي شَهِدَ بَدْرًا هُوَ النُّعْمَانُ الْأَعْرَجُ بْنُ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ ، وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا ، وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ ذِيَادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَمْزَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَارَةَ بْنِ مَالِكٍ مِنْ بَنِي غُضَيْنَةَ مِنْ بَلِيٍّ حَلِيفٌ لَهُمْ وَهِيَ أُخْتُ الْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ ، وَالَّذِي يُدْعَى قَوْقَلٌ هُوَ النُّعْمَانُ بْنُ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دَعْدِ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ الَّذِي ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَلَمْ يَشْهَدْ ذَاكَ بَدْرًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَقَدْ ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ نَسَبَ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دَعْدٍ ، وَنَسَبَ النُّعْمَانِ الْأَعْرَجِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَصْرَمَ فِي كِتَابِ نَسَبِ الْأَنْصَارِ وَذَكَرَ أَوْلَادَهُمَا وَمَا وَلَدُوا .
مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ بْنِ مِرْضَخَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَأُمُّهُ عَمِيرَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ لِمَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ مِنَ الْوَلَدِ الْفُرَيْعَةُ وَأُمُّهَا جَمِيلَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمِ الْحُبْلَى بْنِ غَنْمٍ ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ ، وَشَهِدَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ : لَمْ يَشْهَدْ مَالِكٌ الْعَقَبَةَ .
نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ مَالِكُ بْنُ الْعَجْلَانِ سَيِّدَ الْخَزْرَجِ فِي زَمَانِهِ هُوَ ابْنُ خَالَةِ أُحَيْحَةَ بْنِ الْجُلَاحِ . وَشَهِدَ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
عِتْبَانُ بْنُ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأُمُّهُ مِنْ مُزَيْنَةَ ، وَكَانَ لِعِتْبَانَ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأُمُّهُ لَيْلَى بِنْتُ رِئَابِ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ رِئَابِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ .
مُلَيْلُ بْنُ وَبَرَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمٍ ، وَكَانَ لِمُلَيْلٍ مِنَ الْوَلَدِ زَيْدٌ ، وَحَبِيبَةُ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ زَيْدِ بِنْتُ نَضْلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمٍ ، وَهِيَ عَمَّةُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ ، وَشَهِدَ مُلَيْلٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
عِصْمَةُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمٍ ، وَكَانَ لِعِصْمَةَ مِنَ الْوَلَدِ ابْنَتَانِ يُقَالُ لَهُمَا : عَفْرَاءُ وَأَسْمَاءُ تَزَوَّجَتَا فِي الْأَنْصَارِ ، وَشَهِدَ عِصْمَةُ بَدْرًا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ فِيمَنْ شَهِدَ عِنْدَهُمَا بَدْرًا . قَالُوا : وَشَهِدَ أُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَقَدِ انْقَرَضَ أَيْضًا وَلَدُ خَالِدِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدٍ وَدَرَجُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ .
ثَابِتُ بْنُ هَزَّالِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَرْبُوسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، شَهِدَ ثَابِتٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَكَانَ لَهُ عَقِبٌ فَانْقَرَضُوا ، وَقَدِ انْقَرَضَ أَيْضًا وَلَدُ لَوْذَانَ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ وَدَرَجُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ .
الرَّبِيعُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَأَخُوهُ وَذَفَةُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ سَالِمٍ شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ الرَّبِيعَ وَوَذَفَةَ ابْنَيْ إِيَاسَ فِي كِتَابِ نَسَبِ الْأَنْصَارِ ، وَلَمْ يُولِدْ عَمْرَو بْنَ غَنْمِ بْنِ أُمَيَّةَ .
وَمِنْ حُلَفَاءِ الْقَوَاقِلَةِ مِنْ بَنِي غُضَيْنَةَ ، وَهُمْ بَنُو عَمْرِو بْنِ عَمَّارَةَ ، وَغُضَيْنَةُ أُمٌّ لَهُمْ مِنْ بَلِيٍّ فَنُسِبُوا إِلَيْهَا
الْمُجَذَّرُ بْنُ ذِيَادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَمْزَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمَّارَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بَثِيرَةَ بْنِ مَشْنُوءَ بْنِ الْقَسْرِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ عَوْذِ مَنَاةَ بْنِ نَاجِ بْنِ تَيْمِ بْنِ إِرَاشَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبِيلَةَ بْنِ قِسْمِيلِ بْنِ فَرَانِ بْنِ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ وَكَانَ اسْمُ الْمُجَذَّرِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَهُوَ قَتَلَ سُوَيْدَ بْنَ الصَّامِتِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهَيَّجَ قَتْلُهُ وَقْعَةَ بُعَاثَ ، ثُمَّ أَسْلَمَ الْمُجَذَّرُ بْنُ ذِيَادِ وَالْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ وَبَيْنَ عَاقِلِ بْنِ أَبِي الْبُكَيْرِ ، وَكَانَ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ يَطْلُبُ غُرَّةَ الْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ لِيَقْتُلَهُ بِأَبِيهِ ، وَشَهِدَا جَمِيعًا أُحُدًا فَلَمَّا جَالَ النَّاسُ تِلْكَ الْجَوْلَةِ أَتَاهُ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ مِنْ خَلْفِهِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَقَتَلَهُ غِيلَةً ، فَأَتَى جِبْرِيلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ قَتَلَ الْمُجَذَّرَ بْنَ ذِيَادٍ غِيلَةً ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْتُلَهُ بِهِ ، فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ بِالْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ ، وَكَانَ الَّذِي ضَرَبَ عُنُقَهُ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُوَيْمَ بْنَ سَاعِدَةَ عَلَى بَابِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ ، وَلِلْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ
عَبْدَةُ بْنُ الْحَسْحَاسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَمْزَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمَّارَةَ بْنِ مَالِكٍ ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ الْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ وَأَخُوهُ لِأُمِّهِ ، هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ : عَبْدَةُ بْنُ الْحَسْحَاسِ ، وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو مَعْشَرٍ فَقَالَا : عُبَادَةُ بْنُ الْخَشْخَاشِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسُ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
بَحَّاثُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَزْمَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمَّارَةَ بْنِ مَالِكٍ شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَزْمَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمَّارَةَ بْنِ مَالِكٍ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ .
عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ مِنْ بَهْرَاءَ حَلِيفٌ لِبَنِي غُضَيْنَةَ
عَمْروُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمَ ، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ غَسَّانَ . شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَتُوُفِّيَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ . سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا .
وَمِنْ بَنِي سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ
الْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خُنَيْسِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَكَانَ الْمُنْذِرُ يَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ ، وَكَانَتِ الْكِتَابَةُ فِي الْعَرَبِ قَلِيلًا ، ثُمَّ أَسْلَمَ فَشَهِدَ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَكَانَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمُنْذِرِ بْنِ عَمْرٍو وَطُلَيْبِ بْنِ عُمَيْرٍ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فَقَالَ : آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمُنْذِرِ بْنِ عَمْرٍو وَبَيْنَ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَيْفَ يَكُونُ هَذَا هَكَذَا ، وَإِنَّمَا آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ قَبْلَ بَدْرٍ ، وَأَبُو ذَرٍّ يَوْمَئِذٍ غَائِبٌ عَنِ الْمَدِينَةِ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا وَلَا أُحُدًا وَلَا الْخَنْدَقَ ، وَإِنَّمَا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَقَدْ قَطَعَتْ بَدْرٌ الْمُؤَاخَاةَ حِينَ نَزَلَتْ آيَةُ الْمِيرَاثِ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ ذَلِكَ كَانَ . وَشَهِدَ الْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَبَعْثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمِيرًا عَلَى أَصْحَابِ بِئْرِ مَعُونَةَ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا في صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَعْنَقَ الْمُنْذِرُ لِيَمُوتَ يَقُولُ : مَشَى إِلَى الْمَوْتِ وَهُوَ يَعْرِفُهُ ، وَلَيْسَ لِلْمُنْذِرِ عَقِبٌ .
أَبُو دُجَانَةَ وَاسْمُهُ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، وَأُمُّهُ حَزْمَةُ بِنْتُ حَرْمَلَةَ مِنْ بَنِي زِعْبٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَكَانَ لِأَبِي دُجَانَةَ مِنَ الْوَلَدِ خَالِدٌ ، وَأُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ الْأَجَشِّ مِنْ بَنِي بَهْزٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ أَبِي دُجَانَةَ وَعُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، وَشَهِدَ أَبُو دُجَانَةَ بَدْرًا وَكَانَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ بَدْرٍ عِصَابَةٌ حَمْرَاءُ .
أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ اليَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَبَلِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، وَكَانَ لِأَبِي أُسَيْدٍ مِنَ الْوَلَدِ أُسَيْدٌ الْأَكْبَرُ ، وَالْمُنْذِرُ ، وَأُمُّهُمَا سَلَامَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، وَغَلِيظُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ ، وَأُمُّهُ سَلَامَةُ بِنْتُ ضَمْضَمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَكَنٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ مِنْ قَيْسٍ ، وَأُسَيْدٌ الْأَصْغَرُ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَمَيْمُونَةُ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحَكَمِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي قَشْبَةَ ، وَحَبَّانَةُ وَأُمُّهَا الرَّبَابُ مِنْ بَنِي مُحَارِبِ بْنِ خَصَفَةَ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ ، وَحَفْصَةُ ، وَفَاطِمَةُ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ ، وَحَمْزَةُ ، وَأُمُّهُ سَلَامَةُ بِنْتُ وَالَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَكَنِ بْنِ خَدِيجٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ ، وَشَهِدَ أَبُو أُسَيْدٍ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ مَعَهُ رَايَةُ بَنِي سَاعِدَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ .
<<
<
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
>
>>